النظام الكهربائي بلغ 4220 ميجاواط مساء الأحد

قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، إن النظام الكهربائي بلغ 4220 ميجاواط مساء الأحد، مسجلا أعلى حمل له في تاريخ المملكة، وهو رقم جديد غير مسبوق في تاريخ النظام الكهربائي مقارنة مع أقصى حمل مسجل سابقاً في شهر شباط العام الحالي، والبالغ 4090 ميجاواط، بنسبة ارتفاع تجاوزت 52% خلال فترة النهار مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

اقرأ أيضاً : الطاقة تبحث آلية تنفيذ مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي في التشغيل للأحمال الكهربائية

وفي إطار المتابعة المستمرة لجاهزية النظام الكهربائي والاطلاع على استعدادات شركات الكهرباء لمواجهة تداعيات الموجة الحارة التي تشهدها المملكة، تفقّد السعايدة الاستعدادات والخطط التشغيلية المتعلقة بإدامة تزويد الخدمة في قطاعات توليد الطاقة الكهربائية، ونقل وتشغيل النظام الكهربائي، بالإضافة إلى توزيع الكهرباء.

وقال المهندس السعايدة في تصريح صحفي عقب جولات ميدانية رافقه فيها عدد من المدراء المعنيين في الهيئة، إن الأعطال التي سجلت على شبكات الكهرباء كانت محدودة واعتيادية، ولم تؤثر على التزويد الجماعي للمشتركين، وجرى التعامل الفوري معها ومعالجتها بالسرعة الممكنة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة قبل بداية الظروف الجوية رفعت جاهزية القطاع.

وشملت الجولات الميدانية، مركز المراقبة والتحكم التابع لشركة الكهرباء الوطنية المعني بإدارة وتشغيل النظام الكهربائي، ومحطة توليد رحاب التابعة لشركة السمرا لتوليد الكهرباء، وغرف العمليات ومراكز الاتصال التابعة لشركة كهرباء محافظة إربد وشركة توزيع الكهرباء.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الطاقة والمعادن الكهرباء موجة حر الأردن

إقرأ أيضاً:

إيران.. عجز الكهرباء يصل إلى 18 ألف ميغاواط خلال 2024

الاقتصاد نيوز — متابعة

تظهر البيانات التي أعلنتها جمعية الطاقة المتجددة الإيرانية أن مقدار عجز الكهرباء في هذا العام وصل إلى 18 ألف ميغاواط، وهو ما يعادل إجمالي استهلاك الكهرباء في دولتين أو ثلاث دول مجاورة لإيران.

وقال موقع أكوايران في تقرير له، إنه من أجل تعويض هذا العجز في الكهرباء، تحتاج إيران إلى 20 مليار دولار من الموارد المالية للوصول إلى صفر في العجز. فإذا لم يتم الأخذ في الاعتبار نمو استهلاك الكهرباء في العام المقبل، والذي يبلغ حوالي 5-7% سنوياً، فلن نصل إلى نقطة الصفر.

ويرى محمد أمين زنغنه، الأمين العام لجمعية الطاقة المتجددة الإيرانية، أن “المشكلة الرئيسية لهذه الصناعة تكمن في توريد وتجهيز محطات الطاقة، وهو أمر غير ممكن بسبب انخفاض العملات الأجنبية في البلاد”.

وأضاف: بموجب خطة التنمية السنوية السابعة، ينبغي بناء محطات طاقة متجددة بقدرة 2400 ميغاواط، وتبلغ موارد هذا العدد من المحطات مليار ونصف مليار دولار سنويا. لكن في ظل نقص العملة كيف لنا أن نوفر هذا المبلغ من الأموال؟

وبحسب ناشطين في هذا القطاع، فإن عدد كبير من المعدات قد تركت في الجمارك هذا العام ولم يتم إدراجها في نظام الطلبات، وهو ما تسبب في ازدياد انقطاعات الكهرباء عن الصناعات في البلاد. تقول الشركات التي استوردت الألواح والمحولات إلى إيران إن “الافتقار إلى الأرض اللازمة لتركيب هذه المحولات أجبرتنا على ترك المعدات في المستودعات، علما أننا كنا في أمس الحاجة لإنتاج الكهرباء. ومن ناحية أخرى، فإن الحصول على إذن لبناء محطة لتوليد الكهرباء يستغرق وقتا”.

24 ألف ميغاوط عجز في الكهرباء خلال العام المقبل

أشار آرش نجفي رئيس لجنة الطاقة في غرفة إيران التجارية إلى أنه من المتوقع أن يكون لدينا عجز قدره 24 ألف ميغاواط من الكهرباء للعام المقبل، قائلا إن هذا يعني أن البلاد ستواجه أزمات في الوقود في الصيف والشتاء وسيبقى عجز الكهرباء على هذا الشكل.

ووصف الطاقات المتجددة بأنها من العمليات الفعالة والمثمرة لإنتاج الكهرباء، وأضاف:رغم أن كمية ضوء الشمس في أوروبا لا تقارن بإيران، إلا أنهم وصلوا إلى سقف 50% من الطاقة المتجددة، أما نحن فقد وصلنا إلى 1000 إلى 1100 ميغاواط من إنتاج الكهرباء من خلال استهلاك 75 ألف ميغاواط من الكهرباء سنويا لمدة 60 عاما. بينما بالنموذج المالي الذي حدده مجلس الشورى، كان ينبغي أن ندخل 2400 ميغاواط إلى الخدمة. وفي العام الماضي، قامت الإمارات بتشغيل 2000 ميغاواط من خلال إحدى محطات توليد الكهرباء في الكوب 28. تم إطلاق محطات للطاقة الشمسية بقدرة 20 ألف ميغاواط في منطقتنا.

وأكد آرش نجفي: صناعة الطاقة مفلسة، وعدم دفع فواتير الكهرباء في الوقت المحدد يمثل مشكلة كبيرة. المطلوب من الحكومة الرابعة عشرة أن تحقق 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء خلال أربع سنوات.

1.62 مليار دولار من رأس المال

وقال داود مددي، رئيس جمعية الطاقة المتجددة الإيرانية: بلغ العجز الكهربائي في ذروة عام 2023 نحو 12 ألف و443 ميغاواط، ليصل إلى نحو 18 ألف ميغاواط في عام 2024. بمعنى أننا بحاجة إلى 15 مليار دولار من الاستثمارات و20 مليار دولار من الشبكات والبريد وتحويل رأس المال. لكن المستثمرين يواجهون العديد من المشاكل، بما في ذلك عدم كفاية توفير الموارد المالية والعملة، كما أدى عدم التنسيق في التشغيل في الحكومة إلى تفاقم هذه القضايا.

وأشار رئيس جمعية الطاقة المتجددة إلى تحديات نقص الكهرباء في عام 2024، وقال: وفقا لاتجاه زيادة الاستهلاك السنوي الذي وصل إلى 5%، سنحتاج إلى طاقة إنتاجية تعادل 162 ألف ميغاواط في عام 2043. وفي أوقات الذروة، ستصل هذه الحاجة إلى 200 ألف ميغاواط، في حين تبلغ قدرتنا الحالية 91 ألف ميغاواط فقط. وهذا يعني أننا سنواجه عجزاً في الإنتاج قدره 110 آلاف ميغاواط.

كما تحدث مددي عن مشاكل تزويد ناقلات الوقود بالمحروقات، وأضاف: إذا أنتجنا 50 ألف ميغاواط من الكهرباء من خلال المحطات الحرارية، سنواجه نقصاً قدره 60 ألف ميغاواط من الكهرباء. للتغلب على هذه المشكلة، نحتاج إلى استثمارات وأنشطة مكثفة لتعويض هذا النقص.

وصرح المسؤول الإيراني: تهدف خطة التنمية السابعة إلى خلق 12 ألف ميغاواط من الموارد المتجددة، تشمل 1800 ميغاواط من الطاقة الشمسية، و600 ميغاواط من طاقة الرياح. ولتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى استثمار 1.62 مليار دولار، 70% منها ينبغي توفيرها من مصادر النقد الأجنبي.

وأكد: يجب على الحكومة الحد من ريادة الأعمال في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة لضمان ثقة القطاع الخاص، والاعتراف بملكية المستثمر والمنتج ومنع التحيز.

مقالات مشابهة

  • عصمت: ندعم توطين صناعة المهمات الكهربائية
  • حسام زكي: الربط الكهربائي العربي ضروري والدول تسعى لزيادة حصة الطاقة المتجددة
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز تتضمن "المنطقة 18" البحرية
  • بدء بناء أطول خط ربط بحري لنقل الكهرباء في بريطانيا
  • الطاقة والمعادن تعلن حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية
  • طرق ترشيد استهلاك الكهرباء وكيفيه شراء الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز في سلطنة عُمان
  • الإمارات تشارك في اجتماع “لجنة التعاون الكهربائي”بدول مجلس التعاون في قطر
  • إيران.. عجز الكهرباء يصل إلى 18 ألف ميغاواط خلال 2024
  • 5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم