الاقتصاد نيوز _ بغداد

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مقلصة مكاسبها التي بلغت نحو اثنين بالمئة في اليوم السابق مع تجدد جهود الدبلوماسي الأمريكي الأعلى مستوى في أسبوعين للدفع نحو وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، ومع استمرار تباطؤ الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الضغط على السوق.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر كانون الأول 26 سنتا أو 0.

3 بالمئة إلى 74.03 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:46 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر تشرين الثاني سنتين إلى 70.54 دولاراً للبرميل في آخر يوم للعقد كشهر أقرب استحقاق.

وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأساسية لدى راكوتن للأوراق المالية، إن "أسعار النفط الخام تتقلب استجابة للأخبار المختلطة من الشرق الأوسط، حيث يتناوب الوضع بين التصعيد والتهدئة".

وفي الوقت نفسه، خفضت الصين أسعار الفائدة المرجعية للإقراض كما كان متوقعا في التثبيت الشهري يوم الاثنين، في أعقاب تخفيضات لأسعار الفائدة الأخرى الشهر الماضي كجزء من حزمة من التدابير التحفيزية لإنعاش الاقتصاد.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.

ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.

وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.

أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.

لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.

مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.

وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.

تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يسجل انخفاضا في السوق العالمية
  • أسعار النفط تتراجع لليوم الثالث على التوالي
  • انخفاض أسعار النفط والذهب مع توقعات زيادة الإنتاج وارتفاع الدولار
  • لأول مرة منذ بداية العام.. خام برنت ينخفض دون الـ 70 دولاراً
  • النفط يواصل انخفاضه وبرنت يسجل 70 دولاراً للبرميل
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70.89 دولارًا للبرميل
  • جيش الاحتلال: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط جذريا من خلال الحرب
  • تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.08 دولارًا للبرميل
  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • خام برنت يلامس 73,57 دولارا.. ارتفاع أسعار النفط