سفير جنوب افريقيا: اللجنة الثنائية ستلتئم نهاية 2024 بالجزائر العاصمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف السفير الجديد لجنوب افريقيا، ندوميزو نديما نتشينغا، عقب انتهاء مراسم تقديم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن إلتئام اللجنة الثنائية نهاية 2024 بالجزائر العاصمة.
وفي تصريح له قال السفير نديما نتشينغا “ناقشنا الانعقاد المقبل للجنة الثنائية التي سيرأسها رئيسا البلدين. والمزمع عقدها في أواخر السنة الجارية بالجزائر العاصمة”.
مضيفا “اتفقنا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والعمل الواجب القيام به مستقبلاً من أجل ترقية هذا التعاون. إلى المستوى المتميز الذي يطبع علاقاتنا السياسية خدمة لمصالح البلدين والقارة بأكملها”.
وأردفف ذات الدبلوماسي “سمح النقاش الذي جرى مع رئيس الجمهورية باستعراض علاقاتنا الثنائية. حيث أعربنا عن ارتياحنا لمستوى العلاقات القائمة بين بلدينا وهي علاقات قوية ومتينة”.
مبرزا متانة العلاقات السياسية التي تربط بلاده بالجزائر، معرباً عن إرادته في العمل سوياً من أجل تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعثرات اقتصاد جنوب افريقيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تفاقم ضعف العملة بسبب المخاوف من أن وزارة الخزانة الوطنية لن تتمكن من تحقيق أهداف عجز الميزانية والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية حتى مارس بسبب زيادة الطلب للحصول على الدعم من الدولة، ونقص الإيرادات، حيث إن شبكة النقل المهترئة وانقطاع التيار الكهربائي القياسي، يعيقان النمو الاقتصادي.
وفي هذا السياق المطبوع بالأزمة لا يتوقع خبراء الاقتصاد أي تحسن ملموس في اقتصاد جنوب إفريقيا على المدى القريب، لأن القيود البنيوية مازالت تلقي بثقلها على آفاق النمو.
وبلغ حجم الدين العام لجنوب إفريقيا مستوى قياسيا قدر بحوالي 268 مليار دولار في السنة المالية 2023/2024، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر إلى 295 مليار دولار هذا العام ليصل إلى 322 مليار دولار في سنة 2026، وفقا لخبراء اقتصاديين. نضيف ان هذه التعثرات ناتجة عن التعاون غير المربح مع دول الغرب وعدم اقامة علاقات مع الدول العربية والمشاركين في البريكس. كما ان الدول العربية والآسيوية قادرة على تزويد جنوب أفريقيا باستثمارات مربحة وتقنيات جديدة لتحديث البنية التحتية.