بحث الاستفادة من الخبرات المصرية في إنشاء وتجهيز المستشفيات بالعراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس وزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعَا مع الدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة بجمهورية العراق، لمناقشة فرص توسيع التعاون بين البلدين في القطاع الصحي.
يأتي ذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24)، والذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الوزيران – في مستهل اللقاء- عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والعراق على مدار عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والتعاون المثمر الذي يحققه مصر والعراق بمختلف مجالات التعاون.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء تناول فرص التعاون في تبادل الرؤى والخبرات، بما يساهم في إثراء العلاقات في المجال الصحي من حيث (الصناعات الدوائية، وإنشاء وتطوير المنشآت الطبية، والبرامج التدريبية لتنمية قدرات ومهارات الفرق الطبية).
وأوضح "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا فرص التعاون في مجال إنشاء وتطويرالمستشفيات وإمكانية استفادة الجانب العراقي من الخبرات المصرية في هذا الشأن، حيث يعمل الجانب العراقي على بناء 16 منشأة طبية جديدة.
و استعرض الدكتور خالد عبدالغفار استراتيجية الوزارة في إنشاء نماذج مختلفة لاسيما المستشفيات النموذجية بناءً على الاحتياجات والكثافة السكانية بالمحيط الجغرافي للمنشأة الطبية والتكلفة.
وتابع "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا – أيضًا- فرص التعاون لتبادل الخبرات بين مصر والعراق في مجال الصحة النفسية ومكافحة الإدمان، وتعظيم استفادة الجانب العراقي من برامج صندوق مكافحة الإدمان بمصر، وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن مصر تمتلك مستشفيات نموذجية في هذا المجال، داعيًا الجانب العراقي لإجراء زيارة ميدانية لمستشفى إمبابة لعلاج الإدمان للتعرف على نموذج الإنشاء والتجهيز والبرنامج الوظيفي وآليات العمل بها.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الجانبين ناقشا أيضًا تبادل الخبرات في مجال العمل السكاني، حيث استعرض استراتيجية الوزارة في إعداد الخريطة السكانية في مصر وآليات التدخل بناءً على تلك الخريطة ومؤشرات الآداء لتحقيق الأهداف، واتفق الوزيران على التنسيق بين مسئولي الملفات بوزارتي الصحة بمصر والعراق للتعاون في هذا الشأن، كما ناقش الجانبان التعاون في التوسع ببرامج تدريب الفرق الطبية العراقية بمصر، في ضوء استقدام المتدربين ضمن برنامج الزمالة المصرية.
ومن جانبه، أعرب وزير الصحة العراقي، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، مشيرًا إلى ما لمسه من ثراء فكري وسياسي ومهني في تنظيم المؤتمر والاستفادة الكبيرة التي حققها الوفد العراقي المشارك في حضور المؤتمر، مؤكدًا حرص العراق على استمرار التواصل والتعاون المستمر لتبادل الخبرات والدروس المستفادة مع الجانب المصري.
حضر الاجتماع، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات القومية، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة القطاع الصحي المؤتمر العالمی للسکان الجانب العراقی مصر والعراق وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تستضيف ممثلي أكاديميات دبلوماسية إقليمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 1900 زائر لمهرجان «لؤلؤ أبوظبي» في الظفرة زخم إماراتي قياسي في «دافوس» يعزز الشراكات الدوليةاستضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أمس، فعالية «تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة. وجمعت الفعالية ممثلين من مختلف الدول العربية، بينها الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وقطر والكويت وجمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مما وفر منصة قيمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.
وتضمنت أجندة الفعالية أربع جلسات ديناميكية، تناولت موضوعات مختلفة، منها: الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر. وقد ساهم كبار الشخصيات الدبلوماسية وممثلو البلدان المشاركة بخبراتهم العملية ورؤاهم المستقبلية. كما شكل المؤتمر منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي. فيما صب التركيز الأساسي للمناقشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية، بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل الأدوات، التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر. كما سلطت المحادثات الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث، ولكن أيضاً في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة.