سفير روسيا لدى مينسك: الغرب يريد زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في بلدنا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صرح السفير الروسي لدى مينسك، بوريس جريزلوف، اليوم الثلاثاء، بأن الغرب كان يأمل في تدمير اقتصاد روسيا وبيلاروسيا من خلال العقوبات، لكن وعلى غير ما كانوا يتوقعون فقد أعطى ذلك زخما هائلا للتكامل الاتحادي للدولتين.
وقال جريزلوف في تصريح صحفي: بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية، حاول خصومنا الجيوسياسيون عزل روسيا وبيلاروسيا عن التقنيات الرائدة وبالتالي حرماننا من آفاق مزيد من التطور، وفي سياق أوسع، كان أحد أهداف الغربيين زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في بلداننا.
وأضاف جريزلوف: من خلال فرضهم للعقوبات التي تضمنت حصارًا فعليًا لوسائل النقل، كانوا يأملون ألا تتمكن اقتصادات بلداننا من الصمود وأن تنهار ببساطة.
وبحسب جريزلوف، عول الغرب أن يؤثر ذلك حتما على الوضع السياسي الداخلي، لكنهم لم يتوقعوا أن ذلك أعطى زخما هائلا للتكامل الاتحادي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو: لقد وضع الغرب لنفسه خطة لخنقنا، أولاً وقبل كل شيء، في الاقتصاد والمالية، لكنها لم تنجح. لقد اعترفوا بأنفسهم بذلك بالفعل.
وبحسب لوكاشينكو، فإن دول ما بعد الاتحاد السوفياتي، اعتمدت على الحفاظ على ما لديها، وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن الأمر كان مفيدًا. واليوم نعمل معًا في العديد من المجالات وننتج سلعًا، وهي مطلوبة في روسيا، وتحتاج روسيا إلى السلع التي ننتجها من الزراعة إلى الإلكترونيات الدقيقة.
اقرأ أيضاًوزارة الدفاع الروسية: إسقاط 28 طائرة مسيرة أوكرانية
خلال 24 ساعة.. وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1970 عسكري أوكراني
وزارة الدفاع الروسية: سفن أسطول البحر الأسود تنهي تدريبات على إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية قوات روسيا مقاطعة كورسك مقاطعة تولا مقاطعة أوريول جمهورية القرم السفير الروسي لدى مينسك
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ستُنهي عقودًا من الترهل والبيروقراطية التي أعاقت أداء الوزارة وفعاليتها على الساحة الدولية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "اليوم نبدأ صفحة جديدة. سنغيّر عقودًا من الترهل والبيروقراطية في وزارة الخارجية، وسنمنح دبلوماسيينا الأدوات التي يحتاجونها لخدمة الشعب الأمريكي وتعزيز مصالحنا في العالم."
وأوضح روبيو إن هذه التغييرات الجذرية ستعيد الدور الحيوي للوزارة، موضحًا: "وزارة الخارجية في شكلها الحالي عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في هذا العصر من التنافس بين القوى العظمى."
وأضاف روبيو: "رغم ارتفاع تكاليف الوزارة خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن دافعي الضرائب شهدوا دبلوماسية أقل كفاءة، في ظل نظام بيروقراطي واسع أصبح أكثر خضوعًا لأيديولوجيات متطرفة بدلًا من التركيز على تعزيز مصالحنا الوطنية."
وأشار إلى أن الخطة تشمل إلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تبسيط مهام كل منطقة دبلوماسية لزيادة فعاليتها: “سفاراتنا ومكاتبنا ستمتلك الأدوات اللازمة لتعزيز مصالحنا، من خلال إعادة هيكلة تُعيد للدبلوماسية الأمريكية مكانتها.”