سلطات الاحتلال تخلي مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أخلت السلطات الاسرائيلية مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية لبيروت بعد اتهام إسرائيل حزب الله بتخزين الأموال والذهب في سرداب تحته.
من جهته قال النائب في البرلمان اللبناني فادي علامة إن المزاعم الإسرائيلية عارية من الصحة بشأن مستشفى الساحل لكننا اضطرننا للإخلاء.
وأضاف فادي علامة "أدعو قيادة الجيش للكشف والتأكد من عدم وجود أي أنفاق تحته".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في منطقة حارة حريك ببيروت لاستخدامها في تمويل أنشطته.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "الملجأ الخاص بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يقع أسفل مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت وتحديدا تحت عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل"، وفق زعمه.
وأضاف أن "هذا المجمع يحتوي على مئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب يعتقد أن جزءا كبيرا منها تم جمعه من اللبنانيين والتي كان يمكن استخدامها لإعادة إعمار لبنان".
وذكر أن فتحتي الدخول والخروج تقع داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل.
وأشار إلى أن عنوان المستشفى في شارع ضرغام طريق المطار بحارة حريك.
وأوضح في بيانه أن هذه الأموال مخصصة حصريا لتسليح حزب الله.
وأفاد في السياق بأن سلاح الجو الإسرائيلي يستطلع المجمع حاليا ويتابعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البرلمان الجيش الإسرائيلي حسن نصر الله مستشفى الساحل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يصدر تحذيرات جديدة بقصف مبانٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، تحذيرات جديدة بقصف مبان في منطقة الحدث وحارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
في سياق متصل، استشهد أكثر من 60 فلسطينيًا وأصيب نحو 100 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مربعًا سكنيًا في شمال قطاع غزة، صباح اليوم الخميس.
وقع الهجوم في منطقة مشروع بيت لاهيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة منازل مأهولة بالنازحين، بما في ذلك منازل لعائلات نصار والمدهون والخضر وشطورة وأبو والي، بالقرب من مستشفى كمال عدوان. ونُقل العديد من المصابين إلى المستشفى الذي يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية، فيما ما زال من الصعب الوصول إلى العديد من الضحايا.
يأتي هذا الهجوم في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حصار شمال القطاع منذ أكثر من 40 يومًا، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية أو وصول فرق الدفاع المدني. ويمثل هذا التصعيد جزءًا من محاولات الاحتلال لزيادة الضغط على السكان في المنطقة، في سياق حملة عسكرية مكثفة تستهدف المدنيين في غزة.