كشفت البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، قرب إطلاق فيلم وثائقي يحكي قصتها وتفاصيل عن حياتها سيتم عرضه على منصات عالمية، وفقها.

وقالت خليف، في ندوة صحفية، إن “كل الشعب الجزائري” بات يعرف قصتها التي “أصبحت عالمية”، مضيفة “قريبا سيكون هناك فيلم وثائقي سيجسد هذه القصة ونستطيع رؤيتها في منصات عالمية”.

وقدمت الملاكمة نفسها بالقول “إيمان شابة مثل كل شابة جزائرية أو امرأة جزائرية.

كما يعلم الجميع، رغم مواجهتها لتحديات وصعوبات في مسيرتها”، مردفة “أكيد أن الإرادة والعزيمة تصنع المستحيل”.

وأضافت “كما يعلم الجميع، لقد تأثرت كثيرا بالاتهامات والمزاعم التي طالت شخصي، مما دفعني لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة بباريس ضد مجهول بسبب التحرش المعنوي الذي طالني”.

كما دعت لـ”تكفل أحسن” بالرياضة النسائية في الجزائر، خاصة بـ”الملاكمات اللائي فضلن ولوج اختصاص كان لوقت قريب حكر على الذكور فقط”، قائلة “لقد تغيرت الأمور كثيرا اليوم مقارنة بما وجدته عند التحاقي بعالم الفن النبيل عام 2016”.

وتحدثت إيمان خليف عن تفكيرها في إنشاء أكاديميات خاصة برياضة الملاكمة.

وباتت خليف واحدة من أبرز الوجوه النسائية الرياضية في الجزائر بعد فوزها بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس الأخير لتصبح أول ملاكمة وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.

ووقعت خليف في قلب جدل يدور حول هويتها الجنسية في أولمبياد باريس الأخير بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر على أدائها، فقد شقت طريقها حتى نهائي وزنها، حيث تغلبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية 5-0 بإجماع الحكام.

ومنذ ذلك الحين، اكتسبت الرياضية الجزائرية شهرة عالمية، إلى درجة أنها استدعيت في سبتمبر الماضي للظهور بزي من تصميم دار الأزياء “بوتيغا فينيتا” الشهيرة في عرض بمدينة ميلانو الإيطالية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كاسبرسكي تتعاون مع الإنتربول لمكافحة الجرائم السيبرانية خلال أولمبياد باريس 2024

ساهمت كاسبرسكي في التصدي لمخططات احتيالية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 عبر مشاركة بيانات معلومات التهديدات مع الشرطة الدولية، الإنتربول، كجزء من مشروع ستاديا. وتهدف المبادرة لضمان السلامة السيبرانية للأحداث الدولية الكبرى، بما يشمل البطولات الرياضية، والتجمعات الثقافية، والاجتماعية، والدينية، والمؤتمرات. ناقش خبراء الأمن السيبراني تهديدات مثل المواقع التصيدية وعمليات خداع الهندسة الاجتماعية الهادفة لسرقة أموال وبيانات اعتماد المشجعين الآمنين.

شملت جهود الإنتربول خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 منع أنشطة الجرائم السيبرانية خلال دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية في فرنسا وضمان سلامة ملايين المشاهدين والمشاركين. استهدف المشروع المخططات الاحتيالية المصممة لسرقة أموال المستخدمين وبياناتهم. وكجزء من هذا الجهد، تعاونت كاسبرسكي مع الإنتربول وشركائه في مشروع Gateway عبر مشاركة بيانات معلومات التهديدات المخصصة. ولاحظ فريق كاسبرسكي ارتفاعاً حاداً في الأنشطة المضللة، وأجرى تحليلاً عميقاً لمواقع تصيدية تتظاهر بأنها مواقع رسمية لدورة للألعاب الأولمبية في باريس 2024، وكشف عن عمليات الخداع الرئيسية التي استخدمها المجرمون السيبرانيون لاستغلال حماس المشاهدين وثقتهم.

اكتشف خبراء كاسبرسكي العديد من المواقع المخادعة التي تقدم تذاكر لأحداث دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، بجانب متاجر احتيالية عبر الإنترنت تبيع منتجات ترويجية مثل القمصان، والأزياء الرسمية، والإكسسوارات. كما اكتشفوا مزادات مزيفة تزعم أنها تبيع ميداليات أولمبية. وبجانب ما سبق، تمكن باحثو كاسبرسكي من تحديد خطط أكثر تعقيداً. ففي إحدى الحالات، استخدم المجرمون السيبرانيون الألعاب الأولمبية كطُعم؛ إذ عرضوا على المستخدمين الحصول على بيانات إضافية لمشغلي الشبكات التي يستخدمونها عبر تطبيق WhatsApp. وقد جذب مهاجمون آخرون المستخدمين لمشاهدة صفحات بث مباشر مزعومة للفعاليات عبر الإنترنت، حيث أعادت هذه الصفحات توجيههم لصفحات احتيالية. وبمجرد إعادة توجيههم، تعرض الضحايا للخداع لإشراكهم في مسابقات وهمية، مما يؤدي لخسائر مالية وتعريض بياناتهم الشخصية للخطر بالمحصلة.

من خلال تزويد الإنتربول بمعلومات التهديدات في الوقت الفعلي، ساعدت كاسبرسكي في تحديد وتحييد عمليات التصيد الاحتيالي وغيرها من الأنشطة الاحتيالية الموجهة لمتابعي الألعاب الأولمبية.

قالت يوليا شليشكوفا، نائب رئيس الشؤون العامة لدى كاسبرسكي: «غالباً ما تكون الأحداث العالمية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية، التي تجذب ملايين المشاهدين، أهدافاً رئيسية للمجرمين السيبرانيين الذين يسعون لخداع المشجعين وسرقة بياناتهم وأموالهم. ولحماية المستخدمين، يُعد التعاون بين القطاعين الخاص والعام ضرورياً لمكافحة التهديدات بهذا الحجم. يشرفنا أن نساهم في الجهود المشتركة الهادفة لتحييد الجرائم السيبرانية العالمية. ومن خلال مشاركة بيانات معلومات التهديدات، تلتزم كاسبرسكي بالدعم الفعال لمبادرات الإنتربول، وتعزيز التدابير الأمنية، واتخاذ إجراءات استباقية في الوقت المناسب لحماية الأفراد والمجتمع بأسره».  

قال نيل جيتون، مدير مكافحة الجرائم السيبرانية: «خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في فرنسا، كان التعاون الدولي ضرورياً للتحوط و الحذر من المجرمين السيبرانيين. وبفضل مشاركة معلومات التهديدات وأفضل الممارسات، تمكنت وكالات إنفاذ القانون والشركاء من الاستجابة بسرعة للتهديدات الناشئة. لقد عمل الإنتربول بشكل وثيق مع شركاء من القطاع الخاص مثل كاسبرسكي، بجانب البلدان الأعضاء لحماية الرياضيين، والمشاهدين، والبنى التحتية الحيوية من الهجمات السيبرانية، مما كفل إقامة حدث آمن للجميع».

لطالما قادت كاسبرسكي والإنتربول عمليات مشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية، كجزء من تعاونهما طويل الأمد، وساهمتا في مشاريع رفع الوعي بالمخاطر السيبرانية في العصر الحديث. كما تشمل هذه الشراكة تقديم الدعم للموارد البشرية وتدريب أعضاء وكالة إنفاذ القانون.

في وقت سابق، نشرت كاسبرسكي بحثاً قائماً على تحليل ما يقرب من 25 ألف نقطة اتصال شبكة لاسلكية مجانية خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. ووجد الخبراء أن 25% تقريباً من هذه الشبكات ضعيفة التشفير أو غير مشفرة على الإطلاق، مما يجعل المستخدمين عرضةً لسرقة البيانات الشخصية والمصرفية.

مقالات مشابهة

  • كاسبرسكي تتعاون مع الإنتربول لمكافحة الجرائم السيبرانية خلال أولمبياد باريس 2024
  • أنا مثل كل شابة جزائرية.. إيمان خليف تعلن خطوتها التالية
  • أنا مثل كل شابة جزائرية.. إيمان خليف تعلن خطواتها التالية
  • الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تكشف عن مفاجأة كبيرة
  • بيدرو دياز: “نطمح لقيادة ايمان خليف لحصد ميدالية ذهبية أولمبية ثانية”
  • إيمان خليف: “أملك عدة عروض وسأدخل عاجلا عالم الاحتراف”
  • إيمان خليف: “نحضّر لإطلاق فيلم وثائقي يجسد قصتي”
  • إيمان خليف: “نحضر لإطلاق فيلم وثائقي يجسد قصتي”
  • «الشباب والرياضة»: شكَّلنا لجان تفتيش مالي على الاتحادات بعد أولمبياد باريس