وسط الهواء الملوث..احرص على تناول هذه الأطعمة يوميًا للحفاظ على صحة الرئة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صحة الرئة.. تتدهور جودة الهواء بشكل مستمر في العديد من المناطق المحيطة بنا خاصة تلك المزدحمة بالسيارات، وفي مثل هذه الحالة، يمكن أن يؤدي تلوث الهواء المتزايد بسرعة إلى إصابة رئتيك بالمرض، مما يجعلك تعاني بشكل خطير لذا عليك الحفاظ عليها بعدة طرق ومنها النظام الغذائي الصحي.
ووفق لموقع "Jagran"، فإن الرئتين هي واحدة من أهم أعضاء الجسم، فهي جزء مهم من جهاز المناعة لدينا، فهي تحبس المخاط الموجود في الرئتين والملوثات والميكروبات المسببة للعدوى، مما يسمح لها بالمرور خارج الجسم من خلال السعال والعطس، فتتم عملية التنفس بسلاسة لذا فهي مهمة جدًا للحفاظ على حياتنا.
وفي حالة تعرضها للهواء الملوث، يمكنك جعلها صحية بمساعدة من خلال إدراج بعض الأطعمة في نظامك الغذائي.
أطعمة لصحة الرئة
التفاح
وجدت الأبحاث أن فيتامين C وE وبيتا كاروتين مهمان جدًا لعمل الرئتين، وكل هذه الأشياء تجدها في التفاح.
كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح تساعد في الحفاظ على صحة الرئة.
الجوز
يساعد الجوز الغني بأحماض أوميجا 3 الدهنية في الوقاية من الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وهو أيضًا عامل جيد مضاد للالتهابات، مما يساعد الجوز في الوقاية من الحالات المضادة للالتهابات.
الزنجبيل
الزنجبيل ليس فقط عاملًا ممتازًا مضادًا للالتهابات، ولكنه يساعد أيضًا في إزالة السموم من الرئتين وإزالة الملوثات من الرئتين.
كما أن الزنجبيل يخفف من احتقان الأنف، وينظف الممرات الهوائية، ويحسن الدورة الدموية في الرئتين، وبالتالي تحسين صحة الرئة.
البروكلي
غني بفيتامين C والكاروتينات والفولات والمواد الكيميائية النباتية، ويحارب البروكلي العناصر التي تضر الرئتين.
ويوجد L-sulforphan في البروكلي وهو يحافظ على صحة الجهاز التنفسي ويحمي الرئتين من الالتهابات.
الثوم
توجد مركبات الفلافونويد في الثوم، والتي تعزز إنتاج الجلوتاثيون، والذي يساعد في التخلص من السموم والمواد المسرطنة من الجسم، وهذا يحسن أداء الرئتين وبالتالي عملية التنفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئة صحة الرئة الثوم الجهاز التنفسي الرئتين البروكلي الزنجبيل صحة الرئة
إقرأ أيضاً:
لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي
تشير دراسة جديدة إلى أن فحص الدم يمكن أن يساعد مرضى القولون العصبي في تحديد الأطعمة المحفزة المحددة، مما يؤدي إلى تقليل آلام المعدة، وجد الباحثون أن 60 في المائة من المرضى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا موجهًا بالاختبار شعروا بتحسن الأعراض.
تشير دراسة جديدة إلى أن اختبار الدم قد يساعد الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيّج(IBS) تحديد وإزالة الأطعمة المحفزة المحددة التي تزيد من أعراضهم، وجد البحث المنشور في Gastroenterology أن المرضى الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يعتمد على نتائج الاختبار شعروا براحة كبيرة منألم المعدة.
كيف يعمل فحص الدم
يكشف اختبار الدم، المسمى inFoods IBS، عن مستويات الأجسام المضادة المعروفة باسم الغلوبولين المناعي G (IgG)، والتي يتم إنتاجها عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع أطعمة معينة، تشير مستويات IgG الأعلى إلى تفاعل أقوى، مما يعني أن التخلص من هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض، يفحص الاختبار 18 طعامًا شائعًا، بما في ذلك القمح والشوفان والجاودار والبيض الكامل وحليب البقر والشاي الأسود والملفوف والذرة والجريب فروت والعسل والليمون والأناناس.
نتائج الدراسة
قام باحثون من جامعة ميشيغان بتحليل بيانات من حوالي 240 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي، قدم جميع المشاركين عينة دم لتحديد حساسية الطعام المحتملة لديهم، ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
- اتبعت المجموعة الأولى نظامًا غذائيًا يستبعد الأطعمة التي تم تحديدها من خلال فحص الدم.
- اتبعت المجموعة الأخرى نظامًا غذائيًا إقصائيًا "وهميًا"، حيث تجنبوا الأطعمة المشابهة لتلك التي أثارت رد فعل ولكن لم يتم تحديدها كمحفزات مباشرة.
أظهرت النتائج أن 60 في المائة من مرضى القولون العصبي الذين اتبعوا النظام الغذائي الموجه بالاختبار عانوا من انخفاضمعدةالألم، مقارنة بـ 42 في المائة في مجموعة النظام الغذائي الوهمي، كانت الفوائد ملحوظة بشكل خاص لدى المرضى الذين يعانون من القولون العصبي المصحوب بـإمساك أو مزيج من الإمساك والإسهال - حيث بلغت معدلات تحسن الأعراض 67 في المائة و66 في المائة على التوالي.
ويعتقد الدكتور ويليام تشي، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في جامعة ميشيغان، أن هذه النتائج تقرب علاج القولون العصبي من نهج "التغذية الدقيقة"، حيث يمكن تصميم التوصيات الغذائية لتناسب كل مريض.
يعاني العديد من مرضى القولون العصبي من اتباع حميات غذائية تقضي على مجموعة واسعة من الأطعمة، مما يجعل من الصعب اتباعها، يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تبسيط العملية من خلال تحديد عدد قليل فقط من الأطعمة المحفزة، مما يسمح للمرضى بإدارة أعراضهم بشكل أكثر فعالية دون الاعتماد على الأدوية.
وأوضح الدكتور براشانت سينج، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن مرضى القولون العصبي يسألون بشكل متكرر عما إذا كانت هناك طريقة لتحديد الأطعمة التي تسبب أعراضهم، وقال: "لدينا مرضى طوال الوقت يقولون: "أعلم أن الطعام يمثل مشكلة بالنسبة لي، فهل هناك أي طريقة لمعرفة الأطعمة التي أشعر بحساسية تجاهها؟"
ورغم أن الاختبار أظهر نتائج واعدة، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تم تمويل التجربة السريرية من قبل شركة Biomerica، وهي الشركة التي طورت اختبار inFoods IBS.
وأكد الدكتور أنتوني ليمبو من معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند على أهمية تحديد المحفزات الغذائية في إدارة متلازمة القولون العصبي، مشيرا إلى أن هذا الاختبار يمكن أن يوفر حلا عمليا للمرضى الذين يبحثون عن تدخلات غذائية مستهدفة.
ومع مزيد من التحقق، يمكن أن يصبح هذا الاختبار أداة قيمة في مساعدة مرضى القولون العصبي على إدارة حالتهم بشكل أكثر فعالية من خلال التغييرات الغذائية الشخصية.
المصدر: timesnownews.