أعلن مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة عايد باغي أن إسرائيل تمنع الأونروا ومؤسسات دولية من انتشال الجثامين من تحت الأنقاض في جباليا ومناطق أخرى في قطاع غزة.

وقال باغي: "إسرائيل رفضت طلبات من الأونروا ومؤسسات دولية لدخول طواقم الإسعاف لإخراج الجثامين من تحت أنقاض منازلهم المدمرة في جباليا ومناطق أخرى".

كما أكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع الدكتور حسام أبو صفية أمس أن "ما يحدث في شمال غزة لا يستوعبه العقل البشري"، مطالبا بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الطعام.

وكشف المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أنه منذ 17 يوما يقبع نحو 200 ألف فلسطيني تحت القصف والحصار في محافظة شمال قطاع غزة ومخيم جباليا تحديدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة قصف الدفاع المدني الاونروا

إقرأ أيضاً:

بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد

فلسطين – أعلنت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، عدم تمكنها من صرف رواتب موظفيها عن شهر فبراير/ شباط الماضي قبل عيد الفطر، الذي يحل مطلع الأسبوع القادم.

وقالت وزارة المالية الفلسطينية في بيان: “نظرا لامتناع وتعمد حكومة الاحتلال عدم تحويل أموال المقاصة لشهر 2 (فبراير) 2025 حتى هذه اللحظة، تعلن وزارة المالية أنه لن يتم صرف راتب شهر شباط 2025 قبل حلول عيد الفطر”.

وأضافت أن “الجهود مستمرة ومكثفة لتوفير السيولة المطلوبة وسيتم صرف الرواتب فور تحويل حوالة المقاصة”.

وأوضحت أن “الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل (1.89 مليار دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى فبراير 2025”.

وأموال المقاصة، هي مجموعة الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية (البرية والبحرية والجوية).

ومنذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، تجبي وزارة المالية الإسرائيلية أموال المقاصة، وتحولها للجانب الفلسطيني شهريا، مع اقتطاع 3 بالمئة منها مقابل أتعاب طاقم الوزارة.

وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بوجه أساسي لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.

لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.

وزاد الرقم السنوي لهذا الاقتطاع المتعلق بمخصصات الأسرى والمحررين ليصل إلى متوسط 700 مليون شيكل سنويا (195 مليون دولار).

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وراوحت النسبة بين 50 بالمئة و90 بالمئة من الرواتب الشهرية.

وفي 23 مايو/ أيار الماضي، حذر البنك الدولي من أن “وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، ليزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة”.

ويأتي إعلان وزارة المالية الفلسطينية بينما تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات “اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتابع حادث الاعتداء على مدير عيادة النصر بحلوان.. ويؤكد: لا تسامح مع الاعتداء على الفرق الطبية
  • ضرب مدير عيادة النصر بحلوان.. وزير الصحة: لا تسامح مع الاعتداء على الفرق الطبية
  • البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعيم الصربي دوديك.. موجود في إسرائيل
  • البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعم الصربي دوديك.. موجود في إسرائيل
  • البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق ميلوراد دوديك.. موجود في إسرائيل
  • تكليف رضا التوني مديرًا للمراجعة الفنية بأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد
  • فلسطين.. استشهاد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في قصف على جباليا شمال غزة
  • مدير مكتب تربية العاصمة عدن يشيد بدعم هيئة الإغاثة في الانتقالي
  • مدير دائرة الشئون العامة بشرطة شمال كردفان يستقبل وفد جامعة السودان المفتوحة