عدن الغد:
2024-10-05@13:38:28 GMT

الإمارات ترحب بنجاح تفريغ «صافر»

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الإمارات ترحب بنجاح تفريغ «صافر»

(عدن الغد)متابعات:

أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة «صافر» قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر.

وأثنت وزارة الخارجية على جهود الأمم المتحدة ومساعي معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.

وأعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، الانتهاء من سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة «صافر»، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة.

وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ونشطاء على مدى سنوات من أن ساحل البحر الأحمر بأكمله عرضة للخطر، حيث كان من الممكن أن تنفجر الناقلة، وربما تتسرب كمية من النفط تتجاوز بأربعة أمثال كارثة «إكسون فالديز» في 1989 قبالة ولاية ألاسكا.

وتسبب الانقلاب الحوثي في توقف عمليات صيانة «صافر» عام 2015، وتُستخدم السفينة للتخزين، وهي راسية قبالة اليمن منذ أكثر من 30 عاماً.

وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي نسق الجهود المعقدة لسحب النفط من السفينة «إنها لحظة مهمة تجنبنا فيها كارثة محتملة».

وعملت أطقم الإنقاذ 18 يوماً لتفريغ النفط من السفينة في منطقة ساحلية مليئة بالألغام البحرية التي زرعتها جماعة الحوثي، وسط درجات حرارة عالية في الصيف وتيارات قوية.

وقال شتاينر، إن الأمم المتحدة جمعت أكثر من 120 مليون دولار للعملية التي تطلبت شراء ناقلة ثانية لتفريغ النفط الخام فيها، وطائرة تنتظر على أهبة الاستعداد لضخ مواد كيميائية لتبديد النفط في حالة التسرب، ووثائق مع أكثر من 12 شركة للتأمين على العملية.

وقال شتاينر «كنا نعتبر بالفعل، حتى اللحظات الأخيرة، أن هذه العملية يتعين أن تتوافر لها أعلى درجات الاستعداد لتخفيف المخاطر»، مضيفاً «أفضل نهاية للقصة حين يباع هذا النفط بالفعل ويغادر المنطقة تماماً».

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منع «كارثة بيئية وإنسانية»، وحث المانحين على المساعدة في إكمال المشروع.

وقال وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، أمس الأول، إن خطة تفريغ «صافر» استغرقت 18 يوماً بذلت فيها الجهود من قبل 145 مختصاً وفنياً ومشرفاً عملوا لأكثر من 350 ساعة عمل، مضيفا أن الأمم المتحدة حققت بالشراكة مع الحكومة اليمنية إنجازاً كبيراً لحماية المياه الإقليمية لليمن والمنطقة بتفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام من «صافر».  

ولاقى تفريغ الناقلة المتهالكة «صافر» ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، وسط إشادات للأمم المتحدة، بتسخير جميع الجهود لإنهاء العملية التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة کارثة بیئیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المدنيون الأكثر تضرراً من الصراع في لبنان

قال نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، إن المدنيين هم الأكثر تضرراً من الوضع "الكارثي حقاً"، داعياً إلى احترام قواعد الحرب بعد نحو أسبوعين من شن إسرائيل هجوماً كبيراً على تنظيم حزب الله في لبنان.

وقال رضا إن وتيرة النزوح منذ 23 سبتمب( أيلول) تجاوزت أسوأ الاحتمالات وإن أضراراً كبيرة لحقت بالبنية التحتية المدنية.

وقال رضا في مقابلة صحفية، اليوم الخميس: "ما شهدناه منذ 23 من سبتمبر(أيلول) كان كارثياً حقاً".

Jean-Pierre @Lacroix_UN, Under-Secretary-General for Peace Operations @UNPeacekeeping, briefs reporters on the situation concerning the United Nations Interim Force in #Lebanon @UNIFIL_.

UN Photo/Mark Garten pic.twitter.com/gYBr0x4hq0

— United Nations Photo (@UN_Photo) October 3, 2024

وكان يشير إلى اليوم الذي كثفت فيه إسرائيل بشدة ضرباتها الجوية على لبنان، مما تسبب في مقتل أكثر من 500 شخص في يوم واحد، وفقاً لأرقام الحكومة اللبنانية، وأضاف: "مستوى الصدمة والخوف بين السكان كان شديداً".

وتقول إسرائيل إن حملتها على حزب الله المدعوم من إيران تستهدف إعادة الإسرائيليين الذين فروا من المناطق القريبة من الحدود اللبنانية إلى ديارهم التي فروا منها نتيجة لإطلاق حزب الله النار على شمال إسرائيل على مدار نحو عام.

الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار - موقع 24أعلن وزير البيئة، ناصر ياسين، عن وجود مبادرات لوقف إطلاق النار في لبنان.

وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان وسهل البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى من البلاد. ولقي بعض الأشخاص حتفهم في الغارات الإسرائيلية بعد نزوحهم.

وقال رضا: "هناك أشخاص ينزحون من مكان إلى آخر، معتقدين أنهم ذاهبون إلى مكان آمن، ثم يتعرضون للقصف".

وأضاف أن 97 من العاملين في الرعاية الطبية والإسعاف لاقوا حتفهم، أغلبهم في الأيام الـ10 الماضية.

المفوضية الأوروبية تمنح لبنان مساعدات بقيمة 30 مليون يورو - موقع 24أعلنت المفوضية الأوروبية، عن منح لبنان مساعدات إنسانية أخرى بقيمة 30 مليون يورو (33 مليون دولار)، من أجل توفير الطعام وأماكن الإيواء والرعاية الصحية.

وتابع أن البنية الأساسية المدنية تعرضت لأضرار شديدة، وأن المدنيين هم "الأكثر تضرراً مما يحدث".

ومضى يقول إن القانون الدولي الإنساني يقتضي السماح للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين، وحماية البنية التحتية المدنية وأنظمة المياه.

وقال: "هذا ما ندعو إليه حين نقول احترموا قواعد الحرب في هذا الشأن... من المؤسف أننا نشهد وضعاً يضطرنا للعودة إلى الجميع والدفاع عن هذه الأساسيات الخاصة بحماية المدنيين".

وأطلق رضا ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، نداءً لجمع 426 مليون دولار لشراء موارد لصالح المدنيين المتضررين من النزاع. وكان لبنان يعاني بالفعل من أزمات لا حصر لها قبل بدء هذا الصراع.

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية: مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة
  • مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة وتجدد تضامنها الكامل معه
  • مصر ترحب بدعم أعضاء مجلس الأمن لـ سكرتير عام الأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: المدنيون الأكثر تضرراً من الصراع في لبنان
  • البعثة الأممية ترحب بإعلان مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية في الشرق الأوسط قد تشعل موجة لجوء جديدة نحو أوروبا
  • في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
  • بالتفاصيل.. معالجة أكثر من 1363 مشكلة بيئية في 90 يومًا
  • مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حافة كارثة غير مسبوقة
  • كارثة بيئية بجماعة بآيت أورير وحقوقيون يدينون استهتار المسؤولين