مدحت شلبي يوجه رسائل نارية لمجلس الزمالك ومصطفى شلبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شن الإعلامي مدحت شلبي، هجوماً عنيفاً على مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبب أزمة ثلاثي الأبيض التي نشبت خلال مباراة بيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر المحلي.
وقال "شلبي" خلال برنامجه "يا مساء الأنوار" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "امبارح عرضنا فيديو خاص بمشادة لاعبي الزمالك مع أفراد الأمن خلال مباراة بيراميدز".
وأضاف: "عندي رسائل لحسين لبيب، حضرتك من أسبوع قولت احنا أكبر قلعة رياضية في مصر".
وأكمل: "مش مفروض أكبر قلعة رياضية في مصر كان أولى أنها تأخذ عدة قرارات بعد واقعة نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي، الأول هو تقديم اعتذار رسمي وترحل اللاعبين إلى القاهرة وتوقع غرامة مالية عليهم، بدل من التويتة التي كتبها أحمد سالم المتحدث الرسمي للنادي".
وتابع: "لغت الانسحاب أصبحت اللغة الرسمية لمجلس الزمالك خلال الفترة الماضية، فخلال سنة من تولي إدارة النادي حضرتك هددت بالانسحاب 3 مرات، وحصل وانسحب من قبل أمام الأهلي في بطولة الدوري، رئيس الزمالك والأهلي مفروض أنه راجل دولة".
وواصل: " تصرف مصطفى شلبي بنشر "ستوري" عبر موقع السوشيال ميديا لا يليق، وهذا يدل أن حضرتك ملكش أي سيطرة على اللاعبين، فكان لابد من إصدار تعليمات بعدم التعليق عن الأزمة وعدم كتابة أي شيء عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
واختتم: "مصطفى شلبي كان اسوأ لاعب في لقاء بيراميدز، وبعد استبداله اعترض بشكل غير لائق وهذا يدل أن الفريق يفتقد للانضباط"
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور لافت، مشيرًا إلى أن إيران ستتجنب إنتاج قنبلة نووية إذا قبلت الولايات المتحدة شروطها، بما في ذلك تعويض إيران عن الأضرار السابقة.
وقال لاريجاني في تغريدة: "إذا أرادت الإدارة الأمريكية من إيران الامتناع عن صنع قنبلة، فعليها قبول شروط إيران وتقديم التنازلات الضرورية، بما في ذلك تعويضها عن الأضرار، بدلاً من إصدار مطالب أحادية".
مقترحات وشروط جديدة
وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، أكد لاريجاني أن إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد يتضمن تعهدًا بعدم إنتاج أسلحة نووية مع الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، ووجه رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلًا: “لديكم خياران فقط: إما العودة إلى الاتفاق النووي (JCPOA) الذي تم الاتفاق عليه سابقًا، أو التفاوض على اتفاق جديد بناءً على شروط إيران”، مشيرًا إلى أن إيران قد زادت تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 60%، وهو مستوى يقل عن عتبة السلاح النووي لكنه يثير قلق القوى الغربية.
رسائل دبلوماسية ودور جديد
عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بدور بارز قد تشير إلى توجه القيادة الإيرانية لمنحه دورًا أكبر في الملفات الدبلوماسية، لا سيما المتعلقة بالملف النووي.
وقام لاريجاني مؤخرًا بزيارات رفيعة المستوى إلى سوريا ولبنان وسط تصاعد الضغوط الإقليمية، حيث نقل رسائل شخصية من علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين بارزين.
ضغط دولي متزايد
تزامنت هذه التطورات مع تصعيد الضغط الدولي على إيران، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب طهران بتحسين تعاونها مع الوكالة، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تفعيل أجهزة طرد مركزي متقدمة كإجراء انتقامي.
ورغم هذه التوترات، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية عبر دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة طهران، وجاءت الزيارة بعد تصاعد المخاوف من عودة حملة العقوبات القصوى التي ميزت فترة ترامب الأولى.
هل تعود المفاوضات؟
تواجه إيران وإدارة ترامب المقبلة مسارًا معقدًا، حيث تلوح فرصة لإعادة المفاوضات ولكن ضمن شروط صعبة ومع استمرار التوترات الإقليمية والدولية.