شهد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك «ميدوزا - 13» والذى إستمرت فعالياته على مدار عدة أيام بدولة اليونان بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى والقوات الخاصة المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والسعودية، وذلك بحضور عدد من رؤساء أركان وقادة القوات المسلحة للدول المشاركة فى التدريب والسفير المصرى باليونان.

بدأت المرحلة الرئيسية، بتقديم عرض تفصيلى على متن حاملة المروحيات «أنور السادات» تضمن عرض الأنشطة والفاعليات التى تم تنفيذها فى المراحل الإبتدائية للتدريب، ثم تلى ذلك تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية بداية من تنفيذ قذف جوى ضد عدد من الأهداف المعادية على الساحل بواسطة الطائرات متعددة المهام، أعقبها تنفيذ إسقاط مظلى لتأمين رأس الشاطئ، كما قامت القوات الخاصة البحرية للدول المشاركة بتنفيذ عدد من الأنشطة كفتح الثغرات وتأمين رأس الشاطئ والإغارة على هدف ساحلى مما أظهر مدى القدرة على العمل المشترك بكفاءة وإقتدار، فضلاً على تنفيذ تدريب حق الزيارة والتفتيش على سفينة مشتبه بها، ثم تنفيذ عملية برمائية للسيطرة على الأهداف الحيوية بواسطة وسائط الإبرار المحمولة على متن حاملة المروحيات المصرية، كذلك قيام طائرات الهليكوبتر الهجومى بتقديم الدعم النيرانى المكثف لتأمين ممر الإقتراب لوسائط الإبرار، كما نفذت عناصر الصاعقة عملية الإقتحام الرأسى التى مكنتهم من السيطرة والقضاء على العناصر المعادية فى أزمنة قياسية.

الفريق أحمد خليفة

وعلى هامش حضور المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك «ميدوزا - 13» قام الفريق أحمد خليفة بزيارة النصب التذكارى للجندى المجهول لوضع باقة من الزهور تخليداً لذكرى شهداء الحروب، ثم توجه إلى مقر هيئة الأركان العامة اليونانية حيث أجريت له مراسم إستقبال رسمية وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلا البلدين.

أعقبها عقد لقاء مع الفريق ديميتريوس خوبيس رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليونانية تناول عدداً من الملفات والموضوعات فى ضوء دعم العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية واليونانية، وعقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية تناولت سبل تعزيز أواصر الشراكة وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

كما إلتقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالوزير نيكولاوس ديندياس وزير الدفاع اليونانى وتناول اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع بالمنطقة والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية وإنعكاسها على أمن وإستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأهمية تنسيق الجهود والعمل المشترك.

حضر التدريب قائد القوات البحرية وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: القوات المسلحة هي الدرع الحصين الذي يحمي مقدرات الشعب

الندوة التثقيفية.. السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن بطولات القوات المسلحة في حرب أكتوبر

القوات المسلحة تفتح المتاحف العسكرية مجانا للجماهير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المسلحة اليونان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الدفاع الجوى الفريق أحمد خليفة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفریق أحمد خلیفة القوات المسلحة عدد من

إقرأ أيضاً:

نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم

نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم..
الجيش في العاصمة.(الجنجـويد عردو)..!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
في صبيحة الخامس عشر من أبريل، استيقظ السودانيون على وقع أكبر مؤامرة في تاريخ البلاد قديمًا وحديثًا، بتمرد ميليشيات الدعم السريع على الدولة، في مغامرة لم تدم أكثر من عامين.
وخلال الأيام الماضية، جاءت النهاية الحتمية للتمرد وأعوانه بعد ضربات مكثفة وجهها الجيش مدعومًا بإرادة شعبية رافضة لوجود ميليشيات آل دقلو.
الخرطوم تمضي لطي صفحة سوداء من تاريخها الحديث، معلنةً فشل رهان مجرمي آل دقلو بفرض حكومة السلاح، وموضحةً بأنّ مصير المغامرات العسكرية العابثة هو الزوال أمام إرادة الدولة والشعب.
الضربات الحاسمة
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثفت القوات المسلحة والقوات المساندة لها عملياتها بالخرطوم، حيث استطاعت تصويب ضربات موجعة وقاتلة لمعاقل الجنجويد، لا سيما في مناطق وسط الخرطوم، وشرق النيل، وأم درمان، حيث أسفر طوفان الجيش عن تفكيك منظومة الميليشيا داخل العاصمة وتم قطع خطوط إمدادها وتراجع قدرتها على المناورة، وتوجت تلك الجهود بتحرير رمز السيادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات وكامل منطقة وسط الخرطوم، ثم تمددت الانتصارات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بالزحف المبارك للقوات المسلحة، حيث تم تطهير منطقة بري وسط توقعات بتحرير كامل العاصمة خلال أيامٍ ليكون “العيد عيدين”.
ومن تدابير القدر، أنّ هذه الحرب بدأت في رمضان بالعاصمة وينتظر أن تنتهي خلال الأيام الأخيرة من الشهر المبارك.
الانتصارات الكاسحة لأسود الجيش والقوات المساندة، نتج عنها انهيار كامل للميليشيا، حيث تخلى العديد من منسوبيها عن مواقعهم وسقط آخرين بين قتيلٍ وأسير. ومع اشتداد الخناق المحكم للقوات المسلحة لم يعد أمام عناصر الميليشيا سوى الهروب من جحيم الخرطوم بحثًا عن فرصة جديدة للحياة، ولتؤكد القوات المسلحة أنّ هذه البلاد عصيةٌ على أية مؤامرة.
ووثق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد هروب الجنجويد من شرق وجنوب الخرطوم. ووصفوا ذلك بالهروب الكبير وكتبوا الجنجا (عردو)، والمفردة الأخيرة شائعة للميليشيا ومناصريها وشاءت الأقدار أن تطبق فيهم حرفيًا.
الختام
في شوارع الخرطوم اليوم تتجلى ملامح النهاية الحتمية لمشروع آل دقلو، حيث انتشرت عرباتهم المحترقة ومخلفات معاركهم الخاسرة في مغامرة غير محسوبة ارتكبها الميليشي “حميدتي”، الذي زج بقواته في أتون معركة خاسرة ضد جيشٍ عريقٍ في إفريقيا له تاريخٌ وسيرةٌ ومسيرة.
الانتصارات الأخيرة، جعلت الشعب -قبل التاريخ الذي سجل وسيدون للأجيال- يقف على تضحيات رجال القوات المسلحة وأُسود جهاز المخابرات العامة وأبطال الشرطة والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين الذين مهروا دماءهم في سبيل الحفاظ على الدولة في معركة وجودية ستخلد في كتب التاريخ.
ولم يكن سقوط ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم مجرد هزيمة عسكرية فحسب، بل كان إعلانًا على فشل مشروع سياسي وعسكري واسع، كانت دولة الإمارات أحد أبرز داعميه، حيث راهنت أبوظبي على الجنجويد كأداة لتحقيق نفوذها في البلاد، وتناست أنّ للسودان رجالٌ وجيشٌ له تاريخٌ تليد.
وشكلت القوات المساندة للجيش من المشتركة الي درع السودان والبراؤون وغاضبون والمستنفرين حائط صدٍ منيعٍ في معركة استعادة الدولة، حيث خاضت هذه التشكيلات معارك ضارية تحت لواء القوات المسلحة.
المشهد الأخير
ويقول الخبير الاستراتيجي د. بدر الدين حسين إنّ ما شهدته الخرطوم خلال الأيام الماضية مع تواصل انتصارات الجيش حتى أمس، هو المشهد الأخير في مسلسل دقلو أخوان والتمرد، وهي نهاية واقعية لمغامرة غير محسوبة العواقب استخدمت فيها الميليشيا كأداة لتفكيك السودان.
وأضاف محدّثي بأنّ هذا الانهيار لا يعني فشل التمرد كميليشيا وإنّما نهاية انهيار لأي مشروع إقليمي ودولي يستهدف تمزيق السودان، وأنّ بلادنا لن تكون ساحةً للميليشيات، وذلك لامتلاكها جيشٌ وطنيٌ، أكد بيانًا بأنّ سيادة الدولة السودانية فوق كل اعتبار.
تلاحمٌ وطني
الانتصارات التي تحققت بفضل تضحيات وبطولات الجيش في العاصمة ومختلف أرجاء البلاد، لم تكن لتتحقق دون تضافر جهود القوى الوطنية التي ساندته في معركته المصيرية ضد الميليشيا المتمردة، فقد لعب الإعلاميين الوطنيين دورًا بارزًا في فضح مخططات الجنجويد وكشف حملاتهم التضليلية، بينما وقفت القوى السياسية الوطنية صفًا واحدًا خلف الجيش.
وفي الجانب التنفيذي، استطاعت الحكومة إحداث معجزة وإدارة الدولة من بورتسودان، وقدمت دعمًا لوجستيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا بارزا مما أسهم في إحكام الطوق على المتمردين. فيما لعبت المؤسسات دورًا محوريًا في إسناد القوات المسلحة ومنها: منظومة الصناعات الدفاعية، وشركة زادنا، وشركة الموارد المعدنية، والعديد من المؤسسات الأخرى.
وكذلك تداعى الفنانون ورموز المجتمع والفن والثقافة في دعم الجيش كلٌ من منصته كان جنديًا مخلصًا للوطن، ولا ننسى قبيلة الرياضيين التي ظلت داعمةً ومساندة.
هذا التلاحم الوطني الذي جمع المؤسسة العسكرية مع مختلف مكونات الدولة والمجتمع، كان عاملًا حاسمًا في تغيير معادلة المعركة، مؤكدًا بأنّ السودان لن يُحكم بغير إرادة أبنائه.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم
  • الإمارات.. وصول القوات الجوية والدفاع الجوي إلى اليونان للمشاركة في تمرين "إينيوخوس 2025"
  • القوات الروسية تسيطر على بلدتين وتحسن تموضعها التكتيكي على محاور العملية العسكرية الخاصة
  • المنطقة الغربية العسكرية تنظم لقاء وحفل إفطار لشيوخ وعواقل مطروح
  • المنطقة الغربية العسكرية تنظم حفل إفطار لشيوخ وعواقل مطروح
  • المنطقة الغربية العسكرية تنظم حفل إفطار لشيوخ وعواقل محافظة مطروح| صور
  • أحمد موسى يعلق على إفطار ممشى أهل مصر لأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة
  • الصومال ترحب باستعادة القوات السودانية السيطرة على القصر الجمهوري
  • فريق الكتيبة 611 بطلًا لدوري شهداء معركة القطرون
  • القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين إلى الوحدات العسكرية والمزارات السياحية