هل ستشهد محكمة مطروح اليوم حضور اللاعب أحمد فتوح لقفص الاتهام
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تنعقد اليوم الجلسة الثالثة لمحاكمة لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك أحمد فتوح بمحكمة جنايات مطروح، والمتهم بدهس أمين شرطة على طريق مروري بالعلمين، وتأتي هذه الجلسة بعد جلستين سابقتين بحضور "فتوح" داخل قفص الاتهام ودون تصالح بينه وبين أسرة أمين الشرطة وعرض دية شرعية وختامًا بإخلاء سبيل اللاعب أحمد فتوح بكفالة قدرها 50 ألف جنيه.
وكانت قد استمعت محكمة جنايات مطروح برئاسة المستشار أمجد السيد عوض، في الجلسة السابقة، لدفاع المتهم أحمد فتوح لاعب الزمالك، المحامي أشرف عبد العزيز، في محاكمته بتهمة تعاطي المخدرات ودهس أمين شرطة المدعو أحمد الشبكي من داخل المحكمة بمحافظة مطروح.
وقدم "عبد العزيز " أثناء دفاعه عدة طلبات ومنها، سماع شهادة محرر محضر ضبط اللاعب بعد الحادث، واستدعاء رئيس مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، ومعاينة هيئة المحكمة بلجنة للتأكد من وجود كوبري للمشاه واختتم مطالبه بإخلاء سبيل اللاعب أحمد فتوح حتى يتمكن من التفاوض والصلح مع أسرة أمين الشرطة.
وبدأ " شنودة مكارم" محامي أسرة أمين الشرطة عن عدم قبول أبنة أمين الشرطة المدعو "أحمد الشُبكي" ورفضها التام لقبول الدية قائلة " يا عمو لو كانوا جابوا بابا حتة واحدة كنا سمحناه لكن جابوه 4 حتت" وصرح في بث مباشر للفجر قبل النطق بالحكم من قبل المحكمة.
وجاءت تصريحاته خلال البث المباشر كالتالي، "المجني عليه تحول لـ4 قطع جزء في السيارة وجزء بعد 500 متر وجزء بعد 50 متر والرابع عدى الجزيرة الوسطى للاتجاه المعاكس، البنتين فقدوا الأب ومصدر الأمان في الحياة وآلمهم شديد وصعب يسامحوا وعرضوا علينا فضة وجمال و"شيكات" بس قيمة الإنسان لا تقدر بمال".
وقررت هيئة المحكمة بعد المداولة والمناقشات، إخلاء سبيل اللاعب أحمد فتوح على ذمة القضية بكفالة 50 ألف جنيه والتأجيل لجلسة 22 من أكتوبر القادم وطلب استدعاء شاهد عيان رابع وخامس والطبيب الشرعي والكيميائي للجلسة القادمة وانتهت الجلسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 50 الف جنيه احمد الشبكي احمد فتوح لاعب الزمالك استدعاء إخلاء سبيل أشرف عبد العزيز السيارة الطب الشرعي اللاعب أحمد فتوح تهمة تعاطي المخدرات هيئة المحكمة دهس أمين شرطة لاعب الزمالك لاعب منتخب مصر محافظة مطروح منتخب مصر اللاعب أحمد فتوح أمین الشرطة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت.. ماذا ستشهد جلسة انتخاب الرئيس؟
الأجواء الإيجابية التي ترتبط بطرح اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهوريَّة لا يمكن أن تحسم مصير جلسة 9 كانون الثاني المُقبل الرئاسية بشكلٍ إيجابي، فالمفاجآت واردة من أي طرف خصوصاً "الثنائي الشيعي".. فما هي سيناريوهات الجلسة المُرتقبة وما الذي قد تشهده؟يوم أمس الاول، قالها رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية "أنا مستمرّ بترشيحي للرئاسة حتى جلسة 9 كانون الثاني"، وبما أن "الثنائي الشيعي" حركة "أمل" و "حزب الله" يدعمان ترشيح فرنجية، عندها فإن السيناريو القائم يتمثل بإنتخاب فرنجية من الدورة الأولى للجلسة، وذلك من أجل تنفيذ الدعم الممنوح إليه.
صحيح أن فرنجية لم يعلن دعم عون للرئاسة، لكنه أبلغ ذلك لمن زاره من حلفاء وأصدقاء. لهذا، إن لم يحصُل فرنجية على الأصوات المطلوبة خلال جلسة الانتخاب، عندها ستنتقل أصوات كتلته إلى "الخطة ب" التي تتمثل بالتصويت لقائد الجيش.. لكن السؤال هنا هو التالي: هل سينضم الثنائي إلى هذا التصويت؟
لا يمكن من الآن حسم هذا الموقف إلا إذا تبلورت تطورات جديدة بين "الثنائي" من جهة وبين "الثنائي" والأطراف الأخرى من جهةٍ أخرى.
إن تمَّ التفكير قليلاً بمضمون الدعم الذي قد يوفره "الثنائي" لعون، فإنه قد يصبُّ لصالح الأول لاعتبارات كثيرة، أبرزها تتويج مرحلة جديدة مرتبطة بشخصية تحظى بتوافق وغير "مفروضة" من مُكوّن على حساب آخر، في حين أنَّ اسم عون يقطع الطريق أمام أسماء وشخصيات أخرى قد يعتبرها "الثنائي" استفزازية له لاسيما بعدما تم الحديث عن إمكان ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للرئاسة.
أمام كل ذلك، فإنه من الممكن أن يندمج قرار "الثنائي" مع التوافق لاسيما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعم هذا الأمر، ويدفع أكثر نحو انتاج رئيسٍ توافقي لا يكون استفزازياً لأحد ويكون مقبولاً من مختلف الأطراف لا سيما "حزب الله" الذي يعتبر المرشح الأبرز للرئاسة الذي يلتقي معه كثيراً وينسق معه شوؤناً عسكرية ترتبطُ بجنوب لبنان وتحديداً خلال الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان ضدّ إسرائيل.
عملياً، فإن سيناريو تأييد الحزب لترشيح عون قد يكون وارداً في اللحظة الأخيرة خلال الدورة الثانية من التصويت في مجلس النواب، وذلك في حال وجد الحزب ومعه حركة "أمل" أن الدفّة تميلُ لصالح عون، ذلك أنَّ الأجواء التوافقية قد تتحقق في ذلك الحين طالما أن الجلسة ستستمر تحت رعاية بري الذي قد يجعل الانتخاب مفتوحاً.
كل ذلك يمهد الطريق أمام جلسة "حافلة" بالتصويت المفاجئ، في حين أن "بورصة الأسماء" المؤيدة لعون تتزايد تباعاً لاسيما بعد ذهاب كتلة "اللقاء الديمقراطي" إلى تبني ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. فهل ستنضم إليه كُتل كبرى أخرى أم سيكون اسم عون مدار نقاشٍ جديد سيشارك فيه اللقاء الديمقراطي مُجدداً إن تم الحديث عن اسم توافقي آخر؟ كل الأمور واردة كما أن كافة السيناريوهات مطروحة من الآن ولغاية 9 كانون الثاني. المصدر: خاص لبنان24