"أطباء بلا حدود" تعلق عملياتها في إحدى مدن بوركينا فاسو لانعدام الأمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان لها أمس تعليق أنشطتها في مدينة دجيبو الواقعة في شمال بوركينا فاسو والمحاطة بالجماعات الإرهابية.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية، مشيرا إلى استهداف الهياكل الطبية مرتين - في نوفمبر ويوليو الماضيين - ما أسفر عن مصرع طفل بالرصاص، وتعرض المرافق الصحية ونقاط مياه الشرب للتخريب أو إطلاق النار بالرشاشات، إلا أن الموت الوحشي لأحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود في دجيبو، في 2 سبتمبر، في ظروف لا تزال غير واضحة، دفع المنظمة غير الحكومية للانسحاب مؤقتًا من هذه المدينة الواقعة في شمال بوركينا فاسو.
ويقدم قرار المنظمة دليلًا جديدًا على الصعوبات اليومية التي تواجهها المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية في توفير الدعم المادي والصحي والغذائي للسكان الواقعين فريسة للإرهاب في البلاد.
ومع ذلك، فإن انعدام الأمن الذي يؤثر على العمليات وعلى أعضاء المنظمات غير الحكومية لا يتعلق بمنطقة بعينها وإنما يشمل جميع أنحاء البلاد، ففي 5 سبتمبر، على سبيل المثال، اختفى اثنان من موظفي منظمة العمل ضد الجوع في واجادوجو، قبل أن يظهرا من جديد بعد أسبوعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت
كشف تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود، بعنوان: " غزة : العيش في مصيدة للموت"، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والحصار الخانق.
وأشار التقرير إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شامال، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وأشار إلى أن المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة أجرت ما لا يقل عن 27500 استشارة مرتبطة بالعنف، و7500 تدخل جراحي، ما يعكس زيادة كبيرة في الإصابات والأمراض، مؤكدا أن الاحتلال أجبر نحو 1.9 مليون شخص من سكان شمال غزة على الهجرة قسرا، ما أدى إلى تفاقم الظروف الصحية، حيث يعيش الكثير في بيئات غير صحية وتُسهّل انتشار الأمراض.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حقوق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
المصدر : وكالة سوا