شرطة موزمبيق تفرق احتجاجات للمعارضة بعد انتخابات متنازع عليها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أطلقت شرطة موزمبيق، أمس الاثنين، الغاز المسيل للدموع والرصاص على محتجين في العاصمة مابوتو تجمعوا في مكان مقتل اثنين من شخصيات حزب المعارضة بالرصاص السبت الماضي بعد انتخابات متنازع عليها.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن بعض ضباط الشرطة أطلقوا النار من مسدساتهم في أثناء تفريق الحشد. وقال مدير مركز موزمبيق للديمقراطية وحقوق الإنسان أدريانو نوفونجا إن الرصاص أصاب صحفيين اثنين وحارس أمن، لكنه لم يصب بجروح خطيرة.
وشارك عدة مئات من الأشخاص في الاحتجاج، حيث أحرق بعضهم الأعلام الحمراء لحزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) في الشارع ورشقهم بالحجارة.
واستخدمت الشرطة الموزمبيقية الذخيرة الحية في الاحتجاجات السياسية في الماضي، بما في ذلك العام الماضي، عندما دافعت عن استخدام القوة باعتبارها ضرورية لقمع العنف مما أوقع عدة قتلى وجرحى.
وقال المحتج فلاديمير مانهيكي -وهو ميكانيكي سيارات يبلغ من العمر 32 عاما- إن "الشرطة تحوّل هذا إلى احتجاج عنيف، لأنهم يطلقون النار علينا. نحن هنا للمطالبة بدعم حقيقة الانتخابات. طفح الكيل. هذا النظام يجب أن يسقط".
ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث باسم الشرطة للتعليق.
وكان زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي خاض انتخابات الرئاسة، قد دعا إلى إضراب عام للطعن في النتائج المبكرة التي أظهرت تقدم حزب فريليمو الحاكم. وأغلقت المتاجر أبوابها في مابوتو، وحلقت طائرات مروحية فوق المدينة التي يسكنها نحو مليون نسمة.
وقال موندلين، الذي أعلن النصر بالفعل، إن دعوته للاحتجاج العام أمس الاثنين حققت "نجاحا كبيرا". وكتب على فيسبوك "أصيبت البلاد بالشلل… 95% من الخدمات الخاصة والعامة في جميع أنحاء البلاد أصيبت بالشلل".
وقال إن الإضراب شمل مدن شيمويو ونامبولا وبيرا ومابوتو وغيرها.
اتهام بالتزويرمن المتوقع أن تظهر النتائج الكاملة للانتخابات الوطنية التي جرت في موزمبيق في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي هذا الأسبوع، إذ أظهرت النتائج الأولية أن حزب فريليمو الحاكم يستعد لتحقيق فوز آخر.
ويقول مرشحو المعارضة إن الانتخابات مزورة.
ويحكم حزب فريليمو الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ عام 1975، واتهمه زعماء المعارضة والمجتمع المدني ومراقبو الانتخابات بتزوير الانتخابات، وهو ما ينفيه الحزب.
ورفضت اللجنة الانتخابية في موزمبيق التعليق على اتهامات التزوير. وقال مراقبون مقيمون في الولايات المتحدة إن الاقتراع لم يفِ بالمعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية، مشيرين إلى تقارير عن شراء الأصوات والترهيب وتضخيم قوائم الناخبين وقضايا أخرى.
توتر وإداناتوتصاعدت التوترات خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد مقتل اثنين من مساعدي مرشح المعارضة موندلين بالرصاص في مابوتو.
وقال شهود إن المحامي إلفينو دياس وباولو جوامبي، مرشح حزب بوديموس الصغير الذي يدعم موندلين، كانا في سيارة عندما حاصرتهما سيارات أخرى وقُتلا بالرصاص يوم السبت.
وأكد زعيم حزب بوديموس، ألبينو فوركويلها، مقتل الرجلين، في حين أعلنت الشرطة فتح تحقيق، لكنها لم تؤكد هوية الرجلين.
ودان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الحادث ودعوا السلطات إلى التعرف على الجناة.
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، "جميع الموزمبيقيين، ومن بينهم القادة السياسيون ومؤيدوهم، إلى التزام الهدوء وضبط النفس ورفض أشكال العنف كافة".
وعبّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد عن قلقه العميق إزاء "حالات العنف التي أعقبت الانتخابات، خاصة عمليات القتل الأخيرة".
تآكل الشرعيةوقد تؤدي المؤشرات الأولية على انخفاض نسبة الإقبال في الدولة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 33 مليون نسمة إلى تآكل شرعية التصويت.
ويتنحى الرئيس فيليبي نيوسي (65 عاما) بعد فترتين، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز مرشح حزبه دانييل تشابو (47 عاما) بالمنصب.
ومن بين المرشحين الرئاسيين الآخرين أوسوفو مومادي (63 عاما) من حزب المعارضة الرئيسي رينامو، ولوتيرو سيمانجو (64 عاما) من الحركة الديمقراطية في موزمبيق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی موزمبیق
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح 5 مايو المقبل.. انتخابات اتحاد الكرة على صفيح ساخن!
قبل نحو شهرين عن موعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم لاختيار مجلس إدارة جديد للدورة الانتخابية 2024/ 2028 بدأت تظهر على السطح ملامح الانتخابات وبدأت في الخفاء والعلن اجتماعات مكثفة ومشاورات واتصالات بين المرشحين المحتملين للدخول في الانتخابات المقرر لها يوم 20 يونيو المقبل.
وشهد الأسبوع المنصرم اجتماعا مهما بمكتب أحد رؤساء الأندية حضرته مجموعة لا بأس بها من الرؤساء طالبين منه الترشح لرئاسة الاتحاد لكنه أكد عدم رغبته في الترشح وطرح اسم مرشح ناديه لهذه الانتخابات وهو من الشخصيات الرياضية المعروفة وله من الخبرة ما تشفع له أن يتولى رئاسة الاتحاد للدورة القادمة مطالبا من الأندية دعمه وتزكيته لرئاسة الاتحاد.
في المقابل هناك تحركات أخرى موازية بدعم ترشيح رئيس ناد سابق لرئاسة الاتحاد ويبدو أنه الأقرب لهذه المهمة إذا اكتملت الترتيبات والاتصالات التي يقوم بها حاليا وبشكل غير معلن وما زال يجري اتصالاته حتى اليوم من أجل اختيار نائب رئيس مجلس الإدارة وكذلك الأمين العام.
وتتواتر الأخبار عن رغبة بعض رؤساء الأندية والمهتمين بالشأن الكروي في الترشح لانتخابات مجلس الإدارة القادم والذي سيكون مختلفا عن المجلس الحالي حيث سيتم التنافس على منصب الرئيس ونائبه وسيكون هناك مقعد إلزامي للمرأة إذ تدور مشاورات مع إحدى الشخصيات النسائية المهمة لإقناعها بالترشح لهذا المنصب، كما أن مقعد الرياضيين يبدو محجوزا لأحد اللاعبين الدوليين السابقين علما بأن باب الانتساب لرابطة اللاعبين سوف يغلق يوم الأربعاء المقبل، وسيبقى التنافس بين ثلاثة مرشحين لعضوية مجلس الإدارة، ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح لخوض انتخابات مجلس الإدارة في الخامس من مايو المقبل.
شروط
يشترط في المترشح لعضوية مجلس الإدارة أن يكون عمانيا ومقيما في سلطنة عمان، وأن يكون عضوا عاملا لمدة سنة واحدة على الأقل في النادي العضو بالاتحاد المترشح منه، وأن تكون عضويته سارية عند تقديم طلب الترشح، ويشترط أن يكون المترشح لمنصب الرئيس حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترف به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
بالنسبة للمترشحين للمناصب الأخرى في مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، فقد تم تحديد عدة شروط وفقا للخبرات والمؤهلات؛ إذ يشترط في المترشح لأي من المقاعد الأخرى أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترف به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أو سبق له أن كان عضوا في مجلس إدارة الاتحاد أو أحد الأندية لدورة واحدة على الأقل، أو سبق له تمثيل المنتخب الوطني الأول في أي من المسابقات الدولية،
أو حكما دوليا سابقا أو مدربا حاصلا على شهادة تدريب محترف (برو)، وبالنسبة للمرأة المترشحة فيجب أن تكون عضوة في النادي المترشح منه أو مارست اللعبة كلاعبة أو حكمة أو مدربة، وعلى المترشح أن لا يكون عضوًا في اللجان المستقلة في الاتحاد أو مسؤولًا عن تدقيق الحسابات في الاتحاد أثناء تقديم ترشحه، كما يجب ألا تكون عليه عقوبة نافذة بالشطب أو الحرمان من ممارسة أي نشاط في كرة القدم، ولا يقبل ترشح من سبق له شغل أو يشغل حاليا أيا من مناصب مجلس الإدارة في أي اتحاد رياضي محلي آخر عدا الاتحاد العماني لكرة القدم لدورتين متتاليتين أو متفرقتين.
خروج
وسيخرج من المجلس الحالي كل من سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد ونائبه محسن المسروري وعضو مجلس الإدارة إبراهيم العلوي، بينما تبدو الفرصة مواتية من أجل ترشح بقية الأعضاء لدورة انتخابية قادمة ولكن حتى الآن لم تتضح الصورة بالشكل النهائي.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم قد اعتمدت في وقت سابق لائحة الانتخابات وأقرت الجمعية العمومية كذلك تشكيل اللجان الانتخابية حيث تشكلت لجنة الانتخابات من محمد بن سيف الراشدي رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد رئيسا للجنة والدكتور داود بن سليمان المحرزي رئيس غرفة فض المنازعات نائبا للرئيس وعضوية كل من هيثم بن سعيد الناعبي رئيس اللجنة القانونية وماجد بن خلفان الصالحي رئيس لجنة الانضباط ويوسف بن عبدالله السعدي أمين سر نادي المصنعة ويوسف بن محمد الكمزاري نائب رئيس نادي خصب وجمال بن حبيب البلوشي عضو مجلس إدارة نادي أهلي سداب. وتشكلت لجنة الطعون من الدكتور حمد بن محمد الحضرمي رئيس لجنة الاستئناف رئيسا والدكتور يوسف بن محمد المسكري نائب رئيس لجنة الاستئناف نائبا للرئيس وعضوية محمد بن سلوم الشكيري رئيس نادي الاتفاق.