لبنان ٢٤:
2024-11-21@22:05:08 GMT

ميقاتي خرج رابحاً من مواجهته العابرة مع الإيرانيين

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

ميقاتي خرج رابحاً من مواجهته العابرة مع الإيرانيين

كتب ابراهيم بيرم في" النهار":نجحت الجهود الخفيّة للقيادة العميقة في "حزب الله"، والشخصية المرنة عند رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الساعات الأخيرة، في استيعاب تداعيات "الانتقاد الحاد" الذي وجهه ميقاتي إلى رئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف ردا على موقف نسبته إليه صحيفة فرنسية وورد فيه أن بلاده مستعدة للعمل مع باريس بحثا عن سبل لإنفاذ القرار 1701 في الجنوب.

 

مع ذلك، ثمة ما يكشف أن الطرفين خرجا من هذا "التصادم" ببعض الآثار والتداعيات السلبية، وخصوصا من جانب الحزب الذي ذهب مباشرة في رحلة تقصّ واستقصاء عن الدوافع التي أملت على ميقاتي "افتعال مواجهة لا يجد لها مبررا أو حاجة".

والحال أن الأوساط المناوئة للحزب ولإيران أحسنت استغلال الحدث الطارئ، فجرّدت فورا حملة منظمة ضد "الهيمنة الإيرانية على القرار الوطني اللبناني". وهكذا وجد ميقاتي أن غالبية من كانوا يرمون حكومته بشبهة موالاتها للحزب ولطهران اصطفوا إلى جانبه، ولاسيما بعدما أطلقت مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على الحزب حملات حادة ضد ميقاتي
كان كلام ميقاتي مفاجئا ومزعجا في أوساط قيادة الحزب انطلاقا من هذه الاعتبارات: 
- إن علاقة الحزب بميقاتي كانت إلى لحظة إطلاقه هذا التصريح طبيعية لا تشوبها شائبة.
- إن ميقاتي لم يترك فرصة لاستجلاء الأمر، إذ سارع إلى الطلب من وزير الخارجية استدعاء القائم بالأعمال الإيراني للاحتجاج.
التوتر الذي ساد العلاقة بين الطرفين ما لبث أن سحب وطوي بفعل
جهود الجهات المعنية بالتواصل مع ميقاتي عند الحزب. وثمة من أكد أن أوساط عين التينة كان لها أيضا دور في ضبط الوضع وسحب فتيل التوتر.
كما أن ميقاتي نفسه قد تأنّى وتمهّل عبر اكتفائه بما قاله وعدم رده على مهاجميه. ومع ذلك، ثمة من يقدّر أن ميقاتي قد خرج من هذه المواجهة رابحا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟

منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة «حريك» اسم يتكرر كل يوم، حيث أصبح قاسما مشتركا في الغارات شبه اليومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟!.

غارات متواصلة

ووفقا لعرض تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمه الإعلامي ياسر رشدي، فإن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، واستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.

قلب الضاحية الجنوبية

وتابع «رشدي»، أن حارة حريك تقع في قلب الضاحية الجنوبية على بعد 5 كيلومترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر، ويحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب، والحدث والشياح من الشرق، وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة.

وواصل: تتمتع حراة حريك بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: موسكو استهدفتنا بصاروخ عابر للقارات
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • بوفون: هذا هو أصعب لاعب واجهته
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟
  • في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر
  • رئيس الوزراء الياباني يؤكد تطلعه للتعاون مع ترامب وليس مواجهته
  • حارة حريك في لبنان هدف متكرر للاحتلال الإسرائيلي.. ما السبب
  • القاهرة الإخبارية: حارة حريك هدفًا للاحتلال الإسرائيلي.. ما أهميتها؟
  • حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟