عربي21:
2025-03-16@21:49:19 GMT

ألمانيا والتوبة المستحيلة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

عندما كانت القذائف الصاروخية الإسرائيلية تحرق عشرات الفلسطينيين من سكان غزة أحياء وعلى المباشر في مخيّمهم العشوائي شمال قطاع غزة، يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، كانت وزيرة الخارجية الألمانية تدّعي أمام برلمان بلادها أن لإسرائيل الحق في قصف المواقع المدنية إذا كان ذلك جزءا من دفاعها عن نفسها وأمنها.

كلام الوزيرة أنالينا بيربوك صادم ومقزز يعرِّيها من إنسانيتها ومروءتها وأخلاقها.

هو أيضا تشجيع ومشاركة في الإرهاب الإسرائيلي تجب محاسبتها عليه أخلاقيا وسياسيا وجنائيا. ومع ذلك كان وقعه سيكون أقل لو أنه صدر في سياق سلمي بعيد عن الإبادة الحالية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
هناك عقدة ألمانية تجاه اليهود وإسرائيل مستمرة منذ قرابة التسعين عاما
للوهلة الأولى يبدو كلام الوزيرة غير مبرر. لكن عندما يطَّلع المرء على بعض خصوصيات العقدة الألمانية تجاه اليهود وإسرائيل، يدرك أنه تعبير عن موقف نابع من إرث كبير ومعقد، وليس من فراغ. هناك عقدة ألمانية تجاه اليهود وإسرائيل مستمرة منذ قرابة التسعين عاما. يمكن أن نسمّيها مسلسل التوبة، أو مسار التكفير عن ذنب الآباء والأجداد.

عقدة الذنب كبيرة وضاربة في أعماق الضمير الجمعي الألماني. لهذا فهي مكلفة جدا، وفاتورة التوبة مفتوحة لا سقف لها ولا تعيقها أي تابوهات، إذ يحق للألمان اليوم ملاحقة أيٍّ كان وفعل أي شيء لإرضاء إسرائيل.

بلغت العقدة ذروتها في 2008 عندما ربطت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أمام الكنيست الإسرائيلي مصيري البلدين أحدهما بالآخر، بقولها إن أمن إسرائيل جزء من الأمن القومي الألماني. دخلت العبارة القاموس السياسي الألماني فكررها المستشار أولاف شولتز بعد أيام معدودة من “طوفان الأقصى”.

طالما ارتضت ألمانيا لنفسها هذا الفخ، كان عليها أن تتحمل الحساب المفتوح. هذه بعض سبل الدفع:

ـ في الصيف الماضي عدّلت الحكومة الألمانية قانون التجنيس ليتضمن إضافات منها إقرار المتقدّم لطلب الجنسية بحق إسرائيل (وليس ألمانيا) في الوجود وبإعلاء القيم اليهودية (وليس المسيحية). لم تستغرب الصحافة الألمانية والغربية تلك التعديلات، بل اعتبرتها مراجعة ضرورية لتعزيز الالتزام بقيم المجتمع الألماني. هكذا يصبح أمن إسرائيل جزءا من قيم المجتمع الألماني.

ـ ألمانيا زوّدت إسرائيل خلال العام الماضي وحده بـ300 مليون يورو من العتاد الحربي الحساس (الأسلحة العادية موضوع آخر).

ـ ألمانيا تحركت بشكل صريح وفجّ، ولا تزال، لإفشال جهود محكمة الجنايات الدولية لملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت أمام القضاء الدولي. باستثناء الولايات المتحدة، لم تفعل دولة على وجه الأرض لإسرائيل في هذا الموضوع (وغيره) ما فعلت ألمانيا.

ـ المؤسسات الصحافية الكبرى في ألمانيا (على رأسها أكسل سبرينغر وهي الأكبر في كل أوروبا) تمتحن المتقدمين للتوظيف لديها في قضايا تتعلق بإسرائيل وأمنها وحقها في الوجود. وتفحص خلفياتهم الأمنية والثقافية على هذا الأساس وليس على أساس مهني أو حتى من منظور المصلحة الألمانية.

ـ ألمانيا لديها منصب حكومي رسمي يسمى “محافظ الحكومة لمحاربة معاداة السامية” يراقب كل شاردة وواردة تخص اليهود ويعمل عن كثب مع قادة المجتمع اليهودي في ألمانيا وأوروبا.

لكن من كان يتوقع أن يطال الفخ الذي ارتضته ألمانيا لنفسها يهودا إسرائيليين. هاكم هذه الواقعة الجديرة بالتأمل: في شهر شباط (فبراير) الماضي فاز المخرج الإسرائيلي الشاب يوفال أبراهام بجائزة أفضل فيلم وثائقي في “برلينال”، أكبر مهرجان أفلام في ألمانيا، عن فيلمه “ليس هناك أرض أخرى” الذي يتطرق لهدم الجيش الإسرائيلي بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية. (شارك في إخراج الفيلم المخرج الفلسطيني باسل عدرا).

عادة يكون يوم إعلان الفوز بجائزة سينمائية كبرى تاريخيا واستثنائيا. وقد كان يوم فوز أبراهام استثنائيا فعلا، لكن ليس بالطريقة التي تمناها أو انتظرها. لقد فتح الرجل، اليهودي الإسرائيلي، أبواب جهنم على نفسه من غلاة اليهود، وأكثر منهم من الألمان. كيف؟ لأنه مسَّ في المحظور ألمانياً: بما أن “برلينال” فرصة لا تخلو من التلميحات السياسية، ولأن حرب الإبادة على غزة كانت في ذروتها يومذاك، وككثير من الفائزين في المهرجانات الدولية، اختار أبراهام أن “يزحلق” عبارة “الأبارتايد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية” في كلمة الشكر القصيرة التي ألقاها لحظة تسلمه الجائزة.

في اليوم التالي اصطف ساسة ألمانيا ورموزها الثقافية والإعلامية في طابور المطالبة برأس المخرج الإسرائيلي. أخذتهم عقدة التوبة إلى حد اتهامه بمعاداة السامية، فتنوعت مطالبهم بين من يدعو لسحب الجائزة منه ومن يقترح منعه من دخول الأراضي الألمانية.

وسط سيول الاتهامات الألمانية والتهديدات بالقتل التي لحقته من غلاة اليهود، وجد أبراهام متسعا من الوقت ليرد على الذين نصبوا له المشانق: من العار أن يتهمني ألمان في 2024 بمعاداة السامية. وأضاف: إذا كان هذا طريقكم للتوبة والتكفير عن ذنوب تاريخكم فأنا لا أريد توبتكم.

هل بعد هذا نستغرب ألَّا تستحي الوزيرة بيربوك من القول إن حرق النساء والأطفال أحياء في غزة ضرورة أمنية لإسرائيل؟

أرجّح عن حسن نية أن الغرض من توأمة مصيري البلدين كان خدمة اليهود ودولة إسرائيل من جهة، والتكفير عن ذنب المحرقة من جهة أخرى. بيد أن الأمر انحرف إلى تقريع كل من يقول كلمة حق لفلسطين، وإلى دعم الحكومات الإسرائيلية، وعلى رأسها حكومة العنصريين الحالية، في حروبها على الفلسطينيين.
تبدو ألمانيا مستسلمة وبلا رغبة في الفكاك من شرك مسلسل التوبة
تبدو ألمانيا مستسلمة وبلا رغبة في الفكاك من شرك مسلسل التوبة. وتبدو أيضا عاجزة عن وضع إطار زمني يحدد صلاحية هذا المسلسل الذي يبدو طريقا بلا نهاية وشيكا على بياض.
المشكلة أن الحساب المفتوح ترتبت عنه عواقب وخيمة على المجتمع الألماني. عدا عن استنزاف أموال دافعي الضرائب الألمان، هناك الثمن المعنوي، وهو أخطر، لأنه يعني قتل حرية الفكر ومصادرة الآراء ونشر الخوف. وما يزيد الأمر خطورة أن الآراء تُصادر فقط عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، بينما تُستباح كل الموضوعات الأخرى مهما كانت مقدسة وغالية في نظر أصحابها.

من الأسئلة المطروحة على صنّاع القرار والسياسة في ألمانيا اليوم، ما إذا كانت نظرتهم الشاذة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني فضيلة أم رذيلة؟ هل يجب إعلان البراءة والتوبة منها أم التمسك بها؟ لماذا يجب أن يعني دعم إسرائيل الصمت عن قتل الفلسطينيين وحتى المشاركة فيه والتحريض عليه كما فعلت وزيرة الخارجية؟ لماذا يجب أن يكون ثمن دعم إسرائيل واليهود قمع التظاهرات والفعاليات المناهضة لحرب الإبادة على غزة؟

هل يدرك المسؤولون الألمان خطورة الفخ الذي نصبوه لأنفسهم ويصرون على توريثه للأجيال المقبلة؟ بالتأكيد نعم، وغالبا يريدون الخلاص منه. لكن من يُعلِّق الجرس؟

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة المانيا غزة الاحتلال شولتس مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة أفكار سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!

بصفته مقدم مدونة صوتية وصحافياً مستقلاً، يقر أولي نيموين بأنه يستمتع بحرية التعبير وغيرها من الحقوق الديمقراطية في وطنه ألمانيا.

دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة

لكنه، بحسب تقرير "فايننشال تايمز"، لا يرغب بالموت من أجلها. في كتاب نُشر هذا الأسبوع بعنوان "لماذا لن أقاتل من أجل بلدي أبداً"، يُؤكد الشاب، 27 عاماً، أنه لايجب إرسال الناس العاديين إلى المعارك بالنيابة عن الدول القومية وحكامها حتى لصد غزو. وقال للصحيفة إن الاحتلال من قوة أجنبية قد يؤدي إلى حياة "مُزرية". وتابع "لكنني أفضل أن أكون محتلاً على أن أموت". تحذير

لا يدعي نيموين الذي يصف نفسه بالماركسي أنه يمثل الجيل زد في ألمانيا. لكن موقفه وصراحته اللافتة في هذا الشأن يثيران أسئلة أوسع تواجه أوروبا وهي تُعيد التسلح على نطاق لم تشهده منذ نهاية الحرب الباردة. أنفقت برلين ما يقرب من 100 مليار يورو على معدات جديدة للجيش الألماني منذ غزو روسيا لأوكرانيا سنة 2022. وأعلن المستشار المنتظر فريدريش ميرتس عن خطط للسماح باقتراض غير محدود لتمويل الإنفاق الدفاعي، حيث وعد ببذل "كل ما يلزم" لحماية الحرية والسلام في أوروبا. لكن، بينما تساعد هذه الأموال بسد الثغرات في الأسلحة والمعدات تبقى إحدى أكبر المشكلات المتبقية هي القوى العاملة.

????????????GERMANY STRUGGLES TO RECRUIT SOLDIERS AS WAR FEARS GROW

Germany has spent nearly €100bn upgrading its military since Russia invaded Ukraine, but troop numbers remain a major issue.

Despite efforts to expand the Bundeswehr to 203,000 soldiers by 2031, recruitment is falling… https://t.co/CnKiapCsAc pic.twitter.com/ZYIGg7lC0l

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) March 15, 2025

وقالت مفوضة القوات المسلحة الألمانية إيفا هوغل هذا الأسبوع إن البلاد لم تقترب من هدفها المتمثل في 203000 جندي نشط بحلول 2031، حيث انخفض الحجم الإجمالي للقوات المسلحة قليلاً السنة الماضية، ويعزى ذلك جزئياً إلى ارتفاع عدد المتسربين. ربع الرجال والنساء وعددهم 18810 والذين التحقوا بالجيش في 2023 غادروه في غضون ستة أشهر.

ضعاف

قالت هوغل: "يجب إيقاف هذا التطور وعكسه على وجه السرعة". صرح متحدث باسم الجيش الألماني للصحيفة بأن الجيش اتخذ خطوات لوقف تسرب المجندين الشباب، بما في ذلك فترة إشعار لتجنب القرارات "العاطفية في اللحظة الأخيرة".
لكن أحد كبار قادة الجيش قال إن أفراد الجيل زد المعروفين في عالم الأعمال بجهودهم لإعادة تشكيل ثقافة الشركات يلتحقون أيضاً بالقوات المسلحة بأفكار ووجهات نظر مختلفة. وقال: "الناس ضعاف، يبكون بسهولة". وهم "يتحدثون عن التوازن بين العمل والحياة".
وأضاف القائد "أتفهم ذلك. لقد نشأوا في زمن مختلف. إنه ليس منظوراً سيئاً. لكنه لا يتناسب جيداً مع وضع الحرب".

German army struggles to get Gen Z recruits ‘ready for war’ https://t.co/ox38cjqHE5

— Financial Times (@FT) March 15, 2025فا

مع إعادة تقييم أوروبا للخوف من روسيا عدوانية، صعد القادة السياسيون والعسكريون في القارة بشكل كبير من خطابهم حول ما يتوقعونه من الجمهور. في العام الماضي، أخبر الجنرال البريطاني الكبير السير باتريك ساندرز الشعب البريطاني أنهم جزء من "جيل ما قبل الحرب" الذي قد يضطر إلى الاستعداد لدخول القتال.

صدمة في ألمانيا التي ينص دستورها الصادر سنة 1949 على التزام بتعزيز السلام العالمي، أثار وزير الدفاع بوريس بيستوريوس صدمة السنة الماضية بإعلانه أن على الأمة أن تكون "مستعدة للحرب". وتصاعدت حدة التحذيرات منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وبدئه الضغط على أوكرانيا للموافقة على وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تهديده بسحب الضمانات الأمنية الأمريكية طويلة الأمد لأوروبا.
وصرح رئيس وزراء بولندا دونالد توسك الأسبوع الماضي بأن بلاده تعد "تدريباً عسكرياً واسع النطاق لكل رجل بالغ". أما ألمانيا فلم تصل إلى هذا الحد. استبعد كبار المسؤولين من الحزبين الديمقراطي المسيحي والاشتراكي الديمقراطي، وهما الحزبان المرجح أن يشكلا الحكومة المقبلة، إحياء التجنيد الإجباري التقليدي.
ويفضل ميرتس عاماً من الخدمة الوطنية يتيح خيارات عسكرية وغير عسكرية. مع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: إلى أي مدى تبدي الشعوب في أوروبا استعدادها لقبول الدعوات للانضمام إلى القوات المسلحة بأعداد أكبر بكثير؟ افتقار إلى الثقة والفهم قالت صوفيا بيش، الزميلة البارزة في مؤسسة كارنيغي للشؤون الدولية ومقرها واشنطن، إنه بالرغم من التغير السريع في تصور التهديد لدى الرأي العام الأوروبي، تبقى "الخطوة التالية (التي تطلب الحكومات من المواطنين اتخاذها) خطوة جسيمة – أريد أن أقاتل من أجل بلدي وأريد أن يقاتل أبنائي من أجله".
وأضافت بيش أن دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة، وهو الفهم الذي نشأ في دول مثل فنلندا اشتهرت بتركيزها المستمر على التأهب لهجوم روسي.
وأضافت أنه في أسوأ السيناريوهات، من المرجح ألا يُطلب من الشباب الألمان القتال من أجل بلدهم، بل من أجل لاتفيا أو دولة أخرى على خط المواجهة. تحسين الحملات منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، شهدت ألمانيا ارتفاعاً حاداً في عدد المعترضين (بما في ذلك الجنود النظاميون وجنود الاحتياط بدوام جزئي). وصل العدد إلى 2998 العام الماضي، بزيادة عن 200 عام 2021.
ويقدر كريستيان مولينغ، مدير أوروبا في مؤسسة بيرتلسمان، أن أعداد القوات الألمانية بحاجة إلى الارتفاع من 181 ألفاً اليوم إلى 270 ألفاً في السنوات المقبلة لتحقيق أهداف الناتو، وسد الثغرات التي قد تنشأ في حال انسحاب القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا. تستثنى من ذلك قوات الاحتياط التي يبلغ قوامها حالياً 60 ألف جندي، لكن مسؤولين دفاعيين قالوا إنه يجب أن يرتفع إلى 260 ألف جندي.
أكد مولينغ أن الجيش الألماني بحاجة إلى تحسين حملات التجنيد بشكل جذري للمنافسة في سوق عمل متقاربة وتنافسية، بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهود لتحديث الجيش وجعله جهة توظيف جذابة. مزيد من أرقام غير مشجعة قد يعارض العديد من الشباب الألمان فكرة التجنيد بشكل قاطع. أسفرت الانتخابات الفيدرالية الشهر الماضي عن فوز حزبين معارضين لتسليح أوكرانيا – حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب اليسار المتطرف دي لينكه – بما يقرب من نصف أصوات من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً.
في حين أظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة يوغوف أن 58% من الألمان يؤيدون العودة إلى التجنيد الإجباري، لم يشاطرهم الرأي سوى ثلث من تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً.
يشعر نيموين، وهو نفسه ناخب لحزب اليسار، بشكوك عميقة إزاء سباق أوروبا نحو إعادة التسلح. وقال إنه كان من الجيد جداً أن يبدو القادة الأوروبيون عدوانيين. "المشكلة هي أنني، في النهاية، سأكون أنا من يخوض المعركة".

مقالات مشابهة

  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
  • ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (5-7)
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • دعاء ليلة النصف من رمضان .. ردده يرزقك من حيث لا تحتسب ويحقق لك الأمنيات المستحيلة
  • الشرطة الألمانية تحقق في احتراق 4 سيارات تسلا
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (4)