من أكرم إلى ياسر في مسلسل برغم القانون.. لماذا ينجذب الممثلون لأدوار الشر؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حظى مسلسل برغم القانون باهتمام جماهيري كبير على منصات التواصل الاجتماعي منذ عرض الحلقات الأولى، إذ توحد المشاهدين مع ليلى (إيمان العاصي) التي تحارب في كل الجهات من أجل الحصول على حقها وحق أبنائها، من زوجها أكرم (محمد القس)، الذي ارتكب كمًا مهولًا من الجرائم، بداية من الإيذاء النفسي لأقرب الناس إليه، حتى الخيانة والكذب وصولًا إلى التزوير والقتل.
مشاعر الكراهية الشديدة التي يكنها الجمهور لـ«أكرم» ضمن أحداث مسلسل برغم القانون، ما هي إلا شهادة نجاح للفنان محمد القس الذي أجاد تجسيد الشخصية بمصداقية شديدة، وتوحد معها الجمهور إلى أقسى درجة.
ومن جانبه كشف «القس» في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أنَّه لم يشعر بالخوف من تجسيد أدوار الشر بل على العكس تمامًا، يراها أدوار مغرية للغاية، إذ أنَّه يسعى طوال الوقت للهروب من الأدوار النمطية، ويسعى للتنوع في أعماله طوال الوقت، ويعتبر الفنان الراحل عادل أدهم، هو النجم المفضل بالنسبة له في تلك المنطقة من أدوار الشر.
ولم يكن «أكرم» هو نموذج الشر الوحيد في مسلسل برغم القانون، إذ نجح الفنان وليد فواز في تجسيد شخصية «ياسر»، التي كان يوجد بها أيضًا لمحة مختلفة من الشر، ما بين البخل والغيرة والتدني في التعامل مع عائلته، جعلت الجمهور يكرهها أيضًا بشكل كبير منذ عرض الحلقات الأولى من العمل، وأثبتت تعليقات الجمهور أنَّ «فواز» أصبح من أهم الممثلين في تلك «المنطقة الشريرة» الفترة الأخيرة بعد ما وصفوا أداءه التمثيلي بـ«السهل الممتنع».
وفي تصريحات سابقة لـ«الوطن»، كشف الفنان وليد فواز أنَّه في البداية لم يكن يحب أداء الشخصيات الشريرة، أو كما يطلق عليها على حد تعبيره «antihero» أي الشخصية التي تفتقر إلى المواصفات البطولية والمثالية، خوفًا من كره الجمهور وهو الأمر الذي وصفه بـ«الجبن الفني»، ولكن تغيرت مفاهيمه بشكل كبير بعد ذلك.
وأوضح وليد فواز أنَّه يجد متعة في تقديم الأدوار المضادة لدور البطل، لأنه يكون بها جوانب شيقة للغاية، وهذا لا يعني أنَّ يكون مقتنعًا بأفكارها ومبادئها، ولكن يتبناها بشكل موقت حتى يستطيع التعبير عنها وتجسيدها على الشاشة، متابعًا: «أحب مدرسة عادل أدهم، توفيق الدقن، فريد شوقي، واستيفان روستي في الشر التي تقوم على الشرير خفيف الدم».
موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل برغم القانونومن المقرر أنَّ تُعرض الحلقة الأخيرة من مسلسل برغم القانون على منصة WATCH IT غدًا الأربعاء، بشكل حصري لمشتركي المنصة الإلكترونية، في تمام الساعة الـ8 مساء، وذلك قبل 24 ساعة من موعد عرضها تلفزيونيًا، بينما تعرض الحلقة على قناة ON في تمام الساعة الـ7:30 من مساء يوم الخميس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد القس وليد فواز برغم القانون مسلسل برغم القانون مسلسل برغم القانون ولید فواز
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال برغم الهزيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في حسم تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم خسارته أمام مضيفه أستون فيلا الإنجليزي بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء على ملعب "فيلا بارك"، ضمن إياب الدور ربع النهائي من البطولة القارية.
بهذه النتيجة، يتفوّق باريس سان جيرمان في مجموع المباراتين بنتيجة 5-4، بعدما كان قد فاز ذهابًا في "حديقة الأمراء" بثلاثة أهداف مقابل هدف.
بداية مثيرة وتقدم مبكر لباريسدخل باريس اللقاء بقوة هجومية واضحة، وتمكن من افتتاح التسجيل مبكرًا عبر النجم المغربي أشرف حكيمي في الدقيقة 11 بعد انطلاقة سريعة وتسديدة دقيقة باغتت الحارس الإنجليزي.
ولم يكتفِ الفريق الباريسي بذلك، بل واصل ضغطه وأحرز الهدف الثاني في الدقيقة 27 عبر نونو مينديش، الذي استغل تمريرة ذكية من عثمان ديمبيلي ليضاعف التقدم ويُصعّب مهمة أصحاب الأرض.
عودة شرسة لأستون فيلا في الشوط الثانيرغم التأخر بهدفين، لم يستسلم أستون فيلا، وبدأ في الشوط الثاني بتنظيم هجومي فعال بقيادة المدرب أوناي إيمري.
ونجح الفريق في تقليص الفارق في الدقيقة 34 عبر تسديدة متقنة من يوري تيليمانس بعد تمريرة حاسمة من القائد جون مكجين.
وفي الدقيقة 55، أضاف مكجين نفسه الهدف الثاني للفريق الإنجليزي بعد كرة عرضية من باو توريس، ليشعل المدرجات ويعطي الأمل في العودة.
وبعدها بدقيقتين فقط، جاء الهدف الثالث عن طريق إرزي كونسا بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من ماركوس راشفورد، ليقلب الطاولة مؤقتًا على الضيوف.
الخبرة تحسم التأهل للفريق الفرنسيرغم ضغط أستون فيلا المتواصل في الدقائق الأخيرة ومحاولات إدراك الهدف الرابع الذي كان سيضمن له التأهل، نجح لاعبو باريس سان جيرمان في امتصاص الحماس والسيطرة على الكرة في وسط الملعب للحفاظ على النتيجة التي منحتهم بطاقة العبور إلى نصف النهائي.
بهذا الفوز الصعب، يواصل الفريق الباريسي حلمه الكبير نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بينما يودع أستون فيلا البطولة مرفوع الرأس بعد أداء مشرف.