طبيبة تبث عملية جراحية مباشرة على تيك توك!
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في حادثة غير مسبوقة، قامت طبيبة في تونس بتصوير وبث عملية جراحية مباشرة على منصة تيك توك، ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر البث المباشر الذي شاهده الآلاف، الطبيبة وهي تصور طاقماً طبياً داخل غرفة العمليات بإحدى المصحات الخاصة، وهو بصدد القيام بعملية جراحية لمريض لا يعرف إن كان على علم بالتصوير أم لا.
“جريمة وتصرف مهين”
ما أثار سخط الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين نددوا بعدم احترام ضوابط وأخلاق المهنة وحرمة المريض والقيم الإنسانية والطبية.
حيث انتقدت الناشطة سهى حمروني تصرف الطبيبة تجاه مريض ائتمنهم على نفسه. وكتبت: “لقد وصلنا إلى القاع، ما يحدث من تجاوزات على تيك توك يفوق التوقعات”، مضيفة أن تصوير مريض بعد تخديره وتسريب تفاصيل عمليته “يتعارض مع أخلاق الطب ومع السر المهني والقسم الذي يؤديه الأطباء”، داعية إلى تطبيق القانون في هذه الحالة.
كما علّق مدون آخر يدعى فاتح بكاري قائلاً: “لا أصدق ما رأيت، كل ما شاهدته على تيك توك إلى حد الآن لا يضاهي هذا السقوط الأخلاقي من أشخاص يصنّفون على أنهم من مثقفي وعلماء البلاد”، واصفاً ما حدث بأنه “جريمة وتصرف مهين”.
فتح تحقيق
فيما أعلن رئيس المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بوسط تونس، فؤاد بوزواش، فتح تحقيق بالواقعة.
وأوضح لوسائل إعلام محلية أنه تم تحديد هوية الطبيبة وستتم دعوتها للمثول أمام المجلس وسماع إفادتها على أن تتخذ العمادة الوطنية ما تراه مناسباً بحقها.
في حين أكد أنه من الناحية الأخلاقية لا يمكن قبول ما حصل ولا أحد كان يتصور أن يحدث ذلك، مشدداً على أن هذا التصرف فيه حط من قيمة الأطباء ونبل المهنة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
في حي الرباط أو الحساية وسط مدينة نابل التونسية، لا تزال هناك ورش قليلة تمارس حرفة صناعة الحصير التقليدية التي كانت تشكل جزءا مهما من تاريخ المدينة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية"، وهذه الحرفة على وشك الانقراض، حيث لا يزال يمارسها عدد قليل من الحرفيين.
ولا يزال الحرفيون المهرة يصنعون الحصير، خاصة للمساجد، باستخدام مسامير السمر الذهبية، على الرغم من تراجع الاهتمام بهذه الحرفة.
تبدأ عملية صنع الحصير بحصاد سنابل السمر من الوديان، والتي تجفف من جهة لمدة ثلاثة أسابيع ثم تجفف من الجهة الأخرى، لمدة أيام ثم تفرز حسب الطول، وتستخدم الخيوط الطويلة في صنع الحصير والقصيرة في صنع السلال.
عملية التصنيع نفسها تتضمن ترتيب الخيوط بدقة على النول لتكوين الأنماط المعقدة التي تحدد شكل الحصير.
وقد ارتقى مروان شلاد، وهو حرفي آخر، إلى مستوى جديد من خلال دمج التقنيات الحديثة والذوق الفني في عمله، وتطويره لإنتاج ليس فقط سجادات الصلاة، بل ومنتجات أخرى مثل الكراسي والسلال وعناصر تزيين المنازل.
وقال شلاد، إن هذه الحرفة الخدمة لها أفق مستقبلي، ففي السابق كانت تُربط بشيء مفصلي حتى نصلي عليه أو ننشره في المنزل، أما الآن فهي ليست مربوطة بحصيرة، ولا مفصلية في الحقيبة التي نخرج بها، ولا مفصلية في السجادة التي نضعها، ولا مفصلية في البساط الذي نستخدمه في المنزل، ولا مفصلية في غطاء الطاولة الذي نضعه على الرمل.