نابلس - صفا

اقتحم عشرات المستوطنين، مساء الاثنين، بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية في المقامات الإسلامية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت كفل حارس بعدد كبير من الآليات العسكرية الجنود المشاة، وانتشرت في شوارعها، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

واقتحم عشرات المستوطنين في وقت لاحق البلدة، وتوجهوا نحو المقامات الإسلامية لأداء طقوسهم التلمودية، وأقاموا احتفالات صاخبة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

يشار إلى أن المستوطنين يقتحمون بلدة كفل حارس بشكل متكرر بحجة أداء طقوسهم التلمودية في 3 مقامات إسلامية مسجلة لدى الأوقاف الإسلامية، سعيا لتحويل هذه المقامات إلى مزارات توراتية، ويرافق اقتحاماتهم للبلدة أعمال عربدة واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم.

كما اقتحم عشرات المستوطنين فجر الثلاثاء، مدينة نابلس بشكل منفرد وبدون حراسة من جيش الاحتلال، في محاولة لأداء طقوسهم التلمودية في قبر يوسف.

وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين وصلوا بواسطة حافلة وعدة مركبات، إلى شارع عمان وحاولوا اقتحام قبر يوسف، قبل أن تقتحم دوريات الاحتلال المدينة عبر حاجز عورتا، وعملت على سحبهم.

ويخضع قبر يوسف لحراسة دائمة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مدار الساعة، والتي لا تخلي مواقعها إلا قبيل اقتحام قوات الاحتلال للموقع تمهيدا لاقتحامات المستوطنين التي تتم بالتنسيق مع جيش الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كفل حارس قبر يوسف نابلس سلفيت المستوطنون قوات الاحتلال قوات الاحتلال کفل حارس

إقرأ أيضاً:

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 200 مستوطنً اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية وأمام البائكة الغربية في الأقصى وأمام باب القطانين، كما جرى "نفخ البوق" شرقي المسجد. وأضافت أن المقتحمين أدوا أيضًا، "السجود الملحمي" بشكل جماعي وعلني، خلال اقتحامهم الأقصى بحراسة قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوانه الاحتلال على غزة. 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس
  • «القاهرة الإخبارية»: مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية
  • مئات المستوطنين الإسرائيلين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • تحت حماية الجيش .. مستوطنون يقتحمون موقعاً أثرياً غرب نابلس
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويقيمون بؤرة استيطانية جديدة
  • تحت حراسة قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة