بيان عملي للتمرين العسكري العُماني الباكستاني المشترك
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الجبل الأخضر- العُمانية
نفّذ أمس كل من الجيش السُّلطاني العُماني ممثلًا بكتيبة جنوب عُمان بلواء المشاة (11) وعناصر من جيش جمهورية باكستان الإسلامية البيان العملي للتمرين العسكري العُماني/ الباكستاني المشترك (وشق الجبل 1)، وذلك تحت رعاية اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي، قائد الجيش السُّلطاني العُماني، وبحضور العميد يونس محمد، مدير التدريب العسكري بقيادة الجيش بجمهورية باكستان الإسلامية.
وبدأت مجريات البيان العملي الذي أقيم بمنطقة التمارين العسكرية بولاية الجبل الأخضر بإيجاز عن مجريات التمرين وما تضمنه من تدريبات عسكرية مختلفة وفق خطة التمرين الموضوعة، بعدها نفذ المشاركون البيان العملي للتمرين والتي أظهرت خلاله القوات المشاركة مستوى عاليًا في الأداء والمهارة، كما عكست مجريات وأحداث التمرين ما تتميز به الوحدات المشاركة من القدرة على الانسجام في تنفيذ المهام المشتركة وفق الخطط المرسومة والأهداف التدريبية المتوخاة. ويأتي تنفيذ التمارين العسكرية المشتركة في إطار الخطط والبرامج التدريبية السنوية التي تنتهجها قوات السُّلطان المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة.
حضر البيان العملي عدد من كبار الضباط بقوات السُّلطان المسلحة، وعدد من كبار الضباط بجيش الجمهورية الباكستانية الإسلامية، والملحق العسكري بسفارة جمهورية باكستان الإسلامية بمسقط، وجمع من منتسبي الجيش السُّلطاني العُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البیان العملی الع مانی
إقرأ أيضاً:
تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، الأحد، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من "القاموس الإشاري العُماني" لـ15 مشاركًا من موظفي المديرية، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد.
وتهدف هذه الحلقة التي تقام على مدى 5 أيام إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم على القدرة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وافتتحت الحلقة في يومها الأول بنبذة تاريخية عن لغة الإشارة، وتطبيقات عملية في لغة الإشارة للحروف، والأسرة، وتجارة الأعمال، والدين، وتستمر الحلقة في أيامها القادمة في تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف على المسميات الوظيفية والمهام، وكذلك مسميات ولايات سلطنة عمان، والدول العربية، والبيئة والمحيطات، والعلاقات الاجتماعية.
كما يتناول المشاركون التطبيقات العملية في تكوين الجمل والفقرات التي تسهّل على الموظف التخاطب والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، والمصطلحات الإشارية التخصصية للوظائف والمهام الوظيفية، وكذلك الألقاب والوظائف والمهن، والأفعال المشتركة، والتجارة والأعمال، والمصلحات الخاصة للمستندات المطلوبة لإنجاز أي معاملة، والمواقع والمؤسسات، وأرقام هواتف المؤسسات العمانية، إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: "يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية".
من جانبه، أشار المشارك أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد، إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع الزملاء من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وذكرت المشاركة ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق ومتابعة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال.
وبيّنت المشاركة غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد، أن هذه الحلقة أضفت لها مهارات جديدة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.