اطلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار إير، على المشروعات والخطط والأنشطة التي تنفذها منظمة العمل الدولية. وأشاد، خلال لقائه الاثنين بمدير المنظمة القُطري، السيد خامبولا ندايا، في مكتبه ببورتسودان، وبحضور وزير العمل والإصلاح الإداري المكلف، أحمد علي عبدالرحمن، بالأفكار والبرامج التي تم مناقشتها، خاصة فيما يتعلق بفتح مكتب للمنظمة في السودان.
من جهته، أوضح مدير منظمة العمل الدولية أن مهام المنظمة في السودان تتمثل في ثلاثة جوانب: تقييم الوضع الحالي في البلاد، تقديم المساعدة للأشخاص المتأثرين بالحرب، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. إضافةً إلى ذلك، تعمل المنظمة على تدريب مهني لتطوير المهارات تحضيرًا لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الحرب، وتعزيز القدرات المؤسسية وتدريب العاملين لدعم هياكل المنظمة. وأشار إلى تأثيرات الحرب، بما في ذلك إغلاق الشركات وفقدان الممتلكات والدخل، وهو ما تسعى المنظمة لمعالجته بالتعاون مع شركائها ووكالات الأمم المتحدة.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع -اليوم السبت- وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة فرناندو أرياس المدير العام للمنظمة، وذلك في أول زيارة رسمية يقوم بها لدمشق منذ الإطاحة ببشار الأسد المتهم باستخدام أسلحة كيميائية خلال النزاع في بلاده الذي امتد 13 عاما.
وأفادت الرئاسة السورية -في بيان- بأن الشرع برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني استقبلا وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة المدير العام للمنظمة.
وأرفقت الرئاسة البيان بصور لأرياس وهو يصافح الشرع والشيباني كلا على حدة، إضافة إلى صورة للقاء موسع بين الجانبين.
ولم تذكر الرئاسة في منشورها مزيدا من التفاصيل حول اللقاء، غير أنه يأتي بعد طلب سابق من المنظمة للسلطات الجديدة في سوريا بتأمين جميع المواقع المعنية، وحماية أي وثائق ذات صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السابق.
وكان أرياس حذر في ديسمبر/كانون الأول الماضي من أن الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية سورية بعد سقوط الأسد، ومنها ما قد يكون مرتبطا بالأسلحة الكيميائية، ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلّة قيّمة. وأقرّ بأن لا معلومات حول إذا ما كانت هناك مواقع متضرّرة.
إعلانجدير بالذكر أن سوريا في عهد النظام السوري السابق وافقت بضغط روسي وأميركي، يوم 13 سبتمبر/أيلول 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.
وفي الشهر نفسه، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118، الذي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية، والذي جاء بعد شهر من الهجوم الذي نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ويوم 21 أبريل/نيسان 2021، قررت الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا، وذلك بعد أن أثبتت المنظمة استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات وقعت في اللطامنة بحماة في مارس/آذار 2017، وفي سراقب بإدلب في فبراير/شباط 2018.