بيل غيتس يقارن تهديد الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية والإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
#سواليف
قارن مؤسس شركة ” #مايكروسوفت ” بين التهديدات المحتملة التي يشكلها #الذكاء_الاصطناعي وبين #الأسلحة_النووية والبيولوجية.
جاء ذلك وفقا لما نقلته عن غيتس صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، التي نقلت عنه قوله: “لقد أحرزنا تقدما هائلا، إلا أن التحديات التي تواجهنا اليوم تتمثل في تغير المناخ والأسلحة النووية والإرهاب البيولوجي والذكاء الاصطناعي”، ووضع غيتس هذه التهديدات على قدم المساواة، حيث أضاف: “أن وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي مذهلة ومخيفة بعض الشيء”.
وفي الوقت الذي أقر فيه غيتس بأن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لأغراض جيدة، بما في ذلك تسهيل الوصول إلى التعليم والخدمات الطبية، إلا أنه حذر من الخطورة التي يمثلها هذا الإنجاز الحضاري المهم، الذي “سيغير المجتمع أكثر من أي إنجاز تكنولوجي وعلمي آخر للبشرية”، وفقا له.
مقالات ذات صلة مهمة “هيرا” تلتقط صورا للأرض والقمر على بعد أكثر من مليون كيلومتر 2024/10/21وتابع غيتس: “ليس لدى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سقف، وثورة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ستعمل على إعادة تشكيل المجتمع إلى حد أكبر من القفزات السابقة في تطور البشرية عبر تاريخ وجودها”.
وكان #غيتس، في مقابلة مع The Verge، قد شكك في معقولية النظرية القائلة بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر البشرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الأسلحة النووية غيتس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.