الجزيرة:
2025-05-03@03:19:39 GMT

تقدم في فهم سرطان الورم الأرومي الدبقي في الدماغ

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

تقدم في فهم سرطان الورم الأرومي الدبقي في الدماغ

حقق علماء من مركز "روبرت إتش لوري" بجامعة "نورث وسترن" الأميركية اكتشافا جديدا يتعلق بالورم الأرومي الدبقي، أحد أخطر أنواع أورام الدماغ.

ويتميز هذا الورم بانتشاره السريع وتأثيره السلبي على القدرات البدنية والعقلية للمصابين. ويبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص هذا الورم حوالي 15 شهرا، وغالبا ما يشخص لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض الأميركية.

ويتكون الورم الأرومي الدبقي من خلايا تساهم في انتشاره داخل الدماغ. وفي هذا السياق، يعمل الباحثون على تطوير علاجات جديدة لتحسين فرص النجاة.

وأوضح الدكتور جيسون ميسكا، الأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب، أن نقص الأكسجين داخل الورم يسهم بشكل كبير في نموه ومقاومته للعلاج، مما يجعل فهم هذه الآليات خطوة مهمة نحو تطوير علاج فعال.

وأحد أهم الاكتشافات التي توصل إليها العلماء هو تحديد دور الخلايا النخاعية المرتبطة بالورم، والتي قد تكون هدفا واعدا للعلاج، كما أن استهداف هذه الخلايا يمكن أن يبطئ من نمو الورم ويحسن الاستجابة للعلاج.

وإلى جانب الجراحة والعلاج الكيميائي، يعتبر تحفيز الجهاز المناعي أمرا أساسيا في علاج الورم الأرومي الدبقي، حيث توجد فيه خلايا مناعية محدودة.

وفي الدراسة، استخدم العلماء دواء لاستهداف مسار محدد في خلايا الورم، مما أدى إلى إعادة برمجة استجابات الجهاز المناعي، حيث أظهرت الأبحاث أن لقاحات الخلايا البائية قادرة على التسلل إلى الورم وإنتاج أجسام مضادة تمنع انتشاره.

كما تم تطوير تقنية تعتمد على الموجات فوق الصوتية لاختراق الحاجز الدموي في الدماغ، مما يسمح بوصول الأدوية والعلاج المناعي مباشرة إلى الأورام، وهو تقدم مهم في مكافحة الورم الأرومي الدبقي.

وقالت الدكتورة هندا نجم، زميلة ما بعد الدكتوراه، إن النتائج أظهرت أن تنشيط هذا المسار يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في استجابة المناعة للورم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الورم الأرومی الدبقی

إقرأ أيضاً:

غلق وإنذار لـ 228 منشأة طبية مخالفة في حملات للعلاج الحر بالبحيرة

نفذت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالبحيرة حملات رقابية مكثفة خلال شهر أبريل الماضي، استهدفت 518 منشأة طبية خاصة، في إطار جهود تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز الرقابة على القطاع الطبي الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا في تقديم الرعاية الصحية.

وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، متابعة هذه الحملات لضمان التزام المنشآت الطبية بأعلى المعايير الصحية.

أسفرت الحملات التي شملت عمليات التفتيش على مستشفيات وعيادات خاصة ومراكز طبية ومعامل ومراكز أشعة وعلاج طبيعي وعيادات أسنان وتخصصات أخرى، عن غلق 78 منشأة خاصة تدار بدون ترخيص أو لمخالفتها اشتراطات الترخيص، بالإضافة إلى تحرير 12 محضرًا لفض أختام منشآت مخالفة. كما تم فحص 16 شكوى والرد عليها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي سياق ضبط الأداء داخل القطاع الطبي الخاص، وجهت مديرية الصحة 150 إنذارًا لمنشآت طبية لديها بعض المخالفات غير الجسيمة، لإلزامها بتصحيح أوضاعها وتلافي السلبيات. كما تم إصدار 21 ترخيصًا جديدًا لمنشآت طبية خاصة، وتجديد تراخيص 5 منشآت أخرى.

وأكدت المديرية على تفعيل منظومة ميكنة التراخيص وتكويد المنشآت الطبية الخاصة، بدءًا من مارس الماضي، لتسهيل الإجراءات وضمان الامتثال الكامل للمعايير الصحية. وشددت محافظ البحيرة على استمرار تكثيف الحملات لضبط القطاع الصحي الحكومي والخاص، بما يحقق الأمان الطبي ويضمن تقديم خدمات صحية فعالة للمواطنين، مع تقديم كافة التسهيلات للمنشآت الراغبة في توفيق أوضاعها وفقًا للقانون.

مقالات مشابهة

  • نقل سوريين من طائفة الدروز للعلاج في دولة الاحتلال
  • تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • استئصال ورم بحجم 25 سم بالركبة من أربعيني بعملية دقيقة في مكة
  • غلق وإنذار لـ 228 منشأة طبية مخالفة في حملات للعلاج الحر بالبحيرة
  • لأول مرة.. السليمانية تستضيف مؤتمر سرطان الثدي بمشاركة دولية (صور)
  • اختبار ذكي يشخّص سرطان الرئة بدقة غير مسبوقة
  • السجائر الإلكترونية قد تُسبب مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج
  • جليلة المغربية: خضعت للعلاج النفسي لسنوات بسبب تامر حسني
  • خوارزمية جديدة لتشخيص أسرع لسرطان الرئة