الوطن:
2025-03-03@22:03:39 GMT

وكيل «أوقاف مطروح»: الإسلام أوصى بحفظ المال واستثماره

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

وكيل «أوقاف مطروح»: الإسلام أوصى بحفظ المال واستثماره

أعلنت الشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، تنظيم ندوة دينية وتثقيفية في 36 مسجدًا خلال الأسبوع الدعوي، تحت عنوان «وجوب استثمار المال وحرمة الاعتداء عليه».

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال أمسية بمسجد العوام، أن قيادات الدعوة بمديرية مطروح والإدارات الفرعية شاركت في هذه الأمسيات، بحضور الشيخ محمد مصطفى، مدير الدعوة، مع المصلين في مسجد الأفراد، والشيخ سامي عبيد، والشيخ إبراهيم الفار بمسجد الشيخ عطيوة، إلى جانب رؤساء الأقسام وقيادات الإدارات الفرعية داخل مساجد الإدارة.

أهمية المال المقترن بالعلم

وأشار إلى أن قيادات وأئمة الأوقاف تناولوا خلال الندوات أهمية المال المقترن بالعلم، حيث أن المال يبني الدول، ولم يُبنَ ملكٌ على جهل، ولذلك، جعل الإسلام من مقاصده حفظ المال، كونه عصب الحياة ووسيلة البناء، والتأكيد على حرمة المال العام والخاص كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما دعا الشرع إلى استثماره وتنميته وحفظ حقوق الأجيال القادمة فيه.

تجارة بما أحل الله وحرمة أكل أموال الناس بالباطل

وأوضح أن الإسلام حث على التجارة فيما أحل الله، ومنع التطاول على ما حرمه، كما نهى عن أكل أموال الناس بالباطل، قال تعالى: «یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰ⁠لَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ إِلَّاۤ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِیمࣰا».

وأكد أن الدفاع عن المال مشروع مهما كلف الإنسان، مشيرًا إلى أنه جاء رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مالِي؟ قالَ: فلا تُعْطِهِ مالَكَ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قاتَلَنِي؟ قالَ: قاتِلْهُ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي؟ قالَ: فأنْتَ شَهِيدٌ، قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قالَ: هو في النَّارِ، وأفاد المحاضرون أن واجب الإنسان تجاه هذه النعمة أن يستثمرها وينميها، فهي عونه على طاعة ربه وهي سلاحه في وجه عدوه وهي التي تحفظ له مهابته بين الناس لاستغنائه عنهم وحاجتهم إليه، وقد اهتم الإسلام بالحفاظ على المال العام، وشدد في حرمته ومواجهة كل أوجه الفساد لتتقدم الأمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف مطروح محافظة مطروح وزارة الأوقاف مرسى مطروح المساجد الكبيرة مقاصد الإسلام أر أ ی ت

إقرأ أيضاً:

استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالله علي الحاشدي

مشهد تشييع جثمان سماحة الشهيد المقدس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- يمثل عودة لمشهد الحضور المهيب الذي حضرت فيه القلوب في تشييع الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-عندما ظن العدوّ الأحمق بأن استشهاد القادة سيجعله ينتصر ويتغلب على الشعوب.

وأثبتت الأحداث أن دماء الشهداء تثمر عزة وحرية للأجيال اللاحقة وأن المسيرة التي ساروا عليها والنهج والطريق الذي سلكوه هو عنوان للأجيال من بعدهم جيلاً بعد جيل.

لقد خيب الله ظن الأعداء والظالمين باستهداف شهيد القرآن السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حينما وسوس لهم الشيطان بأن استهدافه سيجعل الأُمَّــة تتفكك وتنخرط تحت وصايته وهيمنته، وانتصر المشروع القرآني الذي نهضوا به وسالت دماؤهم الطاهرة الزكية في طريق الحق، لم يفهم الأعداء الظالمون بأن الله من ورائهم محيط، وأن الله وعد الصادقين المتحَرّكين في سبيل الله أنَّ دماءهم لن تضيع هدراً، وإنما اصطفاهم ليكونوا من خَاصَّة أوليائه وجعلهم ضيوفاً عنده ويا لها من ضيافة ربانية؛ لأَنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين.

واصطفى الله سماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وأتم الله نور الحق رغم أنوف الكافرين والطغاة، وأيد الله المسيرة من قوة إلى قوة ومن انتصار إلى انتصار حتى علم بها العالم أجمع بعد أن كانت محصورة في مران.

والمشهد اليوم يعيد نفسه باستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذاك حسين السبط، وهذا حسن سبط من الأسباط؛ فلن تضيع دمائهم الزكية هدراً.

وجاء النصر حليفاً لحزب الله وأنصار الله، وهي سنة إلهية، لا بُـدَّ للأعداء أن يفهموا أن استهداف القادة هي وقود ليزداد الطريق نوراً.

فشهيدنا المقدس شهيد الإسلام هو عنوان للجهاد في سبيل الله ومشروع تحَرّك ونهضة وتحرّر من استعباد الصهيونية، وكما هو الواقع يشهد بأن شهيد الإسلام لم يرحل عنا وإنما ازداد حضوراً في قلوب الناس، وكما هو الحال يعبر عن نفسه بحضور مليوني في تشييعه مع رفيق الدرب الهاشمي صفي الدين -رضوان الله عليه- رغم الصعوبات التي حصلت لعدم حضور الكثير والكثير من محبيه وعشاقه لتشييع جثمانه الشريف، وهذا يدل على أن شهيد الإسلام قد زرع في قلب هذه الأُمَّــة روح الجهاد والعطاء والاستشهاد والصبر والتضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى.

لقد مثل الحضور وتقديم واجب العزاء لمن لم يستطع الحضور من جميع أنحاء العالم استفتاء شعبيًّا وعالميًّا أن مسيرة الحق والنضال والتضحية مدرسة نتعلم منها شخصية وروحية شهيد الإسلام للسير على خطاه ونهجه والتضحية بكل غال وأن النفس ليس لها ثمن إلا الجنة.

إن استشهاد شهيد الإسلام وصفيه ورفاقهم خسارة على هذه الأُمَّــة وفي نفس الوقت نصر مؤزر على الأعداء، وسيجعل الأمة من بعدك الأقوى والأفتك بالعدوّ، وسيكون النصر حليف من نهجو نهجك “عندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر”.

على كُـلّ الأحوال انتصار الدم على السيف قد حقّقه الله سبحانه وتعالى لك، كيف لا وقد قال فيك شهيد القرآن الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي قبل أكثر من عشرين عامًا: “أنك حفظت للأُمَّـة ماء وجهها وأنكم سادة المجاهدين وأن حزب الله هم الغالبون”.

فليستعد العدوّ الأرعن والأغبى والأحمق للهزيمة المدوية كما حصل في حرب تموز 2006 وبأضعاف مضاعفة، وبعون الله تعالى الواقع سيثبت ذلك، سيكون الزوال الحتمي للكيان المؤقت وأحذيته رغماً عنهم.

(إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا).

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • أوقاف مطروح.. افتتاح الملتقى الفكري الإسلامي بمسجد التنعيم
  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد المدارس ويتابع التقييمات.. صور
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • وكيل أوقاف الدقهلية: ضرورة اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة والعمل الجاد
  • بدأت منذ مهد الإسلام وابن رباح أول من مارسها.. كيف تطورت مهنة المسحراتي حتى وصلت إلى الراديو والتليفزيون؟
  • أكلة في رمضان أوصى بها النبي تجعل الله وملائكته يصلون عليك .. هل تعرفها؟
  • وكيل أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك