موقع 24:
2025-02-16@12:29:02 GMT

طريقة الآباء في اللعب مع الطفل تحدد أسلوبه مع الآخرين

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

طريقة الآباء في اللعب مع الطفل تحدد أسلوبه مع الآخرين

قالت دراسة حديثة من جامعة جورجيا إن الطريقة التي يلعب بها الآباء وأطفالهم معاً، قد تكون الإطار الذي سيتعامل به الأطفال مع الأطفال الآخرين.

خلال اللعب من المهم اتباع إرشادات الطفل في بعض الأحيان لموازنة السلوكيات

وبحسب الدراسة، فإن معرفة كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية الجديدة، أمر أساسي للأطفال الصغار، ويلعب الآباء ومقدمو الرعاية دوراً كبيراً في إعطاء الأطفال نصاً يمكنهم الاستفادة منه.

ويرى نيانتري رافيندران، الباحث الرئيسي أن الأمر "لا يتعلق فقط بما تفعله الأم عندما تتفاعل مع الطفل، ولا يتعلق الأمر فقط بما يفعله الطفل عندما يتفاعل معها، وإنما كيفية حدوث سلوكياتهما معاً".

ويوضح: "يساهم هذا الحوار المتبادل بين الأم والطفل في كيفية تفاعل الأطفال مع أقرانهم".

ووفق "مديكال إكسبريس"، اعتمدت الدراسة على بيانات تم جمعها في جامعة إلينوي. وأحضر الباحثون أكثر من 120 أماً وأطفالهن في سن المشي إلى غرفة ألعاب في المختبر لمراقبة كيفية تفاعلهم أثناء اللعب.

وتابع الباحثون الأطفال خلال أيام ما قبل المدرسة، وفحصوا كيفية تفاعلهم مع أصدقائهم أثناء اللعب. وبعد 6 أشهر، قام الباحثون بإقران الأطفال بأطفال لم يلتقوهم من قبل، وراقبوا كيفية تفاعل الأزواج معاً.

ولاحقاً، عندما بلغ الأطفال حوالي 4.5 سنوات، أحضر الباحثون الأطفال المشاركين للعب مع صديق مقرب.

الاستجابة والحزم

وركز الباحثون على نوعين رئيسيين من السلوك: الاستجابة والحزم.

وسجل الأطفال الذين كانوا متقبلين لاقتراحات زملائهم في اللعب ومتحمسين للعب معهم درجات عالية في الاستجابة.

وقال الباحثون إن السلوك الحازم في هذه الدراسة لا يساوي السلوك العدواني، وإنما يعني أن الأطفال أخذوا زمام المبادرة، مثل دعوة طفل آخر للعب أو طرح أفكار للألعاب.

وكان لدى الأمهات والأطفال ارتباط قوي إذا كانت الأم حساسة لسلوك الطفل واستجاب الطفل بشكل إيجابي. عندما أظهروا هذه الديناميكية أثناء اللعب، كان هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لإظهار نفس الاستجابة مع أصدقائهم.

وبالمثل، عندما كانت الأمهات حساسات وكان الأطفال حازمين أثناء اللعب، كان هؤلاء الأطفال أكثر عرضة ليكونوا حازمين مع الأطفال الذين لا يعرفونهم.

التوصية

وفي نتائجهم أشار الباحثون إلى أن اللعب هو المجال الذي ينهار فيه التسلسل الهرمي لسلطة الآباء وتوجيههم للأمور.

وفي توصيتهم قال الباحثون: "ستقوم بإرشاد طفلك وتعليمه وإظهار كيفية القيام بالأشياء، ولكن من المهم أيضاً اتباع إرشاداته في بعض الأحيان، فقد يساعد ذلك حقاً في موازنة هذه السلوكيات".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل أثناء اللعب

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات

اليوم العالمي لسرطان الأطفال يُحتفل به في 15 فبراير من كل عام، وهو يوم يهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الأطفال وتقديم الدعم للمصابين بالسرطان والناجين. 

يُعتبر يومًا للتعبير عن الدعم وتحسين الرعاية والعلاج للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

وقالت هيئة الدواء المصرية ، ترامناً مع  الاحتفال بـ اليوم العالمي لسرطان الأطفال،  قدمت هيئة الدواء المصرية نصائح للآباء والأمهات للتغلب على فقدان الشهية للطفل أثناء علاج السرطان والتي تتمثل في التالي :- 

سرطان القولون.. 3 أعراض تحسم الإصابة بالمرضمضاد للأكسدة والسرطان.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميًا؟في يومه العالمي .. تعرف على أعراض سرطان الأطفالعلامات الإصابة بسرطان الكبد.. إصفرار العين والجلد وانتفاخ البطننصائح للآباء والأمهات للتغلب على فقدان الشهية للطفل أثناء علاج السرطان 

-تقديم الكثير من الأطعمة المتنوعة للطفل ومحاولة معرفة الأطعمة اللي بيفضلها باستمرار، لأن ذوق الطفل ممكن يتغير في الأطعمة اللي بيتناولها وممكن يفضل شيء مختلف عن المعتاد. ​

-تشجيع الطفل على تناول الطعام عند الشعور بالجوع.​

-تقديم وجبات صغيرة وخفيفة للطفل طوال اليوم بدل من ثلاث وجبات كبيرة.​

-اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين.​

-جعل أوقات الوجبات ممتعة زي تناول الطعام مع بعض كعائلة، وعدم تعجٌل الطفل أو إجباره على تناول الطعام.​

-تحديد أوقات الوجبات ومحاولة عدم التذمر أو الجدال بشأن الطعام.​

-تقديم مشروبات تحتوي على بعض العناصر الغذائية زي مخفوق الحليب والعصائر.​

-الحصول على بعض الهواء النقي وممارسة الرياضة ممكن يساعد في تحسين شهية الطفل.​

-التحدث لاخصائي التغذية في المستشفى للحصول على المشورة والدعم.​

يحتفي العالم اليوم في الـ 15 من فبراير بالتوعية لليوم العالمي لسرطان الأطفال، قد تختلف أعراض سرطان الأطفال بناءً على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك نوع السرطان، في كثير من الأحيان، قد يغفل كل من الوالد والطفل عن العلامات المبكرة لسرطان الأطفال ، حيث يمكن أن تحاكي الأعراض العديد من أمراض الطفولة الشائعة والإصابات والحالات الصحية الأخرى.

تختلف سرطانات الأطفال أيضًا عن سرطانات البالغين في أن أسباب سرطانات الأطفال غير معروفة إلى حد كبير، على سبيل المثال، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة  لدى البالغين، ولكن لا توجد تغييرات مماثلة في نمط الحياة يمكن أن تمنع  سرطان العظام  أو سرطان الدم  لدى الأطفال.

أعراض سرطان الأطفال

قد تشمل أعراض سرطان الأطفال ما يلي:

كتلة أو تورم غير عادي
فقدان الوزن المفاجئ
آلام متكررة في الظهر أو العظام أو المفاصل أو الساقين
الحمى المستمرة أو المرض أو انخفاض الطاقة
العدوى المتكررة أو المستمرة
الصداع المتكرر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء
الغثيان أو القيء المستمر
سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف المفرط
شحوب أو تعب ملحوظ
تغيرات مفاجئة ومستمرة في الرؤية أو بياض خلف الحدقة

يعاني العديد من الأطفال من بعض هذه المشكلات في مرحلة ما من طفولتهم ولا يعانون من السرطان، قد لا يعاني بعض الأطفال المصابين بالسرطان من أي من هذه الأعراض، ​​أهم شيء هو الاهتمام بصحة طفلك ورفاهته بشكل عام والتحقق من طبيبك إذا كانت لديك أي مخاوف. 

مقالات مشابهة

  • بكتيريا تنتقل أثناء الجماع قد تساعد في تحديد مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • دراسة تكشف طريقة مدهشة ليأكل الأطفال الخضروات منذ الفطام