احتجاز الكربون وتخزينه يقلل انبعاثات الكربون 4%
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة البنك الأوروبي للاستثمار يدرس تمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر (خاص)
4 ساعات مضت
الطاقة الشمسية في إثيوبيا تشغل 300 منشأة صحية5 ساعات مضت
أول نافذة شمسية ثنائية الوجه في العالم.. مزودة بستائر ذكية6 ساعات مضت
أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في أفريقيا.. نيجيريا تواصل التفوق على الجزائر7 ساعات مضت
فرصة لربح مليون دولار.. أرقام الاشتراك في مسابقة الحلم وخطوات وشروط التقديم
8 ساعات مضت
بورصة الداوجن اليوم أسعار الفراخ البيضاء والبيض الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 بالأسواق8 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
احتجاز الكربون وتخزينه يُعد المكمل المثالي لكبح جماح الانبعاثات من المصادر الضخمةالشحن البحري يطلق أقل قليلًا من 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالمتقنية احتجاز الكربون على متن السفن يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في خفض الانبعاثاتتؤدي تقنية احتجاز الكربون وتخزينه دورًا مهمًا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4% بحلول عام 2050.
وستتطلب تلبية أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية التي حددها اتفاق باريس للمناخ لعام 2050 قدرًا كبيرًا من التوسع والاستثمار في احتجاز الكربون، حسب مقال اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
واتضح ذلك في المداخلات والمناقشات التي استكشفت سلسلة قيمة احتجاز الكربون وتخزينه في مؤتمر ريفييرا للشحن والمحطات وتخزين ثاني أكسيد الكربون، الذي عُقد بالاشتراك مع شركة نورتون روز فولبرايت Norton Rose Fulbright بمدينة هيوستن الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشير توقعات جمعية التصنيف “دي إن في” (DNV) النرويجية الدولية، التي دعمت المؤتمر، إلى أن احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه سيقلّل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4% بحلول عام 2050، وهو ما يبتعد كثيرًا عن نسبة 20% المطلوبة لتلبية أهداف عام 2050.
كبح جماح الانبعاثات الضخمةتُعد تقنية احتجاز الكربون وتخزينه عنصرًا مكملًا كبح جماح مصادر الانبعاثات الضخمة التي يصعب الحد منها مثل توليد الكهرباء ومعالجة الغاز والصلب والتكرير والأسمنت.
جاء ذلك في مقال نشره موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media، المتخصص في أخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية، لكبير مهندسي شركة مارين بروبلجن كروبوريشن الأميركية (Marine Propulsion Corporation)، جون سنايدر.
وسيتعيّن على قطاع الشحن البحري أن يؤدي دوره، إذ ينقل ثاني أكسيد الكربون المسال الذي لا يمكن نقله عبر خطوط الأنابيب إلى مرافق تخزين ثاني أكسيد الكربون.
وتبرز الحاجة إلى المزيد من المحطات، مثل مشروع نورذرن لايتس (Northern Light) الذي جرى تشغيله مؤخرًا في بحر الشمال.
وقال جون سنايدر: “رغم أنه يُعد الصورة الأكثر كفاءة للنقل، فإن قطاع الشحن البحري ما يزال يطلق أقل قليلًا من 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، ويأتي نصف هذه الانبعاثات من سفن الحاويات وناقلات البضائع السائبة”.
وأضاف: “يمكن أن تؤدي تقنية احتجاز الكربون وتخزينه على متن السفن دورًا مهمًا”.
في المقابل، تكتسب تقنية احتجاز الكربون على متن السفن زخماً في السوق، إذ يجري اختبار الأنظمة على 31 سفينة قائمة ودمجها في تصميمات 28 سفينة جديدة أخرى، وفقًا لتقرير بعنوان “غرين تكنولوجي تراكر” Green Technology Tracker، الصادر عن شركة كلاركسنز Clarksons.
وحسبما تشير أحدث نسخة من التوقعات البحرية لعام 2050 الصادرة عن شركة (دي إن في)، فإن احتجاز الكربون يمكن أن يدعم مسار إزالة الكربون من الشحن البحري، في حين ينتظر مشغلو السفن الحصول على الوقود المحايد كربونيًا الذي يحتاجون إليه.
ويتوقع جون سنايدر أن تنمو سلاسل القيمة الأولى لاحتجاز الكربون على متن السفن حول الطرق بين مراكز التزويد بالوقود الرئيسة، مثل روتردام وسنغافورة.
وقال: “تكتسب تقنية احتجاز الكربون على متن السفن زخمًا، إذ يجري اختبار الأنظمة على 31 سفينة قائمة”.
وبالنظر إلى الضبابية بشأن إنتاج الوقود الأخضر وسعره، سيحتاج أصحاب السفن إلى البحث عن وسائل أكثر فاعلية من حيث التكلفة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.
ناقلة حاويات تعمل بالغاز المسال – المصدر: موقع شركة سي إم إيه سي جي إماحتجاز الكربون على السفنأشار مدير تطوير الأعمال لدى الشركة النرويجية “دي إن في”، إريك ماثياس سورهاوغ، إلى أن تقنية احتجاز الكربون على متن السفن يمكن أن تتطور إلى بديل تجاري لخفض التلوث على متن السفن بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وقال كبير مهندسي شركة مارين بروبلجن كروبوريشن الأميركية، جون سنايدر: “سيعتمد احتجاز الكربون على متن السفن واحتجاز الكربون على التطوير المستمر لتقنية احتجاز الكربون وتخرينه واستعماله واللوائح وإرشادات السلامة والبنية الأساسية للنقل ومرافق الاستقبال والتخزين”.
حلول احتجاز الكربون على السفنأصدرت شركة بلو سكاي ماريتايم كووليشن Blue Sky Maritime Coalition المعنية بسلسلة قيمة النقل البحري دراسة موجزة بعنوان: “التعامل مع المشهد المعقد لحلول احتجاز الكربون على متن السفن”، وتوضح الخطة التفصيلية للقضايا والفرص التي يقدمها احتجاز الكربون.
وتتناول الدراسة جاهزية التكنولوجيا واللوائح والتخزين على متن السفن وعلى الشاطئ والمناولة في المواني والنقل والحجز وإعادة استعمال ثاني أكسيد الكربون، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتشير الدراسة إلى أن تقنية احتجاز الكربون على متن السفن “يمكنها توفير حل فعّال من حيث التكلفة يمكن تطبيقه على السفن العاملة بموجب قانون جونز، الذي تكون السفن التي تحمل البضائع بين النقاط الأميركية مبنية في الولايات المتحدة”.
ونظرًا إلى ضيق القدرة في أحواض بناء السفن على مستوى العالم، فقد تكون عمليات تحديث أنظمة احتجاز الكربون على متن السفن الحل الأفضل لعديد من السفن غير الخاضعة لقانون جونز.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: من انبعاثات ثانی أکسید الکربون احتجاز الکربون وتخزینه الشحن البحری ساعات مضت بحلول عام یمکن أن السفن ا عام 2050
إقرأ أيضاً:
الصين.. تقنية رائدة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم المستهلكة
الصين – طور الكيميائيون الصينيون تقنية لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم تسمح باستخراج الليثيوم من البطاريات المستهلكة والتخلص من انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين الصناعية وإنتاج الكهرباء.
وقال الباحثون: “عملنا على تطوير نهج كهروكيميائي، يتيح الحصول على نترات الليثيوم فائقة النقاء من البطاريات المستهلكة والتخلص من ثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن انبعاثات المصانع، وكذلك إنتاج الكهرباء. وهذه الطريقة لإعادة تدوير البطاريات لا تنتج نفايات ولا تتطلب استخدام كميات هائلة من المواد الكيميائية أو استهلاك الطاقة”.
وتم تطوير هذه التقنية من قبل مجموعة من الكيميائيين الصينيين بقيادة البروفيسور تشين وي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وتهدف إلى حل إحدى المشاكل الرئيسية التي تعيق إعادة تدوير بطاريات الليثيوم صناعيا، وهي عدم جدوى هذه العملية من ناحية اقتصادية وتجارية، حيث أن استخراج الليثيوم من البطاريات يتطلب الكثير من الطاقة ومواد كيميائية باهظة الثمن تشكل مخاطر على البيئة.
واكتشف العلماء أن هذه المشكلة يمكن تجاوزها إذا تم جعل أيونات الليثيوم الموجودة داخل أقطاب البطاريات المستهلكة تتفاعل مع جزيئات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، ويوجد هذا الغاز بكميات كبيرة في انبعاثات المصانع، ويمكن استخراجه من هذه الانبعاثات باستخدام أغشية كربونية بسيطة ورخيصة وإلكتروليت يعتمد على ثنائي ميثيل فورماميد. وتتفاعل جزيئات NO2 التي تدخل في هذا النظام مع أيونات الليثيوم التي تم إطلاقها من الأقطاب لتخترق غشاء سيراميكيا خاصا يسمح بمرور الفلزات القلوية فقط. وتؤدي تفاعلات ذرات الليثيوم مع أكسيد النيتروجين إلى تكوين نترات الليثيوم النقية وإطلاق كميات كبيرة من الطاقة التي يتم تحويلها إلى تيار كهربائي.
وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء على نماذج من البطاريات المستهلكة أن نظامها يسمح باستخراج حوالي 97% من الليثيوم الموجود في أقطاب البطاريات، بالإضافة إلى إنتاج حوالي 66 واط من الطاقة لكل كيلوغرام يتم إعادة تدويره. ويأمل الباحثون أن تعزز هذه التقنية في المستقبل عملية إعادة تدوير بطاريات الليثيوم، مع العلم أن عشرات الآلاف من الأطنان منها ينتهي الأمر بها سنويا في مكبات النفايات.
نشر وصف التقنية الجديدة في مجلة Nature Sustainability العلمية.
المصدر: تاس