في أسبوعها العالمي.. "التواصل الحضاري" يستعرض الحدود الرقمية الجديدة للمعلومات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري مساء اليوم الاثنين في مقره بالرياض، اثنينية التواصل بعنوان "الحدود الرقمية الجديدة للمعلومات: الدراية الإعلامية والمعلوماتية من أجل المصلحة العامة"، بالتزامن مع الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية.
وأدار الاثنينية، الإعلامي مسلم الرمالي، وتحدث خلالها عضو الجمعية السعودية للذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية وخبير الأمن الفكري د.
وأوضح الفيفي أن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في الواقع المعاصر، لافتًا إلى دوره في تعزيز قيم التسامح والتعايش، وذلك عن طريق قراءة الخوارزميات لما يجري نشره وتحليله وفرزه عبر الشبكة، وما يوجد فيه من بعض الخطابات المخالفة، التي ترسل بالتنبيهات لحذفها من قبل القائمين عليه، مؤكدًا ضرورة تأصيل التعايش والتسامح عبر تلك التقنيات.
وأكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية في ظل التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت في توليد ثقافات جديدة وتشكيل هويات مختلفة نتيجة التفاعل مع ثقافات وآراء متنوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يستعرض الحدود الرقمية الجديدة للمعلومات - اليوم
كما أشار إلى ضرورة إبراز القيم السعودية، مثل الكرم والشجاعة والصدق من خلال المشاركة الفعالة في المنصات الرقمية العالمية، وإلى المبادرات الثقافية التي أطلقتها المملكة، مثل: عام الشعر العربي، وعام القهوة السعودية، وعام الخط العربي، وعام الإبل.
وقال إن العام المقبل سيكون عام الحرف اليدوية، وجميعها تهدف إلى تعزيز القيم الوطنية وتحافظ على الهوية السعودية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناول اللقاء تأثير التكنولوجيا على المجتمع وطرق الأمان الرقمي وحماية البيانات، وأخلاقيات المحتوى الرقمي ودوره في بناء الشخصية السعودية.
كما تناول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الهوية والعلاقات الاجتماعية، وأبرز التحديات التي تواجه المستخدمين في عصر المعلوماتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
إقرأ أيضاً:
السعودية تشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودية، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير 2025.
يضم الوفد، وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، و وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، و وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، و وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، و وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، و وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، و وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.
يأتي الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار "التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية"، في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.
ومن خلال مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى؛ يهدف وفد المملكة السعودية إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار "نعمل لمستقبل مزدهر للعالم" وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح المملكة في مختلف المجالات، كما سيسلّط الوفد الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي من خلال دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه المملكة في تحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.
وتقود وزارة الاقتصاد والتخطيط علاقة المملكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، كخطوة استراتيجية لدعم حضور المملكة على الساحة الدولية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
كما يجمع الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام عدد من رؤساء الدول والقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلى كبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر، كما يهدف الاجتماع الخاص للمنتدى إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين من أكثر من 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، وأكثر من 1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، وعدد من قادة التغيير الشباب وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية.