غوتيريش يدين خسائر الأرواح المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الخسائر المستمرة والمنتشرة" في الأرواح في كافة أرجاء قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية على مجمع سكني في بيت لاهيا يوم السبت.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في إيحاز صحافي يومي "يجب احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات".
وكانت السلطات الصحية في غزة قد أفادت بأن 87 فلسطينياً قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين يوم السبت الماضي بعد غارات جوية إسرائيلية على منطقة سكنية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتابع حق أن غوتيريش "لا يزال منزعجاً بشدة إزاء التدهور السريع للوضع بالنسبة للمدنيين في شمال غزة، بما في ذلك النزوح الجماعي ونقص ضروريات العيش".
ودعا غوتيريش إلى إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ للسماح لهم بمواصلة عملهم المنقذ للحياة.
وقال حق "تؤدي الهجمات الأخيرة التي ضربت المستشفيات في شمال غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل وتعريض حياة عشرات الآلاف للخطر"، داعيا إلى حماية المرضى والعاملين في المجال الطبي.
UN Secretary-General Antonio Guterres condemned the "continued and widespread" loss of life across the #Gaza Strip, including Israeli strikes on a residential block in Beit Lahiya on Saturday, a UN spokesman said on Monday. https://t.co/v1AlyLn0Iz pic.twitter.com/A4uEABgQmz
— China.org.cn (@chinaorgcn) October 22, 2024وأضاف المتحدث أن "الانتهاكات التي نشهدها في غزة من قبل جميع أطراف هذا الصراع للقانون الإنساني الدولي غير مقبولة. إن المساءلة عن أي جرائم دولية ارتكبها أي طرف أمر ضروري"، مضيفاً أن الأمين العام كرر دعواته إلى وقف إطلاق النار الفوري والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
يتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، ضغوطاً جديدة من الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب في الجدل حول الإنفاق الدفاعي المنخفض نسبياً للدول الأوروبية في الحلف، مثل ألمانيا. وقال "سيريد منا أن نفعل المزيد".
وذكر روته أن الحلفاء الأوروبيين يستثمرون إجمالا الآن أكثر من 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفا في المقابل أنه خلال أربع إلى خمس سنوات ستواجه تلك الدول مشكلة فيما يتعلق بردع روسيا إذا لم تنفق المزيد.
ولم يوضح روته ما إذا كان يعتقد أنه من السديد زيادة هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال قمة الناتو المقررة في يونيو(حزيران) المقبل. وخلال الحملة الانتخابية، أعلن ترامب أنه من الضروري زيادة هدف الإنفاق الدفاعي في الناتو إلى 3 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة في الحلف. وفي الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن ترامب قد يطالب حتى بزيادة النسبة إلى 5%.
ويرى ترامب أن الشركاء الأوروبيين لا يبذلون جهداً كبيراً في مجال الدفاع، ويعتمدون أكثر من اللازم على الولايات المتحدة في الحماية. وفي فترة ولايته الأولى، هدد ترامب بالانسحاب من الناتو.
Mark Rutte: Nato-Chef erwartet Druck von Trump – und nimmt Scholz gegen Ukraine in Schutz https://t.co/xgCKMoWQ8s via @derspiegel
In dem Gespräch erklärte Rutte zudem die teils scharfe Kritik des ukrainischen Präsidenten Wolodymyr Selenskyj an Bundeskanzler Olaf Scholz (SPD) für…
وزادت ألمانيا مؤخراً من إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، ولكن النسبة لن تزيد هذا العام عن 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، تنفق الولايات المتحدة باستمرار أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وينص هدف الناتو الحالي على أن تستثمر دول الحلف ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.