رئيس الوزراء الهندي: مجموعة البريكس أصبحت وسيلة مهمة لمناقشة القضايا العالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قبل مغادرته إلى روسيا لحضور قمة البريكس المقبلة إن الهند تقدر تعاونها الوثيق داخل مجموعة البريكس.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال مودي، بحسب صحيفة إنديا توداي، "إن الهند تقدر التعاون الوثيق داخل مجموعة البريكس التي ظهرت كمنصة مهمة للحوار والمناقشة حول القضايا المتعلقة بأجندة التنمية العالمية، والتعددية الإصلاحية، وتغير المناخ، والتعاون الاقتصادي، وبناء سلاسل توريد مرنة، وتعزيز التواصل الثقافي والشعبي، وغيرها من القضايا".
بورنيما أناند: البريكس قادرة على تسوية النزاعات الكبرى
وفي نفس السياق، قالت بورنيما أناند، رئيسة منتدى البريكس الدولي، إن مجموعة البريكس قادرة على المشاركة في تسوية النزاعات الكبرى، حيث أثبتت المجموعة بالفعل قدرتها على التغلب على التحديات الصعبة.
وقال أناند لوكالة تاس ردا على سؤال حول قدرة المجموعة على لعب دور مهم في حل النزاعات الكبرى: "نعم، لقد تمكنت مجموعة البريكس بالفعل من إثبات كفاءتها على المستوى الإداري والاقتصادي".
ووفقا للمسؤول، فإن مجموعة البريكس تصبح بديلا مربحا بشكل متزايد بالنسبة للعديد من البلدان، نظرا لأن الجمعيات التكاملية الغربية تجد نفسها في وضع صعب وأن الأمم المتحدة "بحاجة إلى إصلاحات".
وأشارت إلى أنهم في ظل هذه الظروف يبحثون عن مكان جديد لأنفسهم، وتبين أن مجموعة البريكس تشكل منصة ملائمة للغاية.
وقد أثبتت المجموعة باستمرار استقرارها واستقلاليتها ونجاحها الاقتصادي، وقد ثبت ذلك بشكل خاص خلال مكافحة جائحة فيروس كورونا خلال السنوات الخمس الماضية.
وتأسست مجموعة البريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011.
وفي الأول من يناير 2024، أصبحت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا الأعضاء الكاملين في المجموعة.
وفي الأول من يناير 2024، تولت روسيا رئاسة مجموعة البريكس لمدة عام، وتضم هذه المجموعة أكثر من 200 حدث مختلف، وستكون قمة مجموعة البريكس في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الحدث الرئيسي للمجموعة خلال رئاسة روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريكس روسيا رئيس الوزراء الهندي مودي الهند تغير المناخ مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في السوق المغربية قبيل استضافة كأس العالم 2030، أعلنت مجموعة “بارسيلو” الإسبانية، المتخصصة في قطاع الفنادق، عن خططها لتوسيع وتحديث منشآتها الفندقية في المغرب.
وقد كشف المدير الإقليمي للمجموعة، إنريكي أكريتش إيكر، في مقابلة مع صحيفة “ماريس 30” الإسبانية، أن المغرب أصبح الآن الوجهة الأساسية للاستثمارات في المجموعة، متجاوزًا بذلك المكسيك، أكبر أسواقها الدولية سابقًا.
تعتزم “بارسيلو” إضافة 600 غرفة فندقية جديدة عبر ثلاثة منشآت في مدينة الدار البيضاء، بما في ذلك تجديد شامل لفندق “فرح”، الذي سيخضع لعملية تجديد تمتد لعام كامل. هذا التوسع يأتي في إطار استراتيجية المجموعة لدعم نمو القطاع السياحي المغربي، استعدادًا لاستقبال ملايين الزوار مع انطلاق فعاليات كأس العالم 2030.
وأوضح أكريتش إيكر أن الدار البيضاء تمثل نقطة محورية في الاقتصاد والسياحة المغربية، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، ومطارها الدولي، بالإضافة إلى شبكتها السككية الحديثة التي تشمل الخط الفائق السرعة “البراق”، الذي سيربط بين الدار البيضاء، مراكش، وأكادير.
وأشار إلى أن مشاريع البنية التحتية المخطط لها، مثل إنشاء ملعب رياضي ضخم في بنسليمان، ستسهم في تعزيز جاذبية المدينة، مما يسهم في جذب المزيد من السياح والأعمال. كما أكد أن مجموعة “بارسيلو” تركز على تقديم عرض سياحي متنوع يجمع بين سياحة الأعمال والسياحة الثقافية والترفيهية لتلبية الطلب المتزايد في السنوات المقبلة.
منذ دخولها السوق المغربية في عام 2006، استثمرت مجموعة “بارسيلو” بالتعاون مع شركائها المحليين أكثر من 150 مليون يورو في تجديد وتوسيع منشآتها الفندقية، لتلبية احتياجات السياح المحليين والدوليين.