موقع 24:
2025-03-04@21:46:11 GMT

روسيا تجدد هجماتها على مدينة أوديسا الأوكرانية

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

روسيا تجدد هجماتها على مدينة أوديسا الأوكرانية

شنت روسيا مجدداً هجمات على منطقة أوديسا في جنوبي أوكرانيا على البحر الأسود، باستخدام الصواريخ والمسيرات في ساعة مبكرة من صباح، اليوم الإثنين، وفقاً لما أعلنه سلاح الجو الأوكراني.

ويأتي التصعيد في المنطقة بعد أن أعلنت روسيا في يوليو (تموز) الماضي، تعليق مشاركتها في اتفاقية لشحن الحبوب، مكثفة الضغط على الغرب لقبول شروطها حول الاتفاق.

⚡️ Відомо про трьох постраждалих співробітників супермаркету. #Fozzy#Новини #Україна #Одеса #Odesa #Ukraine pic.twitter.com/oMDRvUJhTm

— ✙ Ukraine News UP ✙ (@by_Ukraine) August 14, 2023 قصف بالصواريخ

شنت روسيا 3 هجمات على منطقة أوديسا في جنوبي أوكرانيا على البحر الأسود، باستخدام 15 طائرة مسيرة و8 صواريخ من طراز كاليبر، وفقاً لما أعلنه سلاح الجو الأوكراني.

ونقلت بوابة "يوكرانيسكا برافدا" الإخبارية الأوكرانية، عن القوات الجوية والإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا، أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة وفوق المدينة الساحلية التي تحمل نفس الاسم، وتم الإبلاغ عن عدة انفجارات في أوديسا.

وقالت قيادة العمليات الجنوبية في الجيش الأوكراني، عبر تلغرام: "هاجم العدو منطقة أوديسا 3 مرات خلال الليل، باستخدام 15 طائرة مسيرة قتالية، و8 صواريخ من طراز كاليبر أطلقت من البحر، وتم التصدي لجميع الهجمات من قبل قوات الدفاع الجوي"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

أضرار كبيرة

ومن جهته، قال حاكم مدينة أوديسا أوليه كبير، إن ما لا يقل عن 3 أشخاص أصيبوا في موجتين من الهجمات التي نفذتها روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ خلال الليل على المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود، وأضاف "نتيجة لهجوم العدو في أوديسا اندلعت عدة حرائق جراء الشظايا الصاروخية المتساقطة"، وتابع "أدت موجة الانفجار إلى تطاير النوافذ من المباني".

وقالت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية في الجنوب: "وفقاً للمعلومات الأولية، أصيب 3 من العاملين بالسوبر ماركت، وتم توفير المساعدة الطبية لهم".

وأضافت القيادة أنه عند إسقاط الصواريخ التي أطلقها العدو على وسط مدينة أوديسا، ألحقت الشظايا أضراراً في مهجع لإحدى المؤسسات التعليمية وسوبر ماركت، كما ألحقت موجة الانفجار أضراراً بنوافذ وشرفات عدة مبان وسيارات كانت متوقفة في الجوار.

Only in the Kherson region had there been 17 reports of Russian shelling since the day began until 6 pm. Others came from Mykolayiv, Zaporizhzhia, Donbas, Kharkiv, North-Eastern border regions. Our fighters are responding to Russian terror in all directions. Ukraine will prevail. pic.twitter.com/UujoGAhLHv

— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 13, 2023 استهداف خيرسون

وفي سياق متصل، أودى قصف روسي، أمس الأحد، بحياة 7 أشخاص، بينهم رضيعة تبلغ من العمر 22 يوماً، وتسبب في إصابة ما لا يقل عن 22 آخرين في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ما دفع مسؤولين محليين إلى إعلان يوم حداد، اليوم الإثنين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "5 أشخاص قتلوا في قرية شيروكا بالكا بينهم رضيعة (22 يوماً) وشقيقها (12 عاماً)، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثراً بإصابات خطيرة، ووالدتهما (39 عاماً) وتدعى أوليسيا".

وأضاف أنه "بحلول السادسة مساء كان هناك 17 تقريراً عن تعرض منطقة خيرسون وحدها لعمليات قصف، بالإضافة إلى حوادث في مناطق ميكولايف وزابوريجيا ودونباس وخاركيف وفي مناطق حدودية في شمال شرق أوكرانيا"، وأوضح "لا يوجد يوم لا يتلقى فيه الشر الروسي ردنا العادل تماماً"، ووصف ما تعرضت له أهداف روسية في السابق مثل جسر كيرتش، بأنه "دليل على أننا لن نترك أياً من جرائم روسيا دون رد".

وكتب وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو على تيلغرام يقول: "لن يتوقف الإرهابيون طواعية أبداً عن قتل المدنيين.. يجب وقف الإرهابيين بالقوة، إنهم لا يفهمون أي شيء آخر"، وقال حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين إن شخصين، أحدهما راعي كنيسة، قُتلا في قرية ستانيسلاف المجاورة.

وذكرت وزارة الداخلية أن 3 أشخاص أصيبوا في كل من مدينة خيرسون وبلدة بريسلاف، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في 5 مناطق سكنية أخرى في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا أوديسا الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.

يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.

ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة  الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.

غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.

إعلان

وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.

وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة  للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن  أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.

خسائر روسية

وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه  في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.

وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم  تحقيق النصر على روسيا.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.

واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.

واختتمت وزارة الدفاع  البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.

إعلان التصدي الأوكراني

ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق  النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.

ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.

وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.

واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال  الصيانة.

مقالات مشابهة

  • "دبلوماسية الطهى".. كيف أصبح المطبخ الأوكراني أداة لمواجهة روسيا ورمزا للمقاومة؟
  • أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • بالفيديو.. إصابة 8 أشخاص بحالات اختناق جراء تجدد الحرائق في الأصابعة
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟