الحرة:
2025-03-15@13:00:13 GMT

أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني

 هبطت أسعار النفط الثلاثاء لتقلص مكاسبها في اليوم السابق مع تجديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جهوده لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، واستمرار تباطؤ الطلب في الصين في الضغط على السوق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر 26 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 0046 بتوقيت غرينتش.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في نوفمبر سنتين إلى 70.54 دولار للبرميل في اليوم الأخير للعقد كأقرب شهر استحقاق.

وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولا لديسمبر 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 69.81 دولار للبرميل.

واستقرت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع بنحو اثنين بالمئة أمس الاثنين، لتعوض بعض الانخفاض الذي شهدته الأسبوع الماضي بأكثر من سبعة بالمئة، مع استمرار القتال في الشرق الأوسط وقلق السوق من الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران والذي قد يعطل إمدادات النفط.

وتوجه بلينكن إلى الشرق الأوسط أمس الاثنين سعيا لإحياء المحادثات الرامية لإنهاء حرب غزة ونزع فتيل الصراع في لبنان.

أسعار النفط تستقر بعد هبوطها أكثر من 7% الأسبوع الماضي أسعار النفط تستقر بعد هبوطها أكثر من 7% الأسبوع الماضي

وقال سكان ومسعفون إن القوات العسكرية الإسرائيلية حاصرت مستشفيات وملاجئ للنازحين في شمال قطاع غزة أمس أثناء تكثيف عملياتها، مما منع المساعدات الحيوية من الوصول إلى المدنيين.

وفي الوقت نفسه، خفضت الصين أسعار الإقراض القياسية كما كان متوقعا أمس بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخرى الشهر الماضي ضمن حزمة من تدابير التحفيز لإنعاش الاقتصاد.

تأتي هذه الخطوة بعد أن أظهرت البيانات يوم الجمعة أن اقتصاد الصين نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية أمس إن نمو الطلب على النفط في الصين من المتوقع أن يظل ضعيفا في 2025 على الرغم من تدابير التحفيز الأخيرة التي اتخذتها بكين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التنقيب في أوكرانيا أو غرينلاند عن المعادن النادرة اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة الحديثة، وبالتالي كسر هيمنة الصين على هذا النوع من التعدين، إلا أن خبراء يتوقعون أن يستمر الاعتماد على الصين في هذا المجال لفترة طويلة.

وبحسب دراسة أجرتها وكالة المواد الخام الألمانية (ديرا) وأعلنت نتائجها الخميس في برلين، فإن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى انخفاض أسعار المعادن النادرة في السوق العالمية حاليا.

قال معد الدراسة، هارالد إلسنر: "جميع الشركات التي تقوم حاليا بتعدين أو معالجة المعادن النادرة تعاني من مشكلات اقتصادية، بما في ذلك شركات في الصين"، موضحا أن هذا يجعل من الصعب التنقيب عن مخزونات جديدة في بلدان أخرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه غالبا ما تكون البنية التحتية اللازمة لاستخراج ومعالجة المواد غير متوفرة خارج الصين.

ويتوقع إلسنر أن الطلب على المعادن النادرة، التي تستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وطواحين الهواء، سيزداد بشكل كبير في المستقبل، مشيرا في المقابل إلى أنه "لا يزال هناك القليل من الأدلة على ذلك في السوق"، موضحا أن مشاريع التنقيب الجديدة خارج الصين سوف تواجه لذلك صعوبات من حيث الجدوى الاقتصادية، وبحسب وكالة أسوشيتد برس.

وينتقد الخبراء هذا الأمر بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالمعادن النادرة الثقيلة، والتي تستخدم ليس فقط في تصنيع السيارات، بل أيضا في صناعة الأسلحة الأميركية. ولا تزال هذه المعادن تأتي بنسبة 100 بالمئة من الصين، حيث يُجرى استخراجها أو على الأقل تكريرها.

ووفقا للخبراء، قد يكون هذا أحد أسباب اهتمام ترامب بجرينلاند، التي تمتلك أكبر مخزونات من المعادن النادرة الثقيلة في العالم، لكن لم يتم التنقيب عنها حتى الآن. وتوقف مشروع المعادن النادرة المدعوم من الصين في غرينلاند بعد أن حظرت حكومة الأخيرة تعدين اليورانيوم في عام 2021.

ويضع إلسنر آمالا أكبر على تعدين المعادن النادرة في أستراليا، حيث أعلنت عدة شركات عن نيتها استخراج معادن نادرة ثقيلة من الخامات الأسترالية، إما مباشرة في أستراليا وإما في ماليزيا أو الولايات المتحدة. ورغم أن كميات صغيرة فقط هي المسموح لها بدخول السوق العالمية، يرى إلسنر أن "هذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من اعتماد العالم الغربي على الصين في الحصول على هذه المواد الخام الخاصة للغاية".

وبحسب الدراسة، استحوذت الصين على حوالي 60 بالمئة من تعدين المعادن الأرضية النادرة في العالم في عام 2023، ووصلت حصتها من المعالجة الإضافية إلى 93 بالمئة.

واستوردت ألمانيا ما مجموعه 5200 طن من المعادن الأرضية النادرة في عام 2023، وجاء 71 بالمئة منها مباشرة من الصين. وفي ألمانيا يتم استخدام 90 بالمئة من المعادن النادرة في المحفزات المستخدمة في تنقية غازات العوادم في السيارات والمصانع الكيميائية ومصافي التكرير.

مقالات مشابهة

  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • تضاؤل الأمل بإنهاء سريع للحرب بأوكرانيا يرفع أسعار النفط.. والذهب يصعد لمستوى قياسي جديد
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70.34 دولار للبرميل
  • وسط الغموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
  • ارتفاع أسعار النفط لمستوى قياسي وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
  • النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية رغم توقعات بطلب قوي
  • دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة
  • وكالة الطاقة تتوقع فائضا في سوق النفط العالمية في 2025
  • بعد ارتفاع.. أسعار النفط تتراجع وسط قلق من تأثير الرسوم على الاقتصاد العالمي
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها بدعم من بيانات إيجابية أمريكية