صابر الرباعي يُبكي والدته في قرطاج.. تأثرت عند سماع هذه الأغنية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: انتشر مقطع فيديو، تظهر فيه والدة النجم التونسي صابر الرباعي، وهي تبكي خلال حفل أحياه صابر خلال فعاليات مهرجان قرطاج بتونس.
وظهرت الأم وهي تذرف الدموع خلال غناء ابنها أغنية عن الأم؛ حيث بدت والدة صابر متأثرة إلى حد كبير بالأغنية.
وأطل صابر الرباعي على الجمهور، الذي استقبله بعاصفة من التّصفيق، واستهلّ سهرته بأغنية “مغيار”، و”دلولة”، ثم “ببساطة”، و”تمنيت”، و”يا للا”، و”عزت نفسي”.
وأمتع صابر الرباعي الجمهور بـ”خلوني”، ثم أتبعها بـ”يا دلولة”، و”الطفلة العربية”، ومن جديده أهدى الجمهور أغنية: “يا شبّوبة” وغيرها من آخر ما أنتج.. وتواصلت الحفلة على امتداد ساعتين ونصف الساعة من دون انقطاع، وسْط تفاعل الجمهور وتجاوبه وتشجيعه.
وقد قدّم الفنان صابر مع سلسلة أغانيه الخاصة التي راوح فيها بين القديم والجديد، مجموعة أغانٍ لكبار المطربين التونسيين الراحلين، على غرار الراحل محمد الجموسي، والمطرب الشعبي المحبوب قاسم كافي، الذي وافته المنية منذ سنوات قليلة خلت، وقد أطرب صابر الجمهور بمختارات من أشهر أغانيه على غرار: “عالجبين عصابة الفم يضحك والعيون غضابة”، و”يا نانا”، وقد احترم صابر حقوق الملكية الفكريّة، وأخذ رخصة رسمية من الجهات ذات النظر؛ ليتمكن من غنائها بشكل قانوني.
View this post on InstagramA post shared by One TV (@onetvlebanon)
main 2023-08-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صابر الرباعی
إقرأ أيضاً:
هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟
يمن مونيتور/صحف
أكد وزير النقل اليمنى عبد السلام صالح حُميد، أن تحول حركة السفن إلى رأس رجاء الصالح يمثل تهديدًا رئيسيًا ومباشرًا لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر.
وأوضح حُميد، في تصريحات لـ«الشروق» على هامش توقيع اليمن على اتفاقية نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية- أن تأثير ما يحدث في البحر الأحمر لم يقتصر على اليمن وحده، حيث إنه لم يتكبد وحده الخسائر المترتبة على هذه التطورات، وإنما باتت تأثيرات ما يحدث واضحة لدرجة كبيرة على جميع الدول المطلة على البحر الأحمر، ومن بينها مصر، مؤكدًا أيضًا أن تأثير تفاقم الأوضاع لن يقتصر على اليمن ومصر والدول المطلة على البحر الأحمر، وإنما من شأنه أن يؤثر على جميع دول العالم.
واعتبر حُميد أن تحرك عدد كبير من السفن، التى كانت تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس نحو طريق رأس الرجاء الصالح، بالإضافة إلى معوقات التأمين البحري وارتفاع تكاليف الشحن، وغيرها من التحديات باتت تهدد بصفة رئيسية ومباشرة مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر، لذلك فالوضع الراهن يحتم على الجميع العمل على تضافر الجهود لمواجهة هذا الصراع، والتصدي لكل التهديدات التي باتت تحيط بنا جميعًا.
وفيما يخص العلاقات المصرية اليمنية، قال وزير النقل اليمنى، إن مصر هي بلدنا الثاني، والحضن الذي يجمع كل العرب وليس اليمن وحده، الذي تربطه بمصر روابط تاريخية.
وأشاد بموقف القاهرة الداعم لليمن عقب اندلاع الحرب عام 2015، قائلًا: «لقد كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت مطاراتها أمامنا عقب الحرب، وسنظل دائمًا حريصين للغاية على تعزيز سبل التعاون، وتوطيد العلاقات المصرية اليمنية على كل الأصعدة».
إلى ذلك، أكد حُميد أن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لتجاوز التحديات الناجمة عن الحرب في اليمن عبر إعادة بناء كل ما تم تدميره سواء فيما يخص المؤسسات أو البنية التحتية، مشيرًا إلى تعافى الموانئ والمطارات، حيث يتم فيها العمل بصورة جيدة، وموضحًا أنه على الرغم من ذلك لا يزال هناك المزيد من العمل والجهد المطلوب حتى تتمكن اليمن من استعادة قوتها الاقتصادية.
كما أعرب وزير النقل اليمنى عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة العربية في ضوء توقيعها لاتفاقية نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستعد بمثابة مرجعية سواءز قد تنشأ بين سواء ما لكي البضائع أو الناقلات.
كما أكد حُميد أهمية هذه الاتفاقية، لمساهمتها البارزة فى تعزيز الروابط والصلات بين اليمن والدول العربية، خاصة دول الخليج العربي التي تربطها باليمن حدود جغرافية مباشرة.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من الاتفاقية هو تشجيع نقل البضائع بين الدول العربية ومنح المزيد من التسهيلات لنقل البضائع برًا، فضلًا عن تجاوز القيود ومعوقات النقل البرى على الطرق فيما بينها.
وأوضح حُميد أن من أبرز امتيازات هذه الاتفاقية هو مساهمتها فى توحيد القواعد والإجراءات المنظمة للنقل الدولي للبضائع على الطرق بين الدول المتعاقدة، لا سيما فيما يتعلق بالوثائق المستخدمة في عملية النقل الدولي للبضائع أو فيما يتعلق بمسئولية الناقل والحفاظ على حقوق الأطراف المختلفة وضمان السرعة في حل المنازعات.