بوابة الفجر:
2025-05-01@10:02:25 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: كرامة المنافق ( المفقودة !! )

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT


 

لايمكن أبدًا أن يبكي منافق علي فقد كرامته، فالمنافق، يترك كرامته وإرادته الحره علي باب المسئول الذي ينافقه !! هذه هي أهم شروط النفاق، حيث لا كرامة لمنافق !! فالمنافق حينما يشدو بقصيده مديح لرئيسة أو للمسئول عنه والراغب في إقتناص شيىء منه لا يحق له !! فهو يعلم تمامًا بأن المشاهدين للموقف !!عالمين تمامًا بأن القصيدة نفاق!! وأن الطلب بغير ذي حق !! وأن المسئول الطيب حينما يصمد أمام أول قصيده نفاق، فليس من المفترض أن يصمد أمام الثانية والثالثة فهناك مثل شعبي مصري يقول " الزن علي الودان أمرْ من السحر"! 
والمنافق لا يعير شيئًا إهتمامًا قدر إهتمامه بتحقيق مأربه، وبالتالي الكرامه لا مكان لها ولا حساب ولا قيمة لدي المنافق !! 
هذا المقال شدني إليه مايدور في برامج "التوك شو" والإستضافات لبعض ممن يدعون بأنهم من النخبة أو من السياسيون القدامى أو حتى هؤلاء المتخلصون من أذناب نظم سابقة، نجدهم فى الحديث مع صاحب البرنامج فى حالة من "التيهان"!! 
حيث مرة يهاجموا النظام وما ترتب على مجىء فلان أو علان، ومرة أخرى منافقون للمسئول الكبير، وكأن الدنيا لا تسير ولا تتوجه إلى المشرق لإستقبال شمس النهار دون إرادة هذا /المسئول، الذى وهبته لنا السماء !!

 

ومن كثرة تفاهة المتحدث، ونفاقه الواضح للبيان، يخجل صاحب البرنامج فيحاول الخروج من هذا المأزق المكشوف للمشاهدين حتى لا يحولوا مؤشر الجهاز، 
( تليفزيون ) أو (راديو ) !!
فالشيء الغير معقول أن يصدق المنافق نفسه، بل التناقض فى حديثه المباشر على الهواء، فمرة يسب المسئول ومرة يرفع من قيمته !! ومرات يدعوا لمحاسبته على إهداره للمال العام أو المساعدة على تربح الغير دون وجه حق من مال عام.


ومرة أخرى وبعد مداخلات على الهواء، ينقلب الضيف المهاجم إلى مطالب بالتصالح وأنه  أى الضيف ( هميشى على العجين مش هيلخبطه ) مثل شعبى مصرى أصيل !! 
أى  أنه مستعد أن يكون ( قرد ) أو ( نسناس ) فى حديقة حيوان المسئول !!
ومع ذلك لا يستوعب هذا المنافق ( على الهواء مباشرة ) أن عشرات الألاف من المشاهدين، يرصدونه وهو يقوم بدور البهلوان.
إن النفاق فى العمل العام، يتطلب فى بعض الأحيان إستخدام مثلًا شعبيًا يقول ( إذا بليتم فإستتروا ) وفعلًا " اللى اختشوا ماتوا " !!
هذه السلبيات التى تمارس على الهواء مباشرة فى قنواتنا الفضائية والأرضية، تدعوا للأسف الشديد علنمى مستوى وضحالة ما يقدم للمصريين وخاصة الشباب والأطفال الذين فقدوا الأمل تقريبًا فى الغد !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4

أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .. لأنه هو اللي سلمني السلطة…. أنا وأفورقي… لكن الأمريكان من قبل عشرة سنين
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • تكريم عبد الرحمن حماد في وهران تقديرًا لدعمه الكبير للرياضة الجزائرية والعربية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
  • برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
  • د.حماد عبدالله يكتب: حتمية الإتجاه " للواحات " !!{1}
  • قبائل ريف البيضاء تعلن النفير العام وتؤكد: معركة اليوم معركة كرامة ومصير
  • نقيب المحامين: قانون الإجراءات الجنائية يصون كرامة الإنسان ويعكس شراكة تشريعية
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة
  • شاهد بالصورة.. تمهيداً لأداء فريضة الحج.. المواطن السوداني الشهير حماد عبد الله يكمل إجراءات إستخراج جواز سفره ويغادر لأرض الحرمين