اليابان تراهن على كون السيارات الكهربائية مجرد كابوس عابر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتبر كل من فرنسا واليابان من الرواد العالميين في مجال التصاميم، ولكن في عالم الموضة، تظل باريس هي المركز الأساسي لتحديد الاتجاهات، في حين تظهر طوكيو وكأنها متأخرة في هذا المضمار. وهذا الأمر يمكن رؤيته أيضاً في قطاع السيارات.
في الأسبوع الماضي، قدم معرض باريس للسيارات فرصة ذهبية لصناع السيارات الأوروبيين، الذين تحميهم التعريفات الجمركية، لعرض قدراتهم في مواجهة الدخول الكبير للسيارات الكهربائية الصينية المبتكرة وذات التكلفة المنخفضة.
الحماسة تتجلى حتى في المناطق الأكثر بعدًا، إذ أقدمت شركات مثل "رينو" و"ستيلانتس" و"فولكس واجن" على الترويج لإصدارات جديدة من السيارات الكهربائية بأسعار تنافسية تصل إلى حوالي 25 ألف يورو (27 ألف دولار)، ما أثار اهتمام الأوروبيين المستعدين للانتقال إلى مرحلة ما بعد السيارات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الفونس دي لامارتين.. لماذا عرضه كتاب "حياة محمد" لانتقاد الأوروبيين والمسلمين؟
الكاتب والشاعر الفرنسي الشهير الفونس دى لامارتين، الذي عاش ما بين 21 أكتوبر 1790 و28 فبراير 1869، يُعتبر رمزًا بارزًا للمدرسة الرومانسية الفرنسية.
بالإضافة إلى موهبته الشعرية، شغل مناصب سياسية بارزة، حيث تولى رئاسة الحكومة المؤقتة بعد ثورة 1848، لكنه اعتزل السياسة بعد تنصيب نابليون الثالث عام 1852، ليكرس وقته للكتابة.
الفونس دي لامارتينولامارتين، الذي نشأ في أسرة نبيلة، كانت بداية حياته مليئة بالسفر والتعليم، درس في أحد المعاهد اليسوعية بعد مغادرته فرنسا إلى إيطاليا في عام 1811، عاد بعد سقوط الإمبراطورية الفرنسية في 1814، وانتقل إلى الأدب والشعر، حيث نشر مجموعته الشعرية الأولى في عام 1820، عندما بلغ من العمر 31 عامًا.
نجاحه الكبير كشاعر بدأ بعد نشر مجموعته الأولى، وفي غضون ثلاث سنوات أصدر مجموعة ثانية، كان من أنصار الثورة الفرنسية وشارك في ثورة 1848، وعلى الرغم من أصله النبيل، تبنى قضايا الفقراء وعارض حكم الملك لويس فيليب.
في نهاية حياته، تعرض لصعوبات مالية شديدة واضطر لقبول هبة من الدولة. أعماله الشهيرة تشمل "تأملات شعرية" و"جوسلين" و"سقوط ملاك"، بالإضافة إلى قصيدة "البحيرة" التي ترجمتها له العربية نقولا فياض. كان له كتاب "حياة محمد" الذي أثار جدلاً واسعًا وتعرض بسببه إلى حملات فى أوروبا، فقد اعتبره البعض باع نفسه للمسلمين، وكانت رد فعل العالم الإسلامى مماثلة، حيث تم اتهامه بالتجنى وعدم والفهم، فكان موضع انتقاد حاد من الطرفين المتناقضين حينها.
يصف عبد العزيز سعود البابطين لامارتين في كتابه "مختارات من حياة محمد" بأنه ليس لاهوتيًا أو مؤرخًا، بل كان يستلهم أعماله من حبه للشرق والإسلام وتقديره له.
بلينكن في مهمة مستحيلة: وقف النار في غزة أم تعزيز المواقف الانتخابية؟