جلسة انتخابات اللجان: لا كلام و التيار لن يشارك
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مصدر نيابي ان الجلسة النيابية المخصصة لإنتخاب هيئة مكتب المجلس ورؤساء اللجان النيابية التي ستعقد اليوم سيمنع خلالها الكلام من خارج موضوع الجلسة بقرار رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدما وصلته معلومات عن أن عددا من النواب سيطلبون الكلام في بداية الجلسة في ملفات الساعة.
وأشار المصدر الى أنه من المكن أن يخرج عدد كبير من النواب من الجلسة إذا لم يسمح لهم بالكلام، عندها ربما تفقد الجلسة النصاب ويرفعها الرئيس بري من دون أن يتم إنتخاب أعضاء هيئة المجلس .
وفي المعلومات ايضا ان "التيار الوطني الحر" كان يتجه الى خوض معركة لاستبدال 3 نواب خرجوا من تكتل "لبنان القوي" ويشغلون مواقع في لجنتين وهيئة مكتب المجلس بنواب حزبيين ، وهم: النائب آلان عون (أمين سر هيئة المكتب)، والنائب إبراهيم كنعان (رئيس لجنة المال والموازنة)، والنائب سيمون أبي رميا (رئيس لجنة الشباب والرياضة). الا أن التكتل عقد اجتماعاً برئاسة النائب جبران باسيل في وقت متأخر من ليل أمس، وخلص إلى اتخاذ قرار بعدم المشاركة في جلسة اليوم، استجابة لرغبة الرئيس نبيه بري بعقد جلسة هادئة وإبقاء الأمر على ما هو عليه، منعاً لأي توتر في البرلمان في هذا التوقيت.
وقال مصدر في" التيار" ان نواب التكتل لن يحضروا الجلسة كي لا يصادقوا على التجديد للنواب الـ 3 الخارجين من الحزب وإعطائهم ما ليس لهم، وفي الوقت نفسه لن يعمدوا إلى الدخول في معركة احتراماً لوضع البلد".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025 في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية" وجاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
في مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، مؤكداً أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وخلال الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحله الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.