مشاركة عُمانية في مؤتمر الحضارتين الصينية والعربية في شنغهاي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شنغهاي- الرؤية
شهدت مقاطعة شنغهاي الصينية عقد مؤتمر الحوار الحضاري لخطة التعاون 10+10 بين الجامعات الصينية والعربية، والدورة الأولى لمنتدى "التبادل والاستفادة المشتركة بين الحضارتين الصينية والعربية"، وذلك بمشاركة أكثر من 100 من الأكاديميين والمتخصصين من مختلف الدول العربية، وبتنظيم من جامعة شنغهاي، تحت رعاية سعادة رئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، وحضور رؤساء الجامعات والمختصين، إلى جانب مشاركة جامعة السلطان قابوس.
وألقى ناصر بن حمد بن سيف العبري، ممثل جريدة الرؤية العمانية في المؤتمر، كلمة أعرب من خلالها عن تقديره للجنة الرئيسية المنظمة للمنتدى، مثمنًا اختيار عنوان الدورة الحالية حول "التعلم والاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والعربية". وأكد العبري أهمية هذا اللقاء الحيوي في تعزيز التعاون بين البلدين. وأشار العبري إلى أن سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية تتشاركان في مبادئ السلام والأمان، مؤكدًا على أهمية الحوار وتبادل وجهات النظر لما فيه خير ورفاه الشعوب. وأوضح أن التعاون الثنائي بين عمان والصين يحظى برعاية سامية من القيادتين الحكيمتين في البلدين. وأكد العبري ضرورة توفير المناخ الملائم للبناء والتنمية، مشددًا على التزام عُمان بالسياسة الخارجية السلمية المستقلة. وعرّج العبري على المبادئ الخمسة للتعايش السلمي التي أطلقتها الصين قبل نحو 70 عامًا، والتي تتقاطع مع ثوابت السلام العُماني. وأعرب العبري عن أمله في أن يكون الحوار والتقارب والتبادل المعرفي والثقافي هو السائد في النظام العالمي الجديد، مؤكدًا على أهمية الأمن والنماء والاستقرار كحق أصيل لكل فرد في هذا العالم".
وحضر الوفد العربي والخليجي في المؤتمر، الاحتفال الذي أقيم في قاعة اجتماعات الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين، في ذكرى مولد الفيلسوف الصيني كونفوشيوس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصینیة والعربیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر خليجي يناقش استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التصحر
شاركت سلطنة عمان متمثلة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المؤتمر السادس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أقيم في الرياض بالمملكة العربية السعودية بشعار "أرضنا، مستقبلنا" بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الاتفاقية.
وقدمت الجامعة ورقة بحثية بعنوان "استعادة الرمال: كيف يحول الابتكار التصحر إلى فرصة؟" في جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وسلطت الورقة الضوء على استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لمكافحة التصحر، مثل الزراعة الدقيقة، وتكامل الطاقة المتجددة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الأراضي في دول الخليج، كما تناولت أهمية التعاون الإقليمي والابتكار المفتوح في تطوير حلول مستدامة لمواجهة التصحر والجفاف، وأكدت على ضرورة الاستثمار في الابتكار لضمان استدامة البيئة والاقتصاد في المنطقة.
وقد عُقدت الندوة كجزء من مبادرات مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة، وتمويل البحث العلمي، ودمج التقنيات الحديثة لمعالجة قضايا مثل تغير المناخ، وندرة المياه، والأمن الغذائي.