نجاح زراعة الأرز البسمتي بمحافظات الدلتا.. توفير للمياه وعائد كبير للمزارعين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نجح عدد من المزارعين في زراعة الأرز البسمتي عالي الجودة، بمختلف أنواعه، في الأراضي المصرية بمحافظات الدلتا، في خطوة تعد إنجازًا نوعيًا للقطاع الزراعي.
وعلى الرغم من أن دلتا النيل معروفة بزراعة الأرز المصري التقليدي، فإن المزارعين خاضوا تجربة زراعة الأرز البسمتي، الذي يتميز بجودته العالية وقيمته الاقتصادية الكبيرة، على مساحات مختلفة من الأراضي.
وفور حصاد المحصول، أثبتت هذه التجربة نجاحها بإنتاج وفير، علاوة على توفير كميات كبيرة من المياه، ما يبشر بانتشار زراعته بمساحات أكبر خلال الأعوام المقبلة، حسبما أكدت بيانات رسمية صادرة عن محافظة الدقهلية.
نجاح تجربة زراعة الأرز البسمتي في المحافظاتانطلقت زراعة الأرز البسمتي في محافظات الدقهلية، والغربية، والشرقية، والبحيرة، حيث زرع عدد من المزارعين نوعين من الأرز البسمتي، الهندي والباكستاني، وحققوا نجاحًا في التجربة التي تمت على مساحات بسيطة، لكنها أخرجت كميات كبيرة من المحصول.
وأشار حمادة السيد، مسؤول زراعة الأرز والقمح بمديرية الزراعة بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن التجربة الخاصة بزراعة الأرز البسمتي في محافظة الدقهلية يجب أن تخضع لمتابعة من مركز البحوث لضمان زراعته بالشكل الصحيح، مثلما حدث مع أنواع أخرى تم زراعتها سابقًا في بعض المحافظات.
وأضاف أن زراعة الأرز البسمتي بدأت تظهر في الأراضي الزراعية مؤخرًا، ويجب أن تكون تحت متابعة مستمرة من الجهات المختصة، لضمان إنتاج محصول جيد.
وأوضح المهندس حمادة السيد، موظف في الوحدة المحلية بإحدى قرى مركز المنصورة، أن القش الخاص بالأرز البسمتي يُعد نوعًا جيدًا وسميكًا يمكن استخدامه في صناعة الأوراق والكراسات، إلى جانب الاستفادة من المحصول المتزايد مقارنة بنفس المساحة المزروعة بالأرز الشعير.
وأوضح صلاح الرفاعي، أحد مزارعي الأرز البسمتي، في تصريح لـ«الوطن»، أنه زرع مساحة بسيطة لا تتجاوز نصف فدان من أرضه بجانب الأرز الشعير، كنوع من التجربة للأرز الهندي، وقال: «النتيجة كانت مبهرة، والمحصول كان أكثر من 2.5 طن، وفي الوقت نفسه استهلكت كميات أقل من المياه».
وأشار محمد موسى، أحد مزارعي الأرز البسمتي بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه تمكن من بيع 4 أطنان من الأرز البسمتي، وهي الكمية التي حصل عليها من فدان واحد، خلال أقل من أسبوع.
وبيّن أنه باعها لمزارعين من محافظات مختلفة مثل البحيرة وكفر الشيخ، بهدف استخدام التقاوي لضمان انتشار زراعة الأرز البسمتي في محافظات الدلتا والمحافظات المناسبة لهذا النوع من الزراعة.
كميات وفيرة مقارنة بالأرز الشعيروفي محافظة الغربية، أعلنت مديرية الزراعة نجاح تجربة زراعة الأرز البسمتي والسوبر لأول مرة داخل قرى المحافظة، فيما وارتفع معدل الإنتاج بشكل ملحوظ مقارنة بالأرز العادي، إذ تجاوز إنتاج فدان الأرز البسمتي إنتاج الأرز العادي بفارق كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأرز البسمتي زراعة الأرز البسمتي بالدقهلية
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: نجاح إجراء 63 جراحة لزراعة قوقعة في إقليم القناة بـ«التأمين الشامل»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، نجاح إجراء 63 عملية زراعة قوقعة في إقليم القناة، يأتي ذلك اتساقًا مع استراتيجية الهيئة لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة بأعلى معايير الجودة للمستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضحت الهيئة أنه يجري استكمال الفحوصات الطبية وتنفيذ جلسات التأهيل لعدد من الحالات الأخرى، تمهيدًا لإجراء عمليات زراعة القوقعة لهم على مراحل، بما يعكس التزام الهيئة بتوفير حلول طبية متكاملة لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلي أن تكلفة زراعة القوقعة الواحدة تُقدر بمليون جنيه، مشيرًا إلى أن الدولة تتحمل التكلفة الكاملة لاستيراد القواقع وتنفيذ العمليات الجراحية، وذلك لضمان حصول المواطنين على خدمات طبية عالية الجودة دون أعباء مالية.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مستشفيي الحياة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد ومجمع الإسماعيلية الطبي التابعين للهيئة يقدمان خدمات زراعة القوقعة للمواطنين المستفيدين بخدمات هيئة الرعاية الصحية في إقليم القناة، مما يساهم في تيسير حصول المواطنين على الخدمة داخل محافظاتهم دون الحاجة للتنقل إلى محافظات أخرى، تعزيزًا لمبدأ اللامركزية في تقديم الخدمات الصحية.
وأبرزت الهيئة أن مستشفياتها في إقليم القناة تعتمد على فرق طبية متخصصة ذات خبرة عالية لتنفيذ عمليات زراعة القوقعة، ففي مستشفى الحياة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، يضم الفريق الطبي الدكتور أحمد عبد الخالق، استشاري زراعة القوقعة، والدكتور إبراهيم حسن إبراهيم، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة المناظير، والدكتورة مي إبراهيم، أخصائي الأنف والأذن، والدكتور أحمد شوفي، طبيب الأنف والأذن، بمشاركة فريق التخدير بقيادة الدكتور سامح غريب أحمد، استشاري التخدير، والدكتور ياسر محمد مصطفى، أخصائي التخدير، إلى جانب فريق السمعيات المتميز الذي يضم الدكتورة نيفين نادر، اخصائي السمعيات، والدكتورة أسماء مصطفى أبو سليمة، طبيب السمعيات.
أما في مجمع الإسماعيلية الطبي، فتضم لجنة زراعة القوقعة كل من الدكتور أحمد عبد الخالق، استشاري الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة، والدكتور إسماعيل الديب، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، والدكتورة دينا محي الدين، أخصائي السمعيات، والدكتور شريف محمد، أخصائي التخاطب، والدكتور هاني عبد الرحمن، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، كما يقود الفريق الجراحي الدكتور أحمد عبد الخالق، بمشاركة الدكتور محمود وحيد، طبيب مقيم الأنف والأذن.
وتعد زراعة القوقعة عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني داخل الأذن الداخلية للأشخاص الذين يعانون فقدانًا شديدًا في السمع نتيجة وجود تلفيات في الأذن الداخلية؛ فيما تساعد عملية زراعة القوقعة على السمع عن طريق تجاوز الأجزاء التالفة من الأذن وتوصيل الإِشارات وتحفيز العصب السمعي للأذن بشكل مباشر.
IMG-20250203-WA0024 IMG-20250203-WA0022 IMG-20250203-WA0019 IMG-20250203-WA0023 IMG-20250203-WA0020 IMG-20250203-WA0021 IMG-20250203-WA0017 IMG-20250203-WA0018