بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا يسخر من الشرفاء الذين نالوا الشهادة في ميادين الوغى إلا الأنذال الذين فقدوا مروءتهم، ولا قدرة لهم على التفكير، (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ). فكيف نجادل السفهاء الذين تطوعوا لتشويه صورة كل شريف ؟. .
هل رأيتم كيف استخف الصعلوك (وليد إسماعيل) برجل مغوار، كرار غير فرار، وقف في جفن الردى بساقه المصابه، وذراعه المهشمة، وجسده النحيل، قالوا له: وما تلك بيمينك يا يحيى ؟.
ليس الغدر أن يغدر بك عدوك، انما الغدر عندما يأتيك الخذلان من اقرب الناس. بعضهم لا يقترب منك لمواساتك، بل ليطمئن انك تتألم. .
لقد أدرك عامة العرب في نهاية المطاف ان إيمانهم المطلق بفقهاء البترول لم يكن بسبب جهل العامة، وانما كان فقهاء البترول يخدعونهم في كل مرة بطريقة ذكية. وهكذا ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم. يدعون الناس إلى الجنة وهم يتهربون من الدفاع عن اوطانهم وأعراضهم، يدعون الناس إلى الثبات على الحق وارضهم مفتوحة لجيوش الباطل. .
كلمة اخيرة قالها الشيخ الشعراوي قبل وفاته: (ان الامة الإسلامية هي التي جرأت خصومنا على اهانتنا، ولو انها عرفت فينا حمية تقف امام هذا الزور والبهتان لما اجترأت على ذلك). . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
التجمع العالمي: الشهيد السنوار سيصبح نموذجاً للشباب الذين سيواصلون طريق التحرير
يمانيون/ صنعاء أكد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة – فرع اليمن أن استشهاد المجاهد الكبير قائد طوفان الأقصى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، سيعزز روح المقاومة لتحرير الأراضي المحتلة.
وأشار التجمع في بيان له، إلى أن الشهيد السنوار سيصبح نموذجاً للشباب الذين سيواصلون طريق التحرير، فطالما استمر الاحتلال والعدوان، فإن المقاومة ستستمر.
ولفت البيان إلى أن السنوار قضى نحبه شهيداً في سبيل الله كراراً غير فرار بعد أن أذاق اليهود المحتلين كؤوس المنايا ونكل بكيانهم تنكيلاً تاريخياً انتصاراً للحق وثباتاً على درب الجهاد.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، والالتفاف حول خيار المقاومة لأنه السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق العربية والإسلامية من مخالب العدو الصهيوني.