أفضل وجهة مصرية لقضاء الشتاء.. فنادق كاملة العدد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس، يتطلع المواطنون إلى أماكن دافئة يقضون فيها تلك الفترة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وهنا تبرز مدينة الغردقة كوجهة سياحية مثالية، لتميزها بأشعتها الشمسية الدافئة وأجوائها المعتدلة طوال العام، فهي تدخل ضمن أفضل الوجهات السياحية لعام 2024.
أفضل مدينة في الشتاء بمصر عام 2024وقال محمد منصور، مدير الأمن الإقليمي لمجموعة فنادق سياحية بالبحر الأحمر، إن الغردقة تشهد رواجا سياحيا كبيرا في فصلي الخريف والشتاء، ويظهر ذلك في حجوزات السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية.
وأضاف منصور لـ«الوطن»، أن فنادق الغردقة كاملة العدد في الشتاء، مشيرا إلى أن السياحة الأوروبية تأتي في المرتبة الأولى التي ساعدت في رواج السياحة بالمدينة، موضحاً أن أجواء الغردقة دافئة مقارنة بالطقس البارد في أوروبا، إذ تنخفض درجة الحرارة في عدد من المدن الأوروبية وتصل إلي حد الجليد، بالإضافة إلى امتلاك الغردقة مقومات طبيعة وبشرية وسياحية هائلة وشواطي خلابة وشبكة طرق ومطار دولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة سياحة الشتاء افضل مدينة
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.