سعود القحطاني يعود إلى إكس.. هل حذف شتائم قطر وقيادتها؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عاد حساب المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني إلى منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بعد توقف دام نحو ست سنوات على خلفية تورطه بجريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
واحتفت حسابات إخبارية سعودية بعودة حساب القحطاني الذي يتابعه نحو مليون شخص، بعدما توقف عن التغريد نهائيا وقام بتعطيله نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2018، بعد انكشاف جريمة خاشقجي الذي تم قتله وتقطيعه من قبل مسؤولين سعوديين داخل مبنى القنصلية بمدينة إسطنبول التركية.
وكان لافتا أن القحطاني أبقى على كافة التغريدات التي شتم فيها قطر وحكومتها، حيث أن فترة تعطيل حسابه تزامنت مع حصار قطر، والأزمة الخليجية التي امتدت من 2017 حتى 2021.
وكان القحطاني يستخدم مصطلح "تنظيم الحمدين" في إشارة إلى الحكومة القطرية، حيث زعم حينها أن أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة، ورئيس الوزراء الأسبق حمد بن جاسم هما من يقودان البلاد حتى هذه الأيام.
وقال ناشطون إن عودة القحطاني تشير إلى أن القيادة السعودية تريد تعزيز مكانة المسؤولين المثيرين للجدل، والمشعلين للخلافات بين الشعوب الخليجية.
وتورط القحطاني بشكل مباشر في جريمة اغتيال خاشقجي، ما دفع السلطات السعودية إلى توقيفه، وإقالته من كافة مناصبه، قبل أن يتم تبرئته من قبل القضاء في وقت لاحق.
وأجمع حقوقيون سعوديون معارضون أن تبرئة القحطاني من دماء خاشقجي هي "حكم مسيس غير نزيه"، حيث أن المستشار السابق في الديوان الملكي كان الذراع الأيمن لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تلك الفترة.
حساب معالي الأستاذ سعود القحطاني عاد مجددًا، الله يحفظك يا ابو خالد @saudq1978 pic.twitter.com/Y0pKgrHbu6
— نايفكو NAIF (@naifco) October 21, 2024حساب معالي أ. سعود القحطاني يعود مجددً @saudq1978 pic.twitter.com/fKib2aqBj9
— فايز المالكي (@fayez_malki) October 22, 2024رجع اللي ما يقدح من راسه#سعود_القحطاني pic.twitter.com/ut2Ppo0YVB
— NmR (@NmRak2) October 21, 2024خروج القاتل إلى العلن والترحيب به وبكل وقاحة يحدث فقط في زريبة آل سعود أكبر حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط بعد اسرائيل
حيث تصدر الأوامر للترحيب بالقاتل علناً من قبل الصفوة وكأنه بطل قومي
بينما كاتب تغريدة يحكم عليه بالإعدام
مبروك #سعود_القحطاني
جروب البلطجة على X يرحب بك.. pic.twitter.com/ePtyBiqjVi
حساب المجرم القاتل #سعود_القحطاني يعود للعمل مرة أخرى! pic.twitter.com/P1SvuuiFGl
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 21, 2024بمناسبة عودة حساب المجرم #سعود_القحطاني نستذكر تصريح وليد الهذلول الذي أكد أن سعود كان يشرف بنفسه على تعذيب لجين ويستمتع بألمها عندما كانت تصعق بالكهرباء وهددها بالقتل وتقطيع جسدها و إلقاءه في المرحاض، وكان يعلم عن تعرضها للتحرش الجنسي من المحققين
pic.twitter.com/CcEK7WOWhq
محمد بن سلمان وجلاوزته..
هؤلاء يقتلون ويعتقلون الأبرياء وينشرون الفساد في المجتمع..#سعود_القحطاني #الهلال_العين #قاطعوا_MBC pic.twitter.com/jhYTKsyWQE
هناك فارق جوهري بين عقلية المواطن السعودي وبين المقيمين والمجنسين في جزيرة تنظيم الحمدين.
المنصب بمفهومنا هو تكليف ومسؤولية وطنية، بينما هم يرونه وسيلة للاسترزاق ووزيادة الأرصدة البنكية.
كل سعودي هو جندي ولائه لله ثم لمليكه ووطنه.
لا يمكن أن يفهموا الفرق. فهي أشياء لا تشترى.
يحاول #خلايا_عزمي تحريف كلامي عن محاولة تنظيم الحمدين بالتنسيق مع المسعري وسعد الفقيه (مجتهد) لاغتيال الملك عبدالله رحمه الله.
الحقائق واضحة وثابتة ولايمكن لهم تحريفها أو التنصل من محاولتهم البشعة والتي عفا عنها بقلبه الكبير وقتها. وأتمنى أن نرى هذه الحقائق في المحاكم وقريبًا.
صدق وزير خارجية #شرق_سلوى وهو كذوب: ليست مؤثرة في أوبك ولا التعاون الإسلامي ولا الجامعة العربية ولا مجلس التعاون الخليجي ولا أي منظمة دولية. هي مؤثرة فقط في دعم الحركات الإرهابية ونشر الفتن بالخارج؛ وتنظيم الحركة المرورية وإعطاء الأولوية للمركبات العسكرية الأجنبية في الداخل. pic.twitter.com/nUGPtgLZEr
— سعود القحطاني (@saudq1978) September 28, 2018المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سعود القحطاني خاشقجي قطر السعودية محمد بن سلمان السعودية قطر محمد بن سلمان خاشقجي سعود القحطاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سعود القحطانی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية