وحدة إسرائيلية تواجه تحقيقا أميركيا إثر مزاعم تعذيب معتقلين فلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بدأت وزارة الخارجية الأميركية في مراجعة أداء وحدة عسكرية إسرائيلية خاصة تُعرف باسم "قوة 100"، على خلفية مزاعم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد معتقلين فلسطينيين، حسبما نقل موقع أكسيوس عن 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
ويواجه عدة أفراد من الوحدة، المسماة "قوة 100"، محاكمة في إسرائيل بتهمة الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني في معسكر الاعتقال سديه تيمان، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي لاعتقال مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر.
وذكرت صحيفة هآرتس، أن أكثر من 30 معتقلا توفوا في المنشأة منذ 7 أكتوبر.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في إغلاق مركز الاعتقال، في الأسابيع الأخيرة، بعد مواجهة انتقادات دولية كبيرة. كما نددت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية أمام المحكمة العليا بشأن انتهاكات مزعومة في المركز.
وإذا قررت مراجعة وزارة الخارجية أن الوحدة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، يمكن إدراجها في القائمة السوداء بموجب "قانون ليهي" والذي يحظر على الحكومة الأميركية استخدام أموال لمساعدة وحدات أمنية أجنبية، عندما تفيد تقارير موثوقة بتورطها في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال مسؤول أميركي للموقع، إن للولايات المتحدة مذكرة تفاهم مع إسرائيل تتطلب التنسيق مع الإسرائيليين بشأن مثل هذه المراجعة، مشددا على أن وزارة الخارجية لم تتوصل بعد إلى أي قرارات أو نتائج حاسمة بشأن الوحدة.
وقال مسؤولان إسرائيليان كبيران لأكسيوس، إن السفارة الأميركية في القدس اتصلت، الأسبوع الماضي، بوزارة الخارجية الإسرائيلية وقدمت قائمة من الأسئلة تتعلق بعدة حوادث انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل أفراد "قوة 100".
وأوضحت السفارة الأميركية أن الأسئلة جزء من مراجعة بموجب قانون ليهي، وفقا للمسؤولين.
وقال مسؤول أميركي ثان لأكسيوس، إن مجموعة أخرى من الأسئلة أرسلت إلى الإسرائيليين حول الوحدة قبل عدة أشهر، مشيرا إلى أنها "جزء من عملية تشاور بدأناها مع الإسرائيليين حول هذه الوحدة كجزء من اتفاقية قانون ليهي".
ولم ترد السفارة الأميركية في القدس على أسئلة حول هذه القضية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان قانون لیهی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يتفقد وحدة طب أسرة الكاجوج بكوم أمبو
واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جولاته التفقدية للاطمئنان على منظومة العمل والخدمات الطبية والعلاجية التى يتم تقديمها للمواطنين داخل وحدة طب أسرة الكاجوج التابعة لمركز كوم أمبو ، والتابع للهيئة العامة للرعاية الصحية ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل التى تأتى فيها محافظة أسوان ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأثناء تفقده لمكونات الوحدة الصحية بمرافقة اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات ، والدكتور محمد عبد الهادى مدير فرع الهيئة ، وطه حسين رئيس مركز ومدينة كوم أمبو ، والدكتورة سمر فتح الله مدير الوحدة .
أستفسر المحافظ من المواطنين المترددين على الوحدة الصحية عن جودة الخدمات المقدمة لهم ، مؤكداً على إهتمام أجهزة الدولة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتوفير حياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة ، والإرتقاء بالخدمات المقدمة لهم فى القطاعات المختلفة .
طب الأسرةوتجدر الإشارة إلى أن وحدة طب أسرة الكاجوج تساهم في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية على أيدى 33 من فريق الأطباء والتمريض والفنيين والعاملين والإداريين ، وذلك في تخصصات طب الأسرة والأسنان والإستقبال والطوارئ وتنظيم الأسرة والتطعيمات لـ 21 ألف و 987 نسمة ، ووصل عدد الملفات العائلية التى تم تسجيلها للمواطنين إلى 4662 ملف ، وعدد الملفات الفردية وصل إلى 18 ألف و 289 ملف ، والفحص الشامل يضم 533 ملف ، وتضم الوحدة أيضاً الصيدلية ومعامل التحاليل .
فيما قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتفقد مدرسة التربية الفكرية بقرية الكاجوج التابعة لمركز كوم أمبو ، والمدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " .
وأثناء تفقده لمكونات المشروع برفقة اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات، ومحمود بدوى مدير مديرية التربية والتعليم ، وطه حسين رئيس المدينة ، فضلاً عن القيادات التنفيذية .
أكد الدكتور إسماعيل كمال على ضرورة الإنتهاء من توفير التجهيزات والمستلزمات الخاصة بمدرسة التربية الفكرية خلال أسبوع ليتم تشغيلها ودخولها الخدمة حيث أنه تم نهو الأعمال الإنشائية الجديدة بالكامل للمدرسة التى تقع على مساحة 2500 م2 ، ومكونة من 3 أدوار ، وتضم 49 حجرة وقاعة من بينهم 16 فصل دراسى .
ولفت المحافظ إلى أهمية التنسيق والتكامل بين مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية لتحقيق الجاهزية للمدرسة لما ستحققه من تخفيف المعاناة عن كاهل 71 طالب وطالبة ، وأيضاً أولياء أمورهم ، وتحقيق الإستقرار التعليمى لهم عقب نقلهم من مدرسة الشهيد خالد عبد النبى الإبتدائية المتواجدين بها حالياً .