رسالة دكتوراة تناقش "التخطيط الاستراتيجي لاستدامة التعليم الإلكتروني المدرسي في عُمان"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقش قسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس، رسالة دكتوراة للباحثة بشرى بنت محمد بن سنان الغيثية بعنوان "التخطيط الاستراتيجي لاستدامة التعليم الإلكتروني المدرسي في سلطنة عُمَان: إطار مقترح في ضوء رُؤية عُمَان 2040".
وتشكّلت لجنة المناقشة من سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ممتحناً خارجياً، والأستاذ الدكتور محمد الطاهر عثمان ممتحناً خارجياً، والدكتور السعيد الشامي ممتحناً داخلياً، والدكتور خلف العبري عضواً ومشرفاً رئيساً، وترأست اللجنة الدكتورة نجلاء السعدي.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على كيفية التخطيط الاستراتيجي لاستدامة التعليم الإلكتروني المدرسي في سلطنة عُمَان في ضوء رُؤية عُمَان 2040، من خلال التعرف على واقع هذا التخطيط، وتحديد المتطلبات اللازمة للتخطيط الاستراتيجي لاستدامه هذا النوع من التعليم، وصولاً لتطوير إطار عمل مقترح يمكن من خلاله تحقيق ذلك استرشاداً بنهج برايسون للتخطيط الاستراتيجي للمنظمات العامة (غير الربحية) والذي يُشكِّل الإطار المفاهيمي للدراسة الحالية.
واعتمدت الدراسة على نهج البحوث النوعية لتحقيق أهدافها باستخدام التحليل النوعي للوثائق، إضافةً إلى إجراء مقابلات مع عينة من قيادي وزارة التربية والتعليم المعنين بالتخطيط الاستراتيجي للتعليم الإلكتروني المدرسي، وعدد من الأكاديميين مِمَّنْ لهم اهتمامات بحثية وخبرات تدريسية في موضوع التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات.
وكشفت نتائج الدراسة عن مجموعة من العوامل الخارجية المؤثرة على التخطيط الاستراتيجي للتعليم الإلكتروني المدرسي في سلطنة عُمان، حيث يُعد التوجه العالمي والمحلي للتحول الرقمي وما لذلك من تأثير في زيادة الوعي المجتمعي بأهميته إحدى الفرص المتاحة، في حين تتمثل التحديات في الإجراءات البيروقراطية والشراكة المجتمعية.
وعلى صعيد العوامل الداخلية المؤثرة فتمثل التوجهات الاستراتيجية المبكرة لوزارة التربية والتعليم لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم نقطة قوة، في المقابل تُشكل قلة المخصصات المالية المرصودة للتعليم الإلكتروني في ضوء التكلفة العالية لتطبيقِهِ موطن ضعف يؤثر بشكل سلبي.
كما أظهرت النتائج أن متطلبات التخطيط الاستراتيجي لاستدامة التعليم الإلكتروني المدرسي تنقسم إلى محورَيْنِ رئيسَيْنِ هُمَا: المتطلبات الإدارية، والمتطلبات التنظيمية، تضمن كلا المحورين مجموعة من المتطلبات الفرعية: كأهمية وضوح رُؤية التعليم الإلكتروني، ودور الإدارة العليا ووعيها بالموارد المتاحة، علاوةً على أهمية توفُّر الخبرات البشرية المتخصصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القضاء الإداري: تحديد الزي المدرسي حق لوزارة التعليم.. وشراؤه من أي مكان حق لولي الأمر
أيدت المحكمة الإدارية العليا الأحكام الصادرة من محكمة القضاء الإداري، والتي قضت بتأييد قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رقم 167 لسنة 2023 بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة.
وكانت محكمة القضاء الإداري، قد أكدت في حيثيات حكمها على أن قيام المدارس بتعليق بيع الزي المدرسي على شرائه من منافذ تابعة لها بشكل حصري وربط شرائه من مكان محدد، يمثل ذلك إجبارًا لأولياء الأمور على شراء الزي المدرسي من المدرسة ومنعهم من شرائه من أي متاجر أخرى، وهو ما يعد مخالفًا لأحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
ذكرت المحكمة كذلك أن قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن مواصفات الزي المدرسي؛ هي صورة لممارسة الوزارة لتنظيم مرفق التعليم وهو حق لها يجد سنده في القوانين الصادرة في هذا الشأن ما دام القرار مستهدفًا المصلحة العامة.
وفي حكم قضائي آخر صادر عن محكمة القضاء الإداري؛ أكدت المحكمة على أن القرارات الصادرة من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية والتدابير والإرشادات التي تم اتخاذها في هذا الشأن تتفق مع صحيح حكم القانون.
كما أكدت على أن القرارات أعطت للمدارس الحق في تحديد لون الزي المدرسي المناسب لطلاب المدرسة بشرط عدم تمييز الزي المدرسي من خلال اشتراط وضع تصاميم أو أشكال أو ألوان أو خطوط أو نقوش معقدة أو مركبة عليه بطريقة لا تتيح توفُّره في أكثر من مصدر والاكتفاء بالألوان المناسبة مع توفير الشعار الخاص بالمدرسة، لتثبيته على الزي المدرسي في حال اشتراطه من قبل المدرسة وعلى أن يترك مكان شرائه اختياريًّا لولي الأمر.