أم تخصص استراحة تركها زوجها لأولادها دون البنات؟ المنيع يوضح الحكم الشرعي .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الرياض
أجاب الشيخ عبدالله المنيع عضو عضو هيئة كبار العلماء، على سؤال “ورثنا من والدنا استراحة نجتمع فيها، ووالدتي تقول بأنها للأبناء فقط وتمنعنا نحن البنات من دخولها، فنشعر بالغيرة والقهر، فلنا فيها نصيب كما لإخواني، أرجو التوجيه؟” .
وقال الشيخ المنيع خلال استضافته على قناة «السعودية» :”سواء كانت الاستراحة لأبيهم أو لأمهم فالعدل بين الأولاد متعين، والجور والظلم مما تأبى شريعتنا، فعلى الوالد والوالدة العدل بين أولادهم”.
وأردف :” فإذا كانت الاستراحة يستفيد من الأبناء والبنات يردن الاستفادة، ولكن أمهن منعتهن فهي في الواقع مخطئة، فيجب أن يستفدن منها كما يستفيد منها الأبناء”.
واختتم عضو هيئة كبار العلماء حديثه : الأم مخطئة لأنها تفرق بين أبنائها وبناتها، فالأبناء يتمتعوا والبنات محرومات، فهذا جور وظلم، والأم ظالمة ومستحقة للعقوبة من رب العالمين .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/fatawa_sa_1848343029599404473360P.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء فتاوى
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.