دوي انفجارات بحيفا وسقوط قتلى في قصف إسرائيلي للبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دوت انفجارات وصافرات إنذار في حيفا والعديد من المدن والبلدات الإسرائيلية جراء صواريخ أطلقها حزب الله فجر الثلاثاء، فيما سقط المزيد من القتلى في الغارات الإسرائيلية على لبنان.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شهود عيان قولهم إنه سُمع دوي انفجارات في حيفا وخليجها عقب إطلاق صفارات الإنذار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 5 صواريخ انطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي في حيفا وخليجها وعشرات المدن والمواقع شمالي إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض "هدف جوي" أطلق من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وأشار الجيش إلى رصد "جسم مشبوه" سقط في منطقة مفتوحة شمالي الجولان دون وقوع إصابات.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقت سابق أن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات عدة بشمال الجولان خشية تسلل مسيرة.
غارات جديدة
ومن جانبه، نفذ الجيش الإسرائيلي غارتين على سهل بلدة مشغرة ومحيط بلدة سحمر بالبقاع الغربي شرقي لبنان
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 4 شهداء بينهم طفل و24 مصابا في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية على محيط مستشفى الحريري.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدرين أن هناك "3 شهداء وعددا كبيرا من الجرحى"، و"لا يزال هناك عدد تحت الأنقاض" في الغارة التي استهدفت حي الأوزاعي في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكانت إسرائيل هددت الاثنين، بمواصلة قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت خلال الساعات المقبلة، مدعية أن حزب الله "يحتفظ بملايين الدولارات تحت مستشفى في الضاحية لاستخدامها لتمويل أنشطته".
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام مساء الاثنين متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.
وقال هاغاري "الليلة الماضية صدر نداء لسكان لبنان لإخلاء مناطق، وتم الهجوم على 20 هدفا، معظمها في بيروت".
وأضاف "الآن نكشف عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بـ(الأمين العام الراحل للحزب) حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت".
وأضاف "داخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية".
حصيلة العدوان
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن سقوط 2483 قتيلا و11 ألفا و628 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
وسقط معظم الضحايا منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية للبنان.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على معظم الخسائر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الخروقات الإسرائيلية تتزايد يوميا لاستفزاز حزب الله
أوضح العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير الاستراتيجي والباحث في الاقتصاد العسكري، أن هناك تحولًا في الترتيبات العسكرية عقب سيطرة القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ السوري، مشيرًا إلى تزايد عدد الخروقات بشكل يومي، ما قد يؤدي إلى استفزاز حزب الله لخرق الاتفاقية مرة أخرى، وهو ما قد يستخدمه الجانب الإسرائيلي كذريعة لمواصلة العمليات في جنوب لبنان.
تفجيرات وتفخيخ منازلوأضاف «العكاري»، خلال حديث هاتفي اليوم الأربعاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ما يقرب من 296 خرقًا جويًا أسفرت عن استشهاد حوالي 32 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 816 خرقًا تشمل تفجيرات وتفخيخ منازل.
وأوضح أن الخروقات الأخيرة حدثت في منطقة بعلبك شرق لبنان، حيث تم استهداف منزل مجاور لمجرى نهر الليطاني.
وذكر، أن الانسحاب التدريجي المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه حتى الآن سوى في بلدة الخيام، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي منها ودخل الجيش اللبناني إلى البلدة، ومع ذلك، ما زال الجيش الإسرائيلي متواجدًا على الحدود.