الجزيرة:
2025-03-14@17:03:56 GMT

تقدم في فهم سرطان الورم الأرومي الدبقي في الدماغ

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

تقدم في فهم سرطان الورم الأرومي الدبقي في الدماغ

حقق علماء من مركز "روبرت إتش لوري" بجامعة "نورث وسترن" الأميركية اكتشافا جديدا يتعلق بالورم الأرومي الدبقي، أحد أخطر أنواع أورام الدماغ.

ويتميز هذا الورم بانتشاره السريع وتأثيره السلبي على القدرات البدنية والعقلية للمصابين. ويبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص هذا الورم حوالي 15 شهرا، وغالبا ما يشخص لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض الأميركية.

ويتكون الورم الأرومي الدبقي من خلايا تساهم في انتشاره داخل الدماغ. وفي هذا السياق، يعمل الباحثون على تطوير علاجات جديدة لتحسين فرص النجاة.

وأوضح الدكتور جيسون ميسكا، الأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب، أن نقص الأكسجين داخل الورم يسهم بشكل كبير في نموه ومقاومته للعلاج، مما يجعل فهم هذه الآليات خطوة مهمة نحو تطوير علاج فعال.

وأحد أهم الاكتشافات التي توصل إليها العلماء هو تحديد دور الخلايا النخاعية المرتبطة بالورم، والتي قد تكون هدفا واعدا للعلاج، كما أن استهداف هذه الخلايا يمكن أن يبطئ من نمو الورم ويحسن الاستجابة للعلاج.

وإلى جانب الجراحة والعلاج الكيميائي، يعتبر تحفيز الجهاز المناعي أمرا أساسيا في علاج الورم الأرومي الدبقي، حيث توجد فيه خلايا مناعية محدودة.

وفي الدراسة، استخدم العلماء دواء لاستهداف مسار محدد في خلايا الورم، مما أدى إلى إعادة برمجة استجابات الجهاز المناعي، حيث أظهرت الأبحاث أن لقاحات الخلايا البائية قادرة على التسلل إلى الورم وإنتاج أجسام مضادة تمنع انتشاره.

كما تم تطوير تقنية تعتمد على الموجات فوق الصوتية لاختراق الحاجز الدموي في الدماغ، مما يسمح بوصول الأدوية والعلاج المناعي مباشرة إلى الأورام، وهو تقدم مهم في مكافحة الورم الأرومي الدبقي.

وقالت الدكتورة هندا نجم، زميلة ما بعد الدكتوراه، إن النتائج أظهرت أن تنشيط هذا المسار يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في استجابة المناعة للورم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الورم الأرومی الدبقی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام

مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية خلال العقود الماضية، أصبح تأثيرها على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية محور جدل واسع، لكن هل تساءلت يوماً ماذا سيحدث لعقلك إذا توقفت عن استخدامها تماماً لمدة 72 ساعة؟

الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى تغيّرات هيكلية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن الانتباه والتحكم في الاندفاع، وأظهرت دراسات سابقة أن الاستخدام المطول للهواتف قد يؤدي إلى ضعف في القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Computers in Human Behaviour بحثت في تأثير الامتناع عن الهواتف الذكية لمدة ثلاثة أيام على مجموعة من الشباب المستخدمين بشكل يومي.
وأظهرت النتائج تغيّرات ملحوظة في نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مشابهة لأنماط الإدمان على المواد المخدرة أو الكحول. إعادة ضبط الدماغ

ويؤكد الخبراء أن الانقطاع عن الهواتف الذكية يُعد وسيلة فعالة لإعادة ضبط الدماغ وتحسين القدرات الذهنية.
ويقول الدكتور شونك أجينكيا، استشاري الطب النفسي في أحد المستشفيات بمومباي الهندية، إن "الابتعاد عن الأجهزة الرقمية لفترة محددة يعزز التركيز، ويحسن الصحة العامة".
كما أن الابتعاد عن الشاشات يساعد في تطوير مهارات الذكاء العاطفي والعلاقات الاجتماعية الواقعية، إذ يصبح الشخص أكثر انتباهاً للإشارات غير اللفظية، ويكتسب قدرة أفضل على الاستماع الفعّال.

تحسين جودة النوم

أحد أهم الفوائد الناتجة عن تقليل استخدام الهواتف هو تحسين جودة النوم، ويشير الطبيب الهندي إلى أن دراسة أُجريت عام 2023، وجدت أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مكثف ليلاً يعانون من اضطرابات في النوم، مثل صعوبة النوم أو النوم المتقطع.
ويرجع ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والذي يُعرف بتأثيره السلبي على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم الطبيعية للجسم، وتقليل التعرض لهذا الضوء قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في جودة النوم والشعور بالراحة صباحاً.


وتشير الأبحاث إلى أن استخدام الهواتف الذكية يحفّز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو نفس الناقل العصبي الذي يُحفَّز عند تعاطي المواد المخدرة، وهذا يفسر الشعور بالحاجة المستمرة لتصفح الهاتف، مما يجعل التوقف عنه أمراً صعباً.

كيف تحد من  استخدام الهاتف؟ إذا كان الانقطاع التام عن الهواتف لمدة ثلاثة أيام أمراً غير ممكن، يمكن اتباع خطوات تدريجية لتحقيق فوائد مشابهة:
تحديد أوقات خالية تماماً من الشاشات، وتخصيص أوقات معينة خلال اليوم، مثل أثناء تناول الطعام، أو قبل النوم، لتكون خالية من استخدام الهاتف.
تفعيل وضع "عدم الإزعاج"، للحد من الإشعارات، ما يقلل من الرغبة المستمرة في التحقق من الهاتف.
ممارسة أنشطة غير رقمية، مثل استبدال وقت الشاشة بقراءة الكتب أو ممارسة الرياضة أو قضاء وقت في الطبيعة.
اتباع روتين نوم صحي، وتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل لتحسين جودة النوم، مع الحد من زيارة وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • وصول دفعة جديدة من مصابي غزة عبر معبر رفح للعلاج بالمستشفيات المصرية
  • سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية ‏للمصابين
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة
  • دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
  • مؤسسة الضمان تنشر قائمة الجهات الطبية المعتمدة للعلاج الفوري لإصابات العمل
  • رئيس الحكومة يدعو إلى الإسراع في تنزيل مشاريع تطوير المنظومة الصحية