كتبت" الشرق الاوسط": النزهة، أو «المشوار»، في السيارة، التي كانت تشكّل الوسيلة الترفيهية الأولى عند اللبنانيين، تغيب اليوم عن إيقاع حياتهم. فالحرب الدائرة منعتهم من التنقل بين منطقة وأخرى. وتأتي حالات النزوح المتفاقمة، وخسارة عددٍ كبيرٍ منهم مركباتهم الآلية، لتسهما في ذلك. وتشير إحصاءات في هذا المجال إلى تراجع استهلاك البنزين بنسبة مرتفعة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 في المائة.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يشير عضو «نقابة أصحاب محطات الوقود»، جورج البراكس، إلى «نسبة تراجع ملحوظة في استخدام المحروقات نشهدها اليوم». ويتابع: «الأمر لا ينحصر في المحروقات فقط، ولكنه يشمل أيضاً مشتقات نفطٍ أخرى؛ منها المازوت والغاز». ويتابع: «لا يمكننا تحديد نسبة التراجع بشكل دقيق، ولكنها تتجاوز 35 في المائة». عدد لا يستهان به من النازحين ركنوا سياراتهم على طرقات آمنة في بيروت. وباتوا اليوم يعرّجون عليها فقط من دون استخدامها للاطمئنان إلى سلامتها..
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث ترشيد استهلاك المنتجات المحلاة بالسكر للحد من الأمراض المزمنة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا لمناقشة سبل ترشيد استهلاك المنتجات المحلاة بالسكر التي تتجاوز معدلاتها النسب العالمية، وذلك في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة الأمراض المرتبطة بالإفراط في استهلاك السكر.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير شدد في مستهل الاجتماع على التزام القيادة السياسية بتحسين الصحة العامة للمواطنين، انطلاقًا من رؤية وطنية تهدف إلى توفير حياة صحية متكاملة والحد من الأمراض غير السارية.
خفض معدلات الاستهلاك غير الصحي للسكرواستعرض الاجتماع آليات توعوية لخفض معدلات الاستهلاك غير الصحي للسكر، وتشجيع البدائل الغذائية الأكثر فائدة، بما يسهم في تقليل نسب الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته بين مختلف الفئات العمرية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير وجه بضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي نجحت في تطبيق سياسات مماثلة، مع تبني أساليب متطورة تتناسب مع خصوصية المجتمع المصري، وذلك ضمن استراتيجية أوسع تتبناها الحكومة المصرية لتحسين النمط الغذائي للمواطنين، والحد من العوامل المؤدية للأمراض المزمنة، من خلال سياسات أكثر صرامة في مراقبة المنتجات الغذائية وتشجيع الخيارات الصحية.
وشهد الاجتماع حضور عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني للوزير، والدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية.
كما حضر عن وزارة التموين الدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والسيدة سارة العزازي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير التموين، وعن وزارة المالية الدكتور عمرو عابدين، مستشار وزير المالية لمشروعات التنمية الاقتصادية، والسيد مصطفى كوش، مدير عام المكتب الفني بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، والسيد أشرف عثمان، مدير عام الإدارة العامة لمتابعة التحصيل بقطاع التحليل والإيرادات.