قال الخبير الأثري خالد سعد إنّ ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد «أبو سمبل» تظهر عبقرية القدماء المصريين، موضحًا أنّ هذه الظاهرة لا توجد في هذا المعبد فقط، لكن هناك 21 معبدًا أخرى تحدث بها نفس الظاهرة.

ظاهرة تعامد الشمس تحدث لمجموعة معابد

وأضاف الخبير الأثري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ظاهرة تعامد الشمس على مجموعة من المعابد قد تحدث مرة على وجه المعبود المحلي أو العالمي أو وجه الملك، إذ إنّ المصري القديم هو من يختار المكان والتوقيت، مشيرًا إلى أنّ الصينيين أخذوا علوم الفلك من المصري القديم.

عبقرية المصري القديم

وتابع الخبير الأثري أنّ المصري القديم كان يحدد مكان وتوقيت ظاهرة تعامد الشمس لربطه بمناسبة معينة، كما أنّه ربط كل ذلك بنهر النيل من خلال بداية موسم الفيضان، كون بداية الموسم بالنسبة له تعني بداية العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو سمبل معبد تعامد الشمس تمثال رمسيس الثاني ظاهرة تعامد الشمس المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

محمد الأثري.. فارس اللغة


وعرف الأثري بأنه كان خطيبا مصلحا وعقلا جامعا، بحث عن تراث العلماء في خزانات التراث في مشارق الأرض ومغاربها، حباه الله تعالى خطا جميلا ارتاب فيه أستاذه.

وكان العلامة العراقي، فارس المجامع اللغوية والعلمية، وحلق بأجنحة علوم العربية كلها.

واشتهر الأثري بكونه أكثر علماء العراق إنتاجا في العلم واللغة، وكان أعضاء المجامع العلمية واللغوية العربية يخلعون عليه لقب الحجة في علمه، و ينال منهم أوسمة عالية من المجد والتكريم.

وعندما سئل مرة: "هل تخاف من شيء؟ رد بالقول " فيم الخوف إذا كنت صادق القول، بريء النصح، وصادق الأعمال؟ والله يتولى السرائر".

أثبت الرجل مرونة اللغة العربية في اتساعها لأوزان جديدة، ودعا إلى تيسير الإملاء العربي، ونصح لمنهج جديد في تدوين الأدب العربي يخضع للأحداث التي أثرت فيه.

كما أن للعلامة الأثري باعا طويلا في النقد والتأليف، ونشر مئات من البحوث والمقالات، ومال إلى نشر التراث العربي وشرح كتب أستاذه محمود شكري الألوسي وطبعها.

وله مؤلفات كثيرة متنوعة منها، "أعلام العراق"، وهو باكورة مؤلفاته، و"المجمل في تاريخ الأدب العربي". كما أن لديه ديوان شعر مطبوعا لغته رصينة وعباراته متينة.

إعلان

ومن شعره في سيدة اللغات قوله:
سلام على أم اللغات على المدى
سلامَ أخيذٍ بالجمال هَيوم

تنزّل قرآن بها ما تلوته
صحوت على معنى أغرّ عظيم

يقولون سيف قلت سيف بلاغة
سماوية الأنفاس ذات رنيم

28/1/2025

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان
  • وكيل زراعة البحيرة يستقبل الخبير الاستشارى الياباني
  • مكتشفات أثرية جديدة في موقع بات الأثري بمحافظة الظاهرة
  • محمد الأثري.. فارس اللغة
  • مسؤول أثري لبناني: اعتداء الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه
  • طلاب الفيوم يحققون المركز الرابع في مسابقة الفن المصري القديم
  • «القط وإيزيس وأوزوريس».. مجسمات «زينب» من وحي التاريخ المصري القديم
  • اكتشاف أثري «مذهل» في روما
  • بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب.. ما هى مهام الكاتب المصري القديم؟
  • لماذا طالب خبير أثري بنقل تمثال بطل إغراق المدمرة إيلات؟