انتهاك حرمة الحياة الخاصة.. ننشر نص أقوال متهمة في واقعة فبركة سحر مؤمن زكريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تصدر محكمة جنح الخليفة، المنعقدة بمحكمة زينهم، بعد قليل حكمها على المتهمين في واقعة العثور علي سحر اللاعب مؤمن زكريا .
و حصل موقع صدى البلد على نص اعترافات المتهمة أمنية كسبان مصطفى - 33 سنة وتعمل ممرضة حيث أنكرت المتهمة الاتهامات الموجهة اليها وقيامها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة بأن قامت بنشر صور واخبار كاذبة تنتهك خصوصية مؤمن زكريا أو أنها أذاعت أخبار واشاعات كاذبة عمدا بقصد تكدير الأمن العام والقاء الرعب بين الناس والحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وجاء نص أقوال المتهمة كالأتي، اللي حصل أن المتهم الأول رمضان ابن خالي، بيشتغل تربي في مقابر سيدي عقبة لقى أعمال سحر وكان تقريبا يوم 14 سبتمبر في ترب هو مشرف عليها وكانت خاصة بالكابتن مجدي عبدالغني وبعدها كابتن مؤمن زكريا جه ومعاه شيوخ وفكو الأعمال دي وبعدها رمضان حكي الموضوع لصيدلي اسمه محمد زغلول والموضوع ساعتها اتنشر في المنطقة.
وتابعت، بعد كدة بسمة أخت رمضان بعتتت لمحمد مدير أعمال المذيعة ريهام سعيد وحكيت لهم على الموضوع بتاع كابتن مؤمن زكريا، وقالتلها أنا ممكن اطلع مع المذيعة ريهام سعيد واحكي الموضوع مقابل اني اخد 100 ألف جنيه ويوم السبت كنت قاعدة أنا وبسمة أخت رمضان لقينا تليفون بسمة بيرن ولما ردت لقت أخوها رمضان بيقولها المباحث خدته وأنهم بيدوروا علينا وساعتها أنا وبسمة اتصلنا بمدير أعمال ريهام سعيد وقولنلها عاوزين نطلع نبرء نفنسا وروحنا فعلا على مدينة الانتاج الإعلامي وبعدين روحنا القسم.
تلقت النيابة العامة بلاغًا من لاعب كرة القدم السابق مؤمن زكريا، بأن المتهم الأول أذاع أخبارًا كاذبة عبر لقاءٍ تلفزيوني، تفيد عثوره والمتهمون الأربعة الآخرون على أعمال سحر تخصه بإحدى الجبانات بمنطقة الخليفة؛ مما ألقى الرعب في نفسه، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث ثبت بسؤال الشاكي وذويه أن المتهمين اصطنعوا أعمال السحر وقاموا بدفنها بإحدى الجبانات، ثم أبلغوا أحد أقارب زوجته بعثورهم على تلك الأعمال وأطلعوه عليها، وحينما توجه الشاكي لتلك الجبانة قاموا بتصويره بقصد استغلال مرضه وتحقيق مكاسب مالية من خلال إذاعة تلك الأخبار بوسائل الإعلام، وهو ما أيدته تحريات الشرطة.
مؤمن زكرياكما أسفر تقرير الفحص الفني لهواتف المتهمين عن وجود محادثات كتابية فيما بينهم تقطع بارتكابهم الواقعة.
وقد طالعت النيابة العامة محتوى اللقاء التلفزيوني فتبين ظهور المتهم الأول مروجًا لتلك الإشاعات والأخبار، كما استجوبت المتهمين وأمرت بتقديمهم للمحاكمة الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤمن زكريا ريهام سعيد مجدي عبدالغني حرمة الحياة الخاصة أخبار كاذبة مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.
كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.
وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.
أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.
أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.
الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.
كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.
العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.
العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.
وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67.
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.