الأمانة تطلق 13 مسارا سياحيا في عمان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
#سواليف
تعكف #أمانة_عمان_الكبرى حاليا بالتعاون مع عدد من الشركاء، على وضع مشاريع تساهم في التنمية الحضرية والسياحية، مثل تطوير مشروع الساحة الهاشمية، وتأهيل موقع #جبل_القلعة، و #موقع #أهل_الكهف، إضافة إلى 13 مسارا سياحياً تم تطلاقها مؤخرا وهي متاحة على مستكشف أمانة عمان، وذلك بحسب مصدر مطلع في الأمانة.
وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، إن عمان تتمتع بمزايا تجعلها مدينة جذب سياحي، لاحتوائها أنماطا سياحية ثقافية ودينية وتراثية وتاريخية وأثرية، فضلا عن طبيعة المناخ المعتدل الذي يجعلها واجهة سياحية.
وتشمل المسارات السياحية، كلا من مسار الإيلاف القرشي التجاري، ودرب المعمودية/طريق الحج المسيحي، والخط الأردني- الحجازي، والثورة العربية الكبرى، وقدوم الملك عبدالله الأول عام 1921، وممشى عمان، والأبراج العمونية، والخليفة عمر بن الخطاب من مكة إلى عمان إلى القدس، والساعات الشمسية، إضافة إلى الشارع الروماني من عمان إلى من (جرش). كما تشمل مسار الكهوف التاريخية والمباركة، وفتية كهف الرقيم – أبو علندا، وكرنفال الرقيم الدولي مستقبلا، ونهر عمان، وعمان للمغامرات، والسياحة الثقافية والتراثية في جبل اللويبدة. وأوضح المصدر أن دور الأمانة بتطوير السياحة بالمدينة، يتمثل بتوفير البنية التحتية كتحسين الطرق ووسائل النقل والمرافق السياحية والخدمات اللازمة لدعم قطاع السياحة وتعزيز جاذبية المدينة للزوار، مبينا أن عمان تعد مهد المسارات، وتمتاز بتنوع جغرافي وهي زاخرة بالمواقع التراثية والأثرية. وأشار إلى أن المسارات التي أُطلقت موثقة بأدلة علمية ومربوطة بدائرة نظم المعلومات الجغرافية، وسيتم العمل على تطوير البنية التحتية لهذه المسارات بما يعزز من عملية الجذب السياحي لها.
مقالات ذات صلة اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات – تفاصيل 2024/10/22المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمانة عمان الكبرى جبل القلعة موقع أهل الكهف
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.