"المشي الصامت".. فوائد مذهلة لتحسين الصحة العقلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اكتسب اتجاه "المشي الصامت" شعبية مؤخراً على تطبيق "تيك توك، وهو أسلوب يشجع على إيقاف تشغيل سماعات الرأس والمشي في صمت.
المشي الصامت يساعد في منع الدماغ من "الثرثرة باستمرار مع أنفسنا"
وتتفق وجهة النظر النفسية، بحسب موقع "هيلث"، على أن التركيز على الحاضر أثناء الحركة هو وسيلة ممتازة لممارسة اليقظة.
ويشمل الصمت في هذا الاتجاه: عدم إجراء مكالمات هاتفية، أو الاستماع إلى بودكاست أو ملفات للكتب المسموعة أو الأغاني.
وفي حين أن معظم الناس من المرجح أن يصطفوا في قائمة الترفيه الصوتي المفضل لديهم للتنزه في الخارج، فقد اعتبر كثيرون "المشي الصامت" خياراً للصحة العقلية.
تأهب الحواسوقال أحد مستخدمي "تيك توك"، "أشعر وكأن حواسي في حالة تأهب قصوى عندما أمشي في صمت. أشم كل شيء، وأسمع كل شيء، وأرى كل شيء، وهذا أمر مريح للغاية بالنسبة لي".
وقالت أخرى إنها تحاول جعل المشي الصامت حركة، لقد كان "فوضى" في البداية، لكنها قالت إن جولاتها الصامتة اليومية التي تستغرق 30 دقيقة أصبحت مساحات للتأمل والإبداع.
واتفقت معها مستخدمة أخرى حيث ساعدها المشي الصامت في إثارة أفكار جديدة، وتصفية ذهنها، بعد أن كانت في حالة ذهنية سلبية.
التأمل اليقظوقال الدكتور رايل كاهن مدير مركز علوم اليقظة في كلية كيك للطب بجامعة ساوث كاليفورنيا: "إن فكرة المشي الصامت في الطبيعة تذكرنا كثيراً بممارسة في تقليد التأمل اليقظ للمشي اليقظ، أو التأمل أثناء المشي".
واعتبر كاهن أن المشي الصامت "ممارسة قوية للغاية"، حيث يمكن أن يكون قضاء بعض الوقت بعيداً عن المشتتات مفيداً للدماغ.
الوضع الافتراضيوأوضح كاهن أن المشي الصامت يعمل عن طريق إخراج الدماغ من "شبكة الوضع الافتراضي".
ويشير هذا المصطلح إلى قدرة الدماغ على تخيل المستقبل، أو التأمل في التجارب الماضية، أو أحلام اليقظة.
بينما لا تسمح شبكة الوضع الافتراضي هذه للناس بأن يكونوا على دراية كاملة باللحظة الحالية أو محيطهم الحالي.
ومع ذلك، فإن القيام بذلك فقط - التركيز على الحاضر أثناء التأمل أو المشي، على سبيل المثال - يساعد في منع الدماغ من "الثرثرة باستمرار مع أنفسنا"، وتسمى هذه الممارسة عادةً اليقظة.
ووفق كاهن، أظهرت الأبحاث أن المشي اليقظ في الطبيعة، يمكن أن يحسن أعراض القلق والاكتئاب.
كما أن تخصيص الوقت للتركيز على اللحظة الحالية يمكن أن يخفض ضغط الدم أو يحسن النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
هل الإفراط في تناول القهوة يضر بصحة الكبد؟
القهوة من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، خاصة في الصباح الباكر وأثناء العمل، إذ تساعد على زيادة التركيز والنشاط والطاقة، وتحتوي على فوائد لا حصر لها، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول القهوة قد يؤثر بشكل سلبي على مرضى الكبد.
على الرغم من أن تناول القهوة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بتليف الكبد، إلا أنها أيضًا تُسهم في التحكم في مستويات إنزيمات الكبد، وتقلل من تركيزاتها، خاصة لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكحول، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
تأثير القهوة على مرضى الكبدوحول تأثير القهوة على مرضى الكبد، قال الدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، في مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن القهوة تحتوي على فوائد صحية جديدة، لكن الإفراط في تناولها قد يؤثر سلبًا على مرضى الكبد، نظرًا لارتفاع نسبة الكافيين، ما يمثل عبئًا على الكبد وقد يؤدي إلى زيادة نبضات القلب والشعور بالعطش.
كمية القهوة المسموح بتناولهاينبغي على المرضى تناول كوب أو اثنين فقط يوميًا، مع عدم الإسراف في كمية السكر، لتجنب أي مخاطر، كما يُفضل تجنب إضافة أي مبيضات مصنعة، واستحسان تناولها بشكل متقطع.
فوائد القهوةتشير الدراسات إلى أن استهلاك القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون والزهايمر، والسكري من النوع الثاني، وبعض أشكال السرطان.
وتحتوي القهوة أيضًا على مضادات أكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك، التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب ودعم الصحة العامة.